علامات حب المراهقين وكيفية التعامل معهم

علامات وأعراض المراهقين والشباب الذین يقعون في الحب والعلاج المناسب له

من الموضوعات التي غالبا ما يتحدى الآباء والأمهات مناقشتها في جلسات الإرشاد هي قضية وقوع أطفالهم في الحب خلال فترة المراهقة وبداية الفترة الشبابية.

يعتقد معظم الآباء أن هذه الأشياء المحبوبة عابرة ولكنهم لا يزالون يعبرون عن قلقهم.

عادة، يشعر جميع الآباء بالقلق الشديد عندما يدركون أن ولدهم يقع في حب خلال فترة المراهقة والشباب، ويقولون إنه ليس من اللطيف بالنسبة لهم أن يأخذ أطفالهم الحياة على محمل الجد بهذه السرعة.

قد لا يثقون في حب طفلهم، وقد لا يشعرون بالراحة معه، والأهم من ذلك أنهم قد لا يوافقون على الشخص الذي اختاره طفلهم.

في كثير من الحالات، يخشون حتى أن أطفالهم سوف يتعرضون لسوء المعاملة من قبل مخاطبهم الخاص، ومن ناحية أخرى، يزداد خوفهم من تجربة جنسية في هذا النوع من العلاقة مع أطفالهم.

بالطبع، يمكن للوالدين بسهولة إيقاف هذه العلاقة ثنائية الاتجاه والمشاعر الرومانسية، ولكن من خلال القيام بذلك، فإن ذلك يزيد فقط من جاذبية ما فعله أطفالهم ويشجعهم على الاستمرار.

يتمتع ما يقرب من 15٪ من المراهقين بتجربة حب في سن مبكرة.

لكن هذا ليس سببا لأخذها على محمل الجد. قسم العائلة من موقع آي مجلة قام بجمع معلومات حول الوقوع في حب المراهقين والشباب. ما هي أعراض هؤلاء الأشخاص وكيفية التعامل معهم؟

كيفية حب المراهقة والشباب

يمكن القول أن حب المراهقة والشباب يكاد يكون كيميائيا حيويا ويتعلق بمشاكل وقضايا المراهقة.

ومع ذلك، غالبا ما تكون العلاقات بين المراهقين والشباب مختلفة جدا عن العلاقات بين البالغين.

وفقا لمقال موثوق، الحب هو مزيج من ثلاثة مكونات.

القرب العاطفي أو الألفة:

المراهقون، مثل أي شخص آخر، لديهم القدرة على التعبير عن مشاعرهم العاطفية، وعندما يواجهون هذه المشاعر الرومانسية لأول مرة، فإنهم يشعرون بالفخر.

الجاذبية الجنسية أو الجسدية:

يصعب على الوالدين قبول هذا، لكن هذه الحقيقة لا يمكن إنكارها وهذا الشعور كان وسيظل عند المراهقين.

التزام:

عند حدوث التزام، يقرر الطرفان اللذان وقعا في الحب أن يكونا معا في أصعب المواقف، ولكن من المستبعد جدا أن يبقى المراهق في الحب لفترة طويلة، ولكن هذا الشعور بالالتزام موجود في جميع المراهقين.

كما قيل عدة مرات عن المراهقة، يجب أن تعلم أن هذه الفترة قد سميت بفترة أزمة، لذا فإن الإلمام بالخصائص العاطفية والمعرفية والجسدية للمراهقين أمر مهم للغاية، لأنه من خلال دراسة المراهقة والإلمام بالخصائص من هذه الفترة يمكن ملاحظة أن هذه السلوكيات الخاصة والعاطفية طبيعية في هذه الفترة.

يرجع ذلك إلى حقيقة أنه خلال هذه الفترة، تتم عملية النمو، خاصة في المجال الجنسي، بسرعة عالية، لذلك يميل المراهق أكثر نحو الجنس الآخر ويجد المشاعر.

المشاعر التي تنشأ فقط من الذهن والعواطف الفجة وليس لها جانب عقلاني. في هذه الفترة من الفضول الجنسي، يبدأ الاهتمام بالأفلام والروايات الرومانسية.

علامات وأعراض الحب خلال فترة المراهقة والشباب

• التوتر والقلق
• السرية
• التغيرات السلوكية والمزاجية
• استخدام أجهزة الاتصال مثل الهواتف المحمولة
• التغييرات في التغطية والمظهر
• التدهور الأكاديمي
• تغيير الأصدقاء
• حركة مشبوهة
• السرية في الأمور المالية

المعاملة المناسبة للآباء والأمهات مع المراهقين المحبين

يجب أن يكون الآباء على دراية بعدد من الإستراتيجيات لإبلاغ أطفالهم المراهقين بالأضرار الجسيمة لكونهم أصدقاء من الجنس الآخر. فيما يلي بعض الطرق المهمة لمساعدة الآباء على التعامل مع أطفالهم الذين وقعوا في الحب في سن مبكرة.

• يجب أن يتفق الوالدان على القواعد التي تنطبق على الجنس الآخر.
• لا ينبغي بأي حال من الأحوال لوم المراهق على ذلك، وبالطبع الاعتداء الجسدي هو أسوأ طريقة لتجنب مثل هذه السلوكيات.
• اجلس بصدق مع ابنك المراهق في جو مريح.
• تواصل مع أصدقاء مراهقك وعائلتهم وتعرف عليهم بشكل أفضل.
• عندما تلاحظ أن المراهق وقع في الحب، لا تبدأ في نصحه على الإطلاق، لأنه مثل والديه، لا يملك القدرة على رؤية الحقائق وسماع الأقوال المكررة، وإذا حدثت هذه السلوكيات، فذلك لن تؤدي إلا إلى علاقاته السرية.
• لا تحاول صرف انتباه ابنك المراهق عن عمله بالقبض عليه، فدرك أسرار ابنك المراهق، والقيود مثل أخذ الهاتف الخلوي وسجنه، لن يثني المراهق عن وظيفته، بل الأسوأ سيحفزه على الاستمرار.
• من أجل كسب ثقة ابنك المراهق، من الأفضل إجراء محادثة حول الشخص الذي يعشقه.
• امنح أبنائك المراهقين الكثير من المعلومات حول المستغلين.
• قم بتنمية أفكار المراهقين في اتجاه الروحانيات والحوار مع الله.
• حاول الحفاظ على كرامتك كوالد لطفلك وتذكر أنك عانيت أيضا هذه المرة.
• إن مقارنة مراهق واقع في الحب مع من حوله لا يساعده فقط على الإطلاق ولا يفتح عينيه على الواقع، ولكن مع هذه الحادثة، سيذهب إلى حبه، لذا اعلم أنه لا يجب أن تتشاجر مع ابنك المراهق في أي شيء.
• الشيء المهم الذي يجب مراعاته عند التعامل مع مراهق محب هو أنك لن تحقق النتيجة المرجوة بالقوة أو الغضب.
• لتقليل توتر و قلق المراهق احرص على استخدام تقنيات العلاج المعرفي والاسترخاء.
• تحدث إلى أطفالك عن مخاطر ممارسة الجنس خلال فترة المراهقة وفترة الشباب، بالإضافة إلى عواقبها، واطلب المساعدة من شخص ثالث موثوق به، مثل طبيب نفساني، إذا لم يوافقوا على ذلك.