فوائد ماء الشعير
ابقوا معنا في هذه المقالة لكي نعرفكم على فوائد ماء الشعير للجسم وكيفية استخدامه للاستفادة من خصائصها الطبية على أكمل وجه.

فوائد ماء الشعير

عند ذكر ماء الشعير، قد يربطه بعض الناس بالمشروبات الكحولية. لكن في الحقيقة فإن ماء الشعير لا يمر بعملية التخمير، لذلك فهو لا يحتوي على الكحول، وهذا هو الفرق الرئيسي بينهما. تم استخدام هذا المشروب منذ العصور القديمة وفي ثقافات مختلفة. يمكن أن يكون الشعير مصفى او غير مصفى، حيث تحتوي العينات الغير مصفى على نسبة عالية من السعرات الحرارية ولكن تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون. بينما النسخة المصفى تحتوي على سعرات حرارية ومحتوى ألياف أقل. فيما يلي سوف تتعلمين المزيد عن بعض فوائد ماء الشعير.

التطهير الداخلي

احدى فوائد ماء الشعير تتمثل في قدرته على تطهير الجسم من خلال الجهاز البولي. مجموعة من السكريات تسمى بيتا جلوكان، و الموجودة في جدران خلايا الشعير تعد العامل الرئيسي في هذا المجال. وعليه فإن ماء الشعير يساعد على تنظيف النظام الداخلي لجسم الإنسان. كما يمكن أن يساعد هذا المشروب في حسن سير الكلى، والتي تعد من الأعضاء الرئيسية في تطهير الجسم.

تخفيف التهابات المسالك البولية

لا يوجد دليل علمي قاطع على أن ماء الشعير يساعد في علاج التهابات المسالك البولية بشكل أفضل من أنواع الشاي الأخرى الصحية والطبيعية. ومع ذلك فإن الشعير له العديد من الفوائد الصحية وهو خيار آمن وغير مكلف وصحي للمساعدة في تطهير المسالك البولية المعتدلة. إذا كنت تواجهين عدوى مؤلمة وشديدة، فإن أفضل خيار هو زيارة الطبيب.

خصائص ماء الشعير

مساعدة الجهاز الهضمي

يمكن أن يساعد عصير الشعير في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وعمله السليم. يعتبر محتوى الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان في هذا المشروب بالإضافة إلى طبيعته القلوية من العوامل الفعالة في هذا المجال.

إذا كنت تعانين من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو البواسير أو التهاب المعدة، فقد يكون من المفيد تجربة ماء الشعير. إذا كنت تعانين من الإسهال، فإن شرب ماء الشعير يمكن أن يساعد في استعادة السوائل والشوارد في جسمك.

تساعد على إنقاص الوزن

يمكن أن يساعد ماء الشعير في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، هناك فائدة أخرى تساعد على إنقاص الوزن. يجعلك الشعير تشعر بالشبع لفترة أطول لأن عملية الهضم تكون أبطأ. كما أن ماء الشعير غني بالسعرات الحرارية وقليل الدهون. هذه العوامل تجعل من شرب ماء الشعير استراتيجية فعالة لتخفيف الجوع ومنع الإفراط في الأكل.

فقدان الوزن

خفض الكوليسترول

يمكن أن يكون لشرب ماء الشعير أو شاي الشعير تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول. يبدو أن المواد الكيميائية الموجودة في الشعير والتي تسمى التوكل تساعد في قمع الكوليسترول الضار. كما يمكن أن تكون ألياف بيتا الموجودة في الشوفان مفيدة في تحسين أمراض القلب وظروف الكوليسترول.

تقوية جهاز المناعة

قد يساعد شرب ماء الشعير في الوقاية من الأمراض عن طريق تعزيز جهاز المناعة. يعتبر المحتوى العالي لفيتامين سي في ماء الشعير عاملاً رئيسياً في هذا المجال. تساعد هذه المغذيات في تقوية جهاز المناعة وتقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. يحتوي الشعير أيضًا على الحديد، مما يساعد على منع فقر الدم.

علاج حصى الكلى

يمكن أن يساعد ماء الشعير في علاج حصوات الكلى التي أصبحت مشكلة شائعة في عالم اليوم. من بين العوامل الفعالة في هذا المجال زيادة ضغط المثانة لتسهيل إفراغها والمساعدة أيضًا في ضبط توازن الأس الهيدروجيني لمنع تكون حصوات الكلى. يحتوي الشعير أيضًا على ما يكفي من فيتامين ب 6 لتفكيك رواسب أكسالات الكالسيوم المكونة في الكلى. حصوات الكلى هي في الأساس مركبات كالسيوم لم تتحلل.

علاج حصى الكلى

غني بالعناصر الغذائية

يعتبر شرب ماء الشعير خيارًا جيدًا للحفاظ على مستويات الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية في الجسم. ماء الشعير غني بالعناصر الغذائية الأساسية بما في ذلك الألياف الغذائية. يحتوي هذا المشروب أيضًا على الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والزنك والنحاس والفيتامينات C و B6. كل هذه العناصر الغذائية ضرورية للحفاظ على الصحة العامة لجسم الإنسان.

التعامل مع مرض السكري

يمكن أن يكون الاستهلاك المنتظم لماء الشعير فكرة جيدة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2. يحتوي هذا المشروب على جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية، بما في ذلك ألياف بيتا جلوكان القابلة للذوبان، والتي تبطئ معدل امتصاص الجلوكوز. يمكن أن يلعب هذا المشروب دورًا في تقليل مستويات الجلوكوز والأنسولين لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين. يعد فقدان الوزن أيضًا أمرًا مهمًا جدًا للتحكم في مرض السكري، وكما ذكرنا سابقًا،فإن الشعير يمكن أن يساعد في ذلك.

الوقاية من السرطان

ذكرنا سابقًا أن الاستهلاك المنتظم لماء الشعير يمكن أن يساعد في تقوية جهاز المناعة، ولكن من المعروف أن هذه الحالة يمكن أن يكون لها فوائد تتجاوز عدم الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا ويمكن أن تساعد أيضًا في مكافحة السرطان.

قد يكون الشعير محاربًا قويًا ضد السرطان بسبب حماية القولون وكذلك محتواه من حمض الفوليك، والذي يبدو أنه يمنع نمو الأورام. أظهرت نتائج دراسة أن استهلاك ماء الشعير يمكن أن يمنع تكاثر خلايا سرطان القولون بفضل الخصائص المضادة للأكسدة في الشعير.

سرطان الثدي

حماية القلب

في الحالات التي يعتبر فيها خفض الكوليسترول أمرًا إيجابيًا للقلب، يمكن أن يمنع ماء الشعير أيضًا حالات تسمى تصلب الشرايين. يزيد تصلب الشرايين من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

يلعب النياسين، وهو عضو في عائلة فيتامين ب، دورًا في هذا بفضل آثاره المضادة للالتهابات وتعديل الدهون. يمكن أن يساعد ماء الشعير أيضًا في خفض ضغط الدم، مما يساعد أيضًا في تقليل الضغط على القلب وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

نضارة الجلد

بفضل عنصر السيلينيوم الموجود في ماء الشعير، يمكن أن يساعد هذا المشروب في تحسين مرونة الجلد ومنع الترهل.

تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في ماء الشعير أيضًا على محاربة أضرار الجذور الحرة التي يمكن أن تكون ضارة بالجلد. أيضًا، تساعد المستويات الكافية من السيلينيوم في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الجلد والقولون والبروستاتا والمعدة والثدي.

الوسوم : المشروبات