هذه الأخطاء المدمرة التي يرتكبها الزوجين بعد الطلاق

الأخطاء التي تحدث بعد الطلاق

كما تعلمين يعتبر الطلاق من مشاكل المجتمع اليوم وقد أثر على العديد من العائلات. هذه المشكلة الاجتماعية لها عواقب نفسية وفكرية لكلا الطرفين.

في هذا الجزء من الموقع سوف نقدم لك النصائح والحالات التي يمكنك تجنبها لتقليل الاضطرابات النفسية التي تحدث بعد الطلاق. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحالات يتم ذكرها مع مراعاة ظروف مختلف الأشخاص، لذلك قد تكون التوصيات مفيدة لكل شخص حسب الظروف أو العكس.

الوعد بالتغيير:

لن ينجح الوعد بالتغيير بعد ان كانت لديك فرص متعددة للقيام بذلك. كل ما يمكنك فعله الآن هو التركيز على نفسك أولاً ثم تصحيح سلوكك. لذلك لا تعدي بشيء لست عليه.

الرجاء:

إذا لم يكن لديك أطفال وهذا الجهد لم يكن لطفلك ونشأ بسبب جهلك بمشاعرك، فعليك إيقافه في الحال. قد يبدو الرجاء منطقياً بعد الانفصال، لكنه غير معقول ويمكن أن يؤدي إلى ظروف أسوأ. من خلال إظهار السلوكيات المحتاجة فإنك تدمرين احترامك لذاتك وقيمتك، ومن خلال خلق شعور بعدم الأمان فإنك تقللين بشكل كبير من احتمالية المصالحة.

طلب زيارة مجددة:

بعد الطلاق لا يرغب الشخص الآخر في رؤيتك وهذا يضر بثقتك بنفسك، لذلك لا تطلب مثل هذا الطلب بعد انتهاء العلاقة، لأنه حتى لو قبل فلن يكون كما تريدينه أن يكون.

عدم التخطيط للمستقبل:

تستمر الحياة بعد الانفصال ولن تتوقف، لذلك عليك التخطيط لمستقبلك مع استمرار الحياة. بعد الطلاق خططي لنوع الوظيفة والحياة ومصدر الدخل والتواصل مع أفراد الأسرة وما إلى ذلك. يتطلب التغيير في حياتك التحضير والتخطيط لبناء مستقبل أفضل لنفسك.

الانتقام:

إذا كنت ترغبين في خلق مشكلة جديدة لنفسك والقضاء تمامًا على إمكانية عودة زوجك، فكري حينها بالانتقام.

لوم الذات:

لوم نفسك من الأخطاء الشائعة بعد الانفصال والطلاق. بعد الطلاق والانفصال يضع بعض الناس قائمة بنقصهم وأخطائهم ويعيبون أنفسهم. إلقاء اللوم على نفسك يقلل من ثقتك بنفسك لذلك لا يوجد ضرورة في أن نزيدي الأمور سوئاً.

التركيز على الأخطاء:

عليك أن تتعلمي من أخطائك لكن لا تركزي عليها، لأن التفكير في أخطائك سيجعلك تشعرين بالسوء فقط وسوف يؤخر فترة نقاهتك.

النظر الى الشخص الاخر كفرد مثالي:

لنسيان الشخص الآخر، توقفي عن النظر إليه كفرد مثالي وانسي العلاقة التي كانت تربطك به. هو أو علاقتك به لم تكن مثالية قط ومن الأفضل أن تفكري قليلاً في عيوبه ومشاكله.

التواجد في الأماكن المشتركة:

بعد الانفصال حاولي ألا تكوني في الأماكن التي يوجد بها زوجك السابق، لأنها لا تملك لك سوى الذكريات السلبية والاستياء.

الاتصال:

بعد الطلاق والانفصال لا يلزم الاتصال به والتحدث معه. في مثل هذه الحالات تمتعي بحياة أكثر هدوءًا من خلال الحفاظ على الخصوصية.

التعبير عن الحب:

بعد الانفصال والطلاق لا معنى للتعبير عن الحب وإظهار الضعف والأخطاء التي ارتكبتها في حياتك لذا حاولي أن تفعلي شيئًا لتحسين العلاقة قبل الطلاق.

الإفصاح على وسائل التواصل الاجتماعي:

من الأمور الخاطئة التي يقوم بها بعض الأشخاص بعد الطلاق هو فضح وتشويه سمعة زوجهم السابق في الفضاء الإلكتروني والحياة الواقعية، وهذا ليس بالشيء الجيد على الإطلاق لأن الحياة الماضية انتهت بكل شرورها وعنفها.

متابعته على مواقع التواصل الاجتماعي:

من الأفضل تجنب مشاهدة منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي لأنك ستؤذي نفسك أكثر بالندم على الماضي، فعندما تنفصلين عن زوجك ينتهي كل شيء بينك وبينه، لذلك لا تسمحي لمثل هذه الأفعال التي تسبب الضرر النفسي لك بالظهور.

الدخول في علاقة جديدة بسرعة:

بعد الطلاق امنحي نفسك فرصة لتثبيت عواطفك ومشاعرك، ثم ادخلي في علاقة جديدة بحيث يكون لديك خيار أفضل وأنسب.

عدم الموافقة إذا لزم الأمر:

أكبر مجموعة تتضرر من الطلاق هم الأطفال، لذلك إذا كان لديك طفل وأدركت حالة طفلك المقلقة بعد الطلاق وكان الوضع الحالي يستدعي التفاهم مع زوجك السابق فاستجيبي لهذا الطلب بشكل إيجابي.

في مثل هذه الحالة يجب أن تتفقي مع زوجك السابق وأطفالك على تمهيد الطريق للالتقاء معًا مرة أخرى، مع مراعاة إطار الخصوصية، وذلك من أجل تجنب أي ندم قد يحدث في المستقبل.

قارن تجاربك مع الآخرين:

كما ذكرنا سابقاً في هذا القسم من الموقع، حاولي ألا تقارني نفسك بالآخرين في أي مرحلة من مراحل حياتك، لأن كل الناس يمرون بتقلبات الحياة، والانفصال واحدة منها. لا يمكنك مقارنة نفسك بشخص آخر لأن تجربتك ستكون مختلفة تمامًا كما انك لا تعرفين دوافع الآخرين وعلاقاتهم.

الابتعاد عن الأنشطة الممتعة:

بعد فترة من الحداد على حبك المفقود، اتبعي روتينًا طبيعيًا للحياة ولا تتجنبي القيام بالأنشطة التي تستمتعين بها وقضاء الوقت في الجانب الفردي من حياتك.

الابتعاد عن الناس المحبوبين في حياتك:

بعد الفراق تحتاجين إلى العزلة والوحدة، لكن بعد هذه الفترة لا تبتعدي أبدًا عن من يحبونك ويقدرونك، ولا تحرمي نفسك من اهتمامهم وحبهم ودعمهم، وإذا كان ما يقولونه عن انفصالك مزعجًا، فاطلبي منهم ألا يتحدثوا عن علاقتك و انفصالك.

ذكريات الحب المفقودة:

إن الاحتفاظ بذكريات الحب المفقودة مثل الصور والهدايا والخواتم والديكورات وما إلى ذلك سيجعل ذكرى العلاقة التي تركتها وراءك في ذهنك مؤلمة للغاية، إذا لم تتمكني من الاحتفاظ بالذكريات تخلص منها، او احتفظي بها بعيدا عن عينيك على الأقل.

طلب النصيحة من الآخرين:

اذا طلبت النصيحة من الآخرين فقد يربكك هذا أكثر من السابق. إنه لأمر رائع أن يكون لديك مجموعة من الأشخاص الذين يستمعون إليك عند الحاجة، ولكن إذا كان كن واحد منهم لديه نصيحة مختلفة خاصة به، فسوف تسمعين الى الكثير من الأفكار المتضاربة.

مقارنة الأشخاص الجدد بزوجك السابق:

كما ذكرنا سابقًا، امنحي نفسك الفرصة لتكوني مستعدة عقليًا وعاطفيًا لقبول حياة جديدة حتى لا تقارني زوجك وحياتك الحالية بالماضي.