تناول هذه الخضار يقيكِ من سرطان الثدي

الوقاية من سرطان الثدي بنبتة واحدة

إذا ألقينا نظرة على الطبيعة، فسنرى بوضوح أن الرب الحكيم قد وضع علاج لكل الأمراض في قلب الطبيعة للبشر للوقاية من جميع أنواع الأمراض الخطيرة والمميتة. الفواكه والخضروات لها فوائد فريدة لكل جزء من أجزاء الجسم. الجمال والصحة مع هذه الأطعمة الطبيعية أمر بسيط وغير مؤلم. نذكر هذه الأشياء لنصف في تقريرينا نتائج أحدث الدراسات حول الجزر للوقاية من السرطانات وخاصة سرطان الثدي لدى النساء.

هل الجزر هو مفتاح الوقاية من سرطان الثدي؟

عندما يتعلق الأمر بالوقاية من سرطان الثدي، فإن الجزر والخضروات الأخرى ذات اللون الأحمر والأصفر والبرتقالي الزاهي هي سلاح سري ضد المرض. وفقًا لدراسة أجريت على أكثر من 3000 امرأة، يمكن لمركب موجود في الجزر أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 60٪ تقريبًا. هذا المركب هو بيتا كاروتين وسـ يساعد في الحماية من أنواع معينة من سرطان الثدي.

وجدت الدراسة أن النساء اللواتي لديهن مستويات أعلى من بيتا كاروتين في دمائهم كان لديهن خطر أقل بنسبة 59 في المائة للإصابة بسرطان الثدي السلبي من النساء اللواتي لديهن مستويات أقل.

الكاروتينات

مركب آخر هو الكاروتينات، وهي صبغات عضوية ودهون مركبة توجد في الفواكه والخضروات التي تحتوي على فيتامين أ. تعد هذه الصبغات مضاد قوي للأكسدة، تحمي هذه الصبغات خلايا وأنسجة الجسم من هجوم الجذور الحرة للأكسجين، كما أنه فعال في تقوية وظيفة جهاز المناعة والتواصل بين الخلايا.

في العديد من الدراسات المنفصلة، أكد العلماء على أهمية النظام الغذائي الغني بالكاروتين، حتى بالنسبة للنساء المصابات بسرطان الثدي الخبيث. من بين 5450 امرأة بعد سن اليأس تمت دراستها خلال فترة 8 سنوات؛ قلل الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الكاروتينات من خطر الإصابة بسرطان الثدي الخبيث بنسبة 50٪ تقريبًا. بالإضافة إلى ذلك، خلصت دراسة منشورة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالكاروتين يمكن أن يمنع عودة سرطان الثدي.

من المهم معرفة أن الكاروتينات لها مجموعات فرعية تشمل:

ألفا كاروتين

مركب عضوي آخر هو ألفا كاروتين، يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بحوالي 39٪. وفقًا لمعهد الأبحاث، فإن سرطان الثدي السلبي ER هو نوع من سرطان الثدي الذي يصعب علاجه لأن السرطان في هذا النوع لا يستجيب بشكل جيد للعلاج الهرموني.

من بين الخضروات، يحتوي الجزر على أعلى كمية من البيتا كاروتين. هذه المادة الكيميائية النباتية القوية موجودة في الجزر النيء والمطبوخ وكذلك في عصير الجزر، لذلك سيكون هناك العديد من الخيارات للتضمين الجزر إلى النظام الغذائي.

القرع، البطاطا الحلوة، الفلفل الأحمر، الطماطم، السبانخ، الملفوف والخضروات الأخرى التي لها أوراق داكنة غنية أيضاً بالبيتا كاروتين.

تعتبر هذه الأطعمة فعال في تقليل سرطان الثدي السلبي ER، وحوالي ثلث حالات سرطان الثدي فقط تحتوي على أورام سلبية ER. يؤثر النظام الغذائي على صحتك بعدة طرق، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من السرطانات.

بيتا كاروتين

يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي غني بالبيتا كاروتين في الوقاية من سرطان الثدي السلبي.

الليكوبين

في بعض الحالات، يزيد الطهي من توافر الكاروتينات. الليكوبين هو كاروتينويد يصبح في الواقع أكثر قابلية للاستخدام لجسم الإنسان بعد الطهي. يوجد اللايكوبين في الطماطم والبطيخ والبابايا.

كما هو مذكور في قسم الصحة بالموقع(آي مجلة)، لم يحدد الباحثون بعد الخصائص الوقائية للسرطان في الأطعمة الغنية بالكاروتينويد، لكنهم اكتشفوا دورها في تحسين الاتصال الخلوي. يعتقد أيضًا أن الكاروتينات تلعب دورًا مهمًا في تكاثر الإناث. كما أن تناول الأطعمة الغنية بجزيئات فيتامين أ المعروفة باسم الريتينول يقي من الإصابة بسرطان الثدي. تم العثور على الريتينول بكثرة في الكبد والزبدة والبيض.

البطاطا الحلوة

تظهر الأبحاث أن العناصر الغذائية الموجودة في الجزر والبطاطا الحلوة يمكن أن تكون سلاحًا حيويًا ضد سرطان الثدي في مراحله المبكرة. حمض الريتينويك هو أحد مشتقات فيتامين أ الذي يساعد على تجديد شباب الجلد وبنيته الضعيفة ويستخدم في كريمات الوجه المضادة للتجاعيد. تؤثر هذه المادة الكيميائية أيضًا على نمو الخلايا وتكاثرها وبقائها على قيد الحياة.

درس العلماء الدور الرئيسي الذي يلعبه الجين الذي ينشط الخصائص المضادة للسرطان لحمض الريتينويك. هذا الجين يشفر جزيء مستقبل يسمى RAR beta ويطلق تأثيرات بيولوجية عندما يتلامس مع حمض الريتينويك. تحدث هذه التغييرات في تنشيط الجينات بسبب تعديل كيميائي يسمى الميثيل، والذي يتضمن إضافة مجموعة ميثيل إلى الحمض النووي. حمض الريتينويك هو شكل مؤكسد من فيتامين أ ويلعب دورًا ثانويًا في وظيفة فيتامين أ.