الحجامة ام التبرع بالدم؟ كل مايخص الحجامة

أيهما أفضل الحجامة أم التبرع بالدم؟ احكم بنفسك وقرر

كل 3 ثوانٍ، يحتاج شخص واحد إلى نقل دم، و 20٪ من المتلقين هم من الأطفال، وكثير منهم مصاب بالسرطان أو حادث سير أو تحت عملية جراحية، من خلال وقت قصير، تصبح بطلاً فجأة بدون ان تشعر، عندما تتبرع بالدم، فإنك تنقذ حياة 3 أشخاص.

أليس صادمًا أن يكون حوالي 60٪ من الأشخاص مؤهلين وأقل من 4٪ يفعلون ذلك!

من أجل فهم كل من هاتين الطريقتين بشكل أفضل، قررنا في القسم التالي مقارنتها بالتفصيل.

الفروق بين العلاج بالحجامة والتبرع بالدم

كلتا الطريقتين تؤديان إلى استخراج الدم، ويحدث التبرع بالدم عندما يتبرع الشخص السليم طواعية بكمية معينة من الدم لمركز نقل الدم.

يستخدم الدم المتبرع به بعد الفحوصات اللازمة والتحقق من صحتة، أو يحقن لأشخاص آخرين من خلال بنك الدم في المراكز الطبية.

تسمى عملية التبرع بالدم والحقن للمستلمين بنقل الدم. يعلم الجميع أن التبرع بالدم مهم جدًا لمن يحتاجون إلى الدم، لكن الأبحاث العملية التي أجراها العلماء أظهرت أن هذه الفائدة يمكن أن تكون متبادلة.

أظهرت النتائج أن التبرع بالدم يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وحتى السرطان. حتى أنه يحرق 650 سعرة حرارية لكل باينت من الدم المتبرع به، ويعتقد أن هذه الفوائد ناتجة عن انخفاض مستويات الحديد في الدم.

تبيين الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم

في الحجامة، يؤخذ الدم من مؤخرة الخصر ومن الشعيرات الدموية الموجودة على سطح الجلد، أما التبرع بالدم فيؤخذ من الوريد الرئيسي لليد. توجد تقنيات مختلفة للحجامة في مختلف البلدان والثقافات.

كانت الطرق الأولى هي سحب الدم من الجزء المصاب من الجسم والعناية بالمريض. بالرغم من أن فوائد الحجامة غير معروفة في الطب إلا أن هذه الطريقة يمكن أن تكون فعالة جدًا في كثير من الحالات وتعد علاجًا لأي مرض حيث يستخدمه الصينيون أيضًا.

تساعد الحجامة على إفراز الأنسجة الموجودة في المنطقة الواقعة تحت الكوب، كما تساعد على إرخاء العضلات، كما تزيد من تدفق الدم بشكل جيد. كما تساعد الحجامة وسحب الدم من أجزاء البطن من جسم المريض في تحسين حالة التوتروالإجهاد المصاب بها.

اقوم بالحجامة أم اتبرع بالدم؟

السموم التي يرسبها الجسم في الزوايا، تمنع من دخول القلب من خلال مجارى الدم النظيفة، والقوة الواقية لصمامات القلب ويتم تخزينها خلف القلب وبين القنوات، حيث تبقى ليومان وإذا لم تفرغ (بالحجامة) يعود هذا الدم المتسخ إلى الكبد ويرسله الكبد إلى الطحال ويترسب في بعض شرايين الجسم ويسبب الألم وعدم الراحة.

في مصادر الطب الإسلامي والتقليدي، ورد ذكر الحجامة كأحد الركائز المهمة في العلاج وعلاج الأمراض المختلفة. والفرق الآخر هو أنه في الحجامة يُخرج الدم السام من الأنسجة ويتم التخلص منه.

لكن في التبرع بالدم، يكون الدم طازجًا ونقيًا تمامًا ويمكن حقنه والتبرع به لمريض. اما في عملية الحجامة عادة ما يزداد الضغط على الشعيرات الدموية الجلدية.

يخرج الدم من جزء الشفط ويتجمع داخل الكوب. في هذه الحالة، تتمزق الشعيرات الدموية الطرفية. ولكن في عملية التبرع بالدم، يتم إدخال إبرة صغيرة في العروق الدموية الكبيرة.

الفرق الآخر بين هاتين العمليتين (الحجامة أو التبرع بالدم) هو رائحتهما:

رائحة الدم في الأنسجة تحت الجلد مثيرة للاشمئزاز. الدم السام الذي يخرج من الأنسجة أحمر داكن اللون ورائحته كريهة.

تستهدف هذه العملية تطهير أنسجة سطح الخلية عن طريق سحب الدم من الشعيرات الدموية. لكن الدم الذي يسحب من الشرايين الرئيسية طازج وليس له رائحة كريهة.

تستخدم الحجامة لإزالة السموم من جسم المريض:

في عملية إزالة السموم، تخرج السموم من أسطح الخلايا والأنسجة مع سحب الدم، لكن هذا لا يحدث في التبرع بالدم.

تعمل الحجامة على تحسين الرؤية ووظيفة الجلد وأعضاء الجسم الأخرى. للحجامة أيضًا تأثير كبير في التحكم في مستويات الكوليسترول.

يقلل الدم المبثوق أيضًا من الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار، ويساعد في الحفاظ على مستويات الكولسترول الجيدة، ويمنع أمراض القلب والأوعية الدموية.

تساعد هذه العملية أيضًا كثيرًا في علاج الصداع والصداع النصفي وهي فعالة. لكن التبرع بالدم فيتم اخذه من أعمق مستوى من الأوعية الدموية والأنسجة الفتية ويسبب الصداع.

النتيجة النهائية للفرق بين الحجامة والتبرع بالدم

يساعد التبرع بالدم على ضبط مستوى الحديد في الدورة الدموية. من خلال الحفاظ على مخازن الحديد في الجسم، فإنه يمنع خطر الإصابة بالسرطان واضطرابات نقص الحديد الأخرى.

كما أنه يمنع الدهون الزائدة في الجسم مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكبد.

يزيد التبرع المستمر بالدم من سلامة وصحة الدم، لأنه في كل مرة يتم التبرع بالدم يتم إجراء الاستشارات الطبية الفحوصات اللازمة على الدم المتبرع به.

الحجامة فعالة في كثير من الحالات الأخرى، بما في ذلك:آلام الظهر، والأمراض الجلدية، وألم عرق النسا(اضطراب القرص الفقري)، وانقراص فقرات الرقبة، وما إلى ذلك.

بشكل عام، يمكن القول إن التبرع بالدم مفيد لمساعدة الآخرين والمرضى، لكن الحجامة أيضاً تشفي الكثير من الأمراض.