خفض الأنسولين ونسبة السكر في الدم بالأعشاب

أفضل الأعشاب لانخفاض نسبة السكر في الدم دون دواء

كما هو ملحوظ، إن تقدم وتغيير العالم أصبح سريعا، وهذا في نفس الوقت يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني يؤدي أيضا إلى زيادة عدد الأمراض. مرض السكري كان مرضًا نادرًا منذ 50 عامًا، ولكن الان هو يعد من أحد الأمراض الأكثر شيوعًا وتطورًا وسرعة، ولكن بإمكانك أن تسيطر على مستوى السكر في الدم وذلك بتعديل نمط حياتك. لهذا، نحن ر في هذا القسم من الموقع(آي مجلة) نقوم بذكر النباتات التي تساعد في انخفاض نسبة السكر في الدم والتحكم فيها.

الجينسنغ الأحمر

جذر الجينسنغ الأحمر قد استخدم لعدة قرون في الطب الصيني التقليدي للتحكم على نسبة السكر في الدم. يحسن الجينسنغ السيطرة على نسبة السكر في الدم و أيضا يحسن وظيفة خلايا البنكرياس. كما له دور مهم في زيادة امتصاص السكر في الدم من الأنسجة ويقوم بانخفاض مستويات HbA1C.

الألوفيرا

أظهرت دراسة بأن الماء أو المكملات المشتقة من أوراق الألوفيرا قد تكون مؤثرة في إنخفاض نسبة السكر في الدم عند الأشخاص المصابين بمقدمات السكري أو النوع الثاني من داء السكري قبل الإفطار. بما أن الألوفيرا تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، فإنها تقوم باستهداف المنطقة الضعيفة من الجسم وقد تؤدي سريعا الى الشفاء، ويخفف التورم والتهاب الجروح الجلدية ويقوم بانخفاض نسبة الدهون في الدم.

كما أن تناول خلاصة الألوفيرا لمدة 4 أسابيع تقوم بتنظيم نسبة السكر في الدم قبل الإفطار للأشخاص المصابين بمرض السكر ويخفض مستويات الدهون خلال 8 أسابيع.

لقمة النعجة

لقمة النعجة قد توجد في الكثير من المكملات الغذائية وقد تستخدم لعلاج الإمساك والإسهال وأمراض الأمعاء الأخرى مثل متلازمة القولون العصبي. هذا النبات يساعد على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم وكذلك مستويات السكر في الدم، لذلك فهو يحتاج كمية قليلة من الأنسولين. لقمة النعجة تقوم بإبطاء هضم الطعام وقد تقلل من امتصاص السكر.

بعض الدراسات إكتشفت أن تناول نسبة عالية من الألياف الغذائية تقوم بتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم وأيضا تخفض الأنسولين الزائد في الدم وأيضا تقلل تركيزات الدهون في البلازما عند مرضى السكري من النوع الثاني.

الثوم

الثوم يحتوي على مواد قوية مثل ثاني كبريتيد، الأليسين والساليسيسترين، والتي تلعب دورا مهما في محافظة الجسم من العديد من الأمراض. يعتبر الأليسين من المركبات التي تحتوي على الكبريت ويؤثر على نسبة السكر في الدم. هذه المركبات قد ترفع إفراز الأنسولين من خلايا بيتا في البنكرياس وتقوم بزيادة التمثيل الغذائي للكبد. الثوم سواء كان نيئا أو مطبوخا بمساعدة الكبد له القدرة بأن ينظم جلوكوز الدم ويقوم بتحسين تدفق الدم وزيادة إفراز الأنسولين.

المريمية

المريمية غنية بالمركبات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات. هذا النبات بسبب تأثيرات الميتفورمين يعرف باسم نبات مضاد لمرض السكري، والذي بإمكاننا تناوله كشاي أو كزيت. أكتشفت الدراسات هذه القضية أيضا بأن تناول شاي المريمية قد يكون مؤثرا مثل الميتفورمين في علاج النوع الثاني من مرض السكري ويقوم بزيادة وظيفة الأنسولين و إنخفاض إنتاج الجلوكوز في الكبد.

إكليل الجبل

يحتوي إكليل الجبل على مضادات الأكسدة مثل حمض الروزمارينيك وحمضا لغاليك والأوجينول. هذا النبات يلعب دورا مهما في استقرار مستويات السكر في الدم ويسبب تخسيس الوزن. في الواقع، بما أن إكليل الجبل له خصائص مضادة للدهون والسكري فإنها تفيد مرضى السكر. وعند تناوله باستمرار و بجرعات علاجية يخفض نسبة السكر في الدم والكوليسترول ومستويات الدهون الثلاثية.

القرفة

تأكد البحوث والدراسات على أن القرفة قد تحتوي على تأثير إيجابي في التحكم على مستويات السكر في الدم والدهون عند مرضى السكر من النوع الثاني. هذه البهارات تحتوي على 18٪ من مادة البوليفينول وتلعب دورا مهما في مساعدة خلايا الجسم على التحكم في مستويات الجلوكوز و الاستجابة للأنسولين.

الكركم

بما أن الكركم يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، الكركم يساعد في وقاية النوع الأول الثاني من مرض السكري ويقوم بعلاجه. الكركم يقوم بتحسين وظيفة الأنسولين ويقوم بإنخفاض مقاومة الأنسولين ويحافظ على خلايا بيتا (المسؤولة عن إفراز الأنسولين) كما الكركم يقوي المناعة ويقوم بمنع الالتهابات التي يصاب بها مرضى السكري. بما أن سكر الدم والعمليات الالتهابية الشائعة في مرض السكري غالبًا تتلف المفاصل فقد يعاني الكثير من مرضى السكر من هشاشة العظام، لذلك الكركم قد يساعد في تقليل آلام المفاصل وذلك بسبب خصائصه المضادة للالتهابات.

نبات الحلبة

بما أن نبات الحلبة يحتوي على 4-هيدروكسي أيزو لوسين، وهو حمض أميني موجود في الحلبة، يقوم بتحسين الأعراض الأيضية المصاحبة لمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني ويلعب دورا مهما في تقليل مستويات السكر في الدم قبل الإفطار و يقوم بامتصاص الكربوهيدرات والكوليسترول.

الزنجبيل

تأكد بعض الدراسات الدراسات أن خلاصة الزنجبيل قد يخفض نسبة السكر في الدم. وأضافه إلى ذلك، أن مرضى السكري قد يعانون من مرض الجزر المعدي المريئي، والذي بإمكانه أن يقوم بتحسين اضطرابات الجهاز الهضمي عن طريق تناول الزنجبيل.

السلبين المريمي

السلبين المريمي يقوم بانخفاض الإجهاد التأكسدي في الجسم وذلك بسبب مادته التي تعرف باسم السيليمارين (الفلافونويد)، والتي تلعب دورا مهما في تقليل أضرار وآثار مرض السكري. أظهرت دراسات أخرى إلى أن ما يجعل مرض السكري يسوء يوما بعد يوم هو تأثيرات الإجهاد التأكسدي على البنكرياس. واكتشفت أيضا دراسة أجريت على الأشخاص المصابين بمرض السكري وتليف الكبد أن ما يقارب 600 ملغ من سيليمارين قد تقوم بتقليل ب نسبة السكر في الدم قبل الإفطار ومتوسط مستويات الجلوكوز اليومية.

أوراق الكاري

أوراق الكاري قد تزيد إنتاج خلايا البنكرياس وذلك بسبب احتوائها على الخصائص المذهلة المضادة للأكسدة، وبالتالي تقوم بتحسين وظيفة الأنسولين.

الشاي الأخضر

الشاي الأخضر يحتوي على الفينولات التي تفيد الصحة والتي بإمكاننا استخدامها لتقينا من مرض السكري.

القرنفل

القرنفل غني بالخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للميكروبات التي تفيد مرضى السكر وذلك بسبب مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين و الكيرسيتين.

الريحان

الريحان قد يستعمل منذ سنوات عديدة كمضاد لمرض السكري. هذا النبات يساعد في تقليل امتصاص الجلوكوز وكذلك تحفيز التمثيل الغذائي للجلوكوز في الكبد وذلك من خلال العمل على إنزيمات استقلاب الكربوهيدرات.

الشبت

الشبت غني بخصائص مضادة للدهون والكوليسترول والسكري.تناول الشبت يمكن أن يساعد في انخفاض مخاطر الإصابة بمرض السكري.

النعناع البري

يحتوي النعناع البري على الفلافونيدات التي قد تؤثر بشكل كبير على الإنزيمات المرتبطة في إفراز الأنسولين والتحكم على مرض السكري.