فوائد الوفيرا
تعرفي في هذا الجزء على فوائد الوفيرا في علاج احد عشر مرضاً مختلفاً بالاضافة الى 4 اعراض جانبية يجب ان تكوني على دراية بها.

فوائد الوفيرا

عنصران موجودان في تركيبة الالوفيرا لهما خصائص طبية عالية. يتم الحصول على الجل من الخلايا الموجودة في وسط الورقة والمادة الأخرى هي نوع من النسغ يتم الحصول عليه من الخلايا الموجودة تحت جلد الالوفيرا. كثير من الناس يستخدمون جل الالوفيرا لعلاج الأمراض الجلدية مثل الحروق وضربات الشمس وضربات الصقيع والصدفية والهربس، لكن في الحقيقة لا تقتصر فوائد الوفيرا على هذا.

9 فوائد الوفيرا لعلاج الأمراض

1. تخفيف الطفح الجلدي والمشاكل الجلدية

أجريت الدراسة الأولى على خصائص الألوفيرا في عام 1935. أظهرت نتيجة هذه الدراسة أن مستخلص الالوفيرا يمكن أن يساعد في شفاء سريع للحكة والحروق الناتجة عن التهاب الجلد الإشعاعي.

في عام 1996، أجرت مجموعة علم وظائف الأعضاء الإكلينيكي السويدية دراسات على 60 مريضًا يعانون من الصدفية المزمنة. تم علاج مجموعة من المرضى باستخدام كريم عادي ومجموعة أخرى باستخدام كريم الالوفيرا. وفي النهاية كانت نسبة نجاح العلاج 83٪ للالوفيرا وفقط 7٪ للكريم العادي. كما أنه خلال 12 شهرًا بعد انتهاء العلاج، لم يتم الإبلاغ عن أي حالة من هذه المضاعفات مرة اخرى.

2. علاج الحروق

نظرًا لخطر إشعاع الأسلحة النووية، أجرت حكومة الولايات المتحدة بحثًا حول فعالية الألوفيرا في علاج الحروق الحرارية والإشعاعية. وقد أظهر هذا البحث أن جل الالوفيرا يستطيع ان يحمي البشرة من الإشعاع.

في عام 1959، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على فعالية مرهم الألوفيرا في علاج حروق الجلد. يزيد استخدام جل هذا النبات على موقع الحرق من سرعة التئام الحرق عن طريق تثبيط الأشعة فوق البنفسجية.

علاج الحروق

3. علاج الهربس

في حالة الإصابة بالهربس، ضعي جل الألوفيرا على المنطقة المصابة عدة مرات في اليوم. بهذا الأمر سوف تشعرين بانزعاج أقل وسيتم علاج الهربس بشكل أسرع. نظرًا لأن الالوفيرا آمن للأكل، فلا داعي للقلق بشأن تناوله عند فركه على شفتيك. الالوفيرا له خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات، وعند تطبيقه على الهربس أو تقرحات الفم الأخرى، يتم تسريع عملية الشفاء.

الأحماض الأمينية وفيتامين B1 و B2 و B6 وفيتامين C في الالوفيرا فعالة أيضًا في علاج الهربس. على سبيل المثال يعمل فيتامين ب 6 كمسكن طبيعي للألم ويسبب إنتاج الأجسام المضادة التي تساعد جهاز المناعة.

4. يرطب الشعر وفروة الرأس

الالوفيرا علاج طبيعي لحكة فروة الرأس والشعر الجاف. يساعد هذا النبات، بما يحتويه من مغذيات وفيتامينات ومعادن، في صحة وتقوية الشعر. الالوفيرا فعال أيضًا في الحد من قشرة الرأس بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات. كما تساعد الإنزيمات الموجودة في جل الألوفيرا على إعادة نمو الشعر عن طريق إزالة الخلايا الميتة من فروة الرأس.

تمنع الالوفيرا الحكة الناتجة عن قشرة الرأس وجفاف فروة الرأس. يمكن أن يتسبب الاستخدام المفرط للشامبو والبلسم في تلف الشعر والتهاب وحساسية فروة الرأس. تعد إضافة الالوفيرا إلى هذه الشامبو طريقة جيدة لتخليص الرأس من البكتيريا وتقليل المشاكل في فروة الرأس.

5. علاج الإمساك

تم اختبار تأثير مستخلص الالوفيرا كملين بعناية. الأنثراكينونات الموجودة في هذا المستخلص تمنع الإمساك. تزيد هذه المواد من حركة الأمعاء عن طريق زيادة إفراز الماء والمخاط المعوي. نتيجة هذه الانقباضات هي تكسير المزيد من الطعام وخلطه بشكل أفضل مع الكيموس.

في تجربة، تم اجرائها على 28 من البالغين الأصحاء. تمت مقارنة تأثير الألوفيرا مع دواء وهمي أقوى من الفينول فثالين. نتيجة لذلك، لوحظ أن الألوفيرا أكثر فعالية في علاج الإمساك.

علاج الامساك

6. تساعد في الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي

نظرًا لوجود مركبات مضادة للالتهابات ومضادة للإمساك، فإن الالوفيرا تساعد على هضم الطعام. استهلاك ماء الالوفيرا فعال في الهضم وتنظيم الحموضة وتقوية البكتيريا المفيدة، وتنظيم حركات الأمعاء.

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة بحثية في مجال العلوم الطبية، تم تقليل مقدار الانزعاج لدى 33 مريضًا يعانون من متلازمة القولون العصبي عن طريق استهلاك حصتين (كل حصة 30 مل) من عصير الالوفيرا يوميًا. كما أن استهلاك هذا النبات قلل ايضاً من انتفاخ البطن لدى المشاركين، لكنه لم يؤثر على خصائص البراز الأخرى. على الرغم من أن نتائج هذه الدراسة أظهرت أن الالوفيرا مفيدة لمتلازمة القولون العصبي، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتقديمه كعلاج فعال لهذا المرض.

في دراسات أخرى، تم اختبار الالوفيرا على عدد من الفئران التي كانت تعاني من مشاكل في المعدة والأمعاء. أظهرت كمية حمض المعدة في الفئران التي عولجت بالالوفيرا انخفاضًا ملحوظًا. بفضل خصائصه المضادة للميكروبات والمهدئة، فإن الالوفيرا فعال في تخفيف آلام قرحة المعدة ويساعد على إصلاح خلايا بطانة المعدة.

7. تقوية جهاز المناعة

تقوم الإنزيمات الموجودة في الالوفيرا بتكسير البروتين وتحويله إلى أحماض أمينية وتوفيره للخلايا. يساعد إنزيم براديكيناز في الالوفيرا الجهاز المناعي على تدمير العدوى.

الزنك ضروري للتشغيل السليم لجهاز المناعة. يمكن أن يعوض استهلاك هذا النبات عن نقص الزنك و يقوي جهاز المناعة. يساعد الزنك في شفاء الأمراض وقتل البكتيريا وحماية أغشية الخلايا. إنه جزء من بنية مستقبلات الهرمونات والبروتينات التي تلعب دورًا في الصحة وتنظيم الحالة المزاجية ووظيفة الجهاز المناعي.

وفقًا لتقرير نُشر في عام 2014، تساعد الالوفيرا في تأمين صحة الأسنان. هذا النبات له خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات ومضادة للفطريات ويحسن وظيفة الجهاز المناعي دون التسبب في الحساسية أو الآثار الجانبية.

فوائد الالوفيرا

8. خاصية مضادات الأكسدة وتقليل الالتهابات

نحن نعلم أن الالتهاب هو أصل العديد من الأمراض. مع الفيتامينات (C و A و E) والمعادن المختلفة، تساعد الالوفيرا على تقليل الالتهاب ومحاربة الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.

فيتامين أ فعال في الحفاظ على صحة البصر والجهاز العصبي والجلد، لأنه يحارب الالتهابات بخصائصه المضادة للأكسدة. يحمي فيتامين سي الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية والمشاكل الصحية قبل الولادة وأمراض العيون والتجاعيد الجلدية. بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، يقلل فيتامين E من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة، ويحارب الالتهابات و يبطئ شيخوخة الخلايا.

تعتبر الخاصية المضادة للأكسدة الموجودة في الالوفيرا فعالة أيضًا في تقليل الآثار الضارة لدخان السجائر والأشعة فوق البنفسجية من الشمس. بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد على حماية الجلد من السرطان ومحاربة الالتهابات التي تسببها حروق الشمس. يعتبر هذا النبات من الأدوية الطبيعية لعلاج حب الشباب والأكزيما. كما يقلل البراديكيناز فيه من الالتهاب عند وضعه موضعياً على الجلد.

9. علاج مرض السكري

بناءً على الأدلة المتاحة، يمكن أن تقلل الألوفيرا من ارتفاع السكر في الدم المزمن والمشاكل الناجمة عن ارتفاع نسبة الدهون في مرضى السكري. هذه المشاكل شائعة لدى مرضى السكري وهي أحد الأسباب الرئيسية لمشاكل القلب والأوعية الدموية. لذلك، يمكن أيضًا إضافة هذه الفائدة الى قائمة فوائد الوفيرا.

شاركت 72 امرأة مصابة بداء السكري في تجربة سريرية. أعطيت مجموعة واحدة من المرضى ملعقة كبيرة من جل الالوفيرا يوميًا بينما أعطيت المجموعة الأخرى علاجًا وهميًا لمدة 6 أسابيع. انخفض سكر الدم والدهون الثلاثية لدى المرضى الذين تناولوا الألوفيرا بشكل ملحوظ. في الاختبار التالي، تم تقييم تأثير الالوفيرا والعلاج الوهمي إلى جانب عقار جليبنكلاميد الذي يخفض نسبة السكر في الدم. في هذا الاختبار، عندما تم استخدام هذا النبات مع الجليبنكلاميد، ظهرت تأثيرات وفعالية أكبر بكثير مقارنة مع الدواء الوهمي مع الجليبنكلاميد.

علاج مرض السكري

10. التخلص من حصوات الكلى

فائدة أخرى للالوفيرا هي أنها تتخلص من حصوات الكلى عن طريق تناولها، أو على الأقل يمكن القول أنها تؤدي إلى تقليل حصوات الكلى. لكن الاستهلاك المنتظم والمستمر لهذا النبات قادر على منع تكوين حصوات الكلى.

11. علاج الإمساك

الالوفيرا ملين طبيعي. يحتوي عصير الالوفيرا على مادة انثراكينونات التي تزيد من حركة الأمعاء وتمنع الإمساك عن طريق زيادة إفراز المياه المعوية والمخاط.

الم المعدة

اضرار الالوفيرا

إلى جانب جميع الفوائد الفريدة لهذا النبات، فإن له أيضًا بعض الآثار الجانبية. يجب على النساء الحوامل عدم استخدام الألوفيرا لأنها قد تسبب تقلصات الرحم، مما يسبب الإجهاض. في بعض الحالات، علاوة على ذلك قد يسبب ماء الالوفيرا ظهور الحساسية. لا يمكن استخدام جل الالوفيرا لعلاج الجروح العميقة، كما يمكن أن يسبب ماء هذا النبات تقلصات معوية شديدة أو إسهال. يحظر استخدام الألوفيرا للأطفال دون سن 12 عامًا. كما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم القرحة أو البواسير أو التهاب الرتج أو التهاب القولون أو متلازمة القولون العصبي (IBS). بالاضافة الى ذلك يمكن أن يؤدي استخدامه على المدى الطويل إلى نقص البوتاسيوم.

1. خفض مستويات السكر في الدم:

قبل البدء في شرب عصير الألوفيرا، من المهم استشارة الطبيب. حيث انه قد يسبب انخفاضًا حادًا في مستويات السكر في الدم، خاصةً إذا كنت مصابة بمرض السكري أو لديك أي مرض آخر متعلق بالأنسولين.

2. قد يسبب الجفاف:

إذا كنت تشربين عصير الالوفيرا يوميًا، فحاولي تقليل الكمية، لأنه يخل بتوازن الجسم. هذا قد يسبب الجفاف ويظهر في تغير لون البول.

3. قد يسبب الإسهال:

نظرًا لأن عصير الالوفيرا له خصائص ملين، يمكن أن يتداخل مع وظيفة الأمعاء ويزيد من فرص الإصابة بمتلازمة القولون العصبي وبالتالي قد يؤدي إلى الإسهال.

4. التعب المفاجئ:

يعتقد أن الألوفيرا يعطل مستويات البوتاسيوم في الجسم، مما قد يؤدي إلى صداع مفاجئ. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ضربات قلب غير طبيعية وتشنجات عضلية وما إلى ذلك.