الروتين في الحياة الزوجية
إذا سئمت من الحياة اليومية مع شريكك في الحياة الزوجية، ولم تكن سعيدًا، وليس لديك الدافع الكافي للعيش لأن الملل يغمرك، فقد حان الوقت التغيير في حياتك.

كيف نمنع الحياة الروتينية وعدم التعايش؟

إذا سئمت من الحياة اليومية، ولم تكن سعيدًا، وليس لديك الدافع الكافي للعيش لأن الحزن يغمرك، فقد حان الوقت لمحاولة إجراء تغيير في حياتك.

عندما تبدئين بعدم التعايش في العلاقة، فمن المحتمل أن ينسحب شريكك بمرور الوقت وفي اللحظة التي يتركك فيها ستحتاجين إلى مزيد من الاهتمام، فهذه الأحداث سلبية وسوف تزداد سوءًا بمرور الوقت.

توقف لحظة لمحاولة اكتشاف كيف يمكن أن يؤدي هذا النوع من السلوك إلى تدمير علاقتك. حاول تغيير هذا النوع من السلوك، غيري نفسك من شخص محتاج إلى شخص مستقل وواثق. في هذا القسم من الموقع(آي مجلة) هناك بعض الأشياء التي ستساعدك في هذا الصدد.

الروتين في الحياة الزوجية

تصرفي مثل الراشدين:

احترمي شريك حياتك. إذا كان بحاجة إلى أن يبقى وحده لبعض الوقت، فأحترمي رغباته وامنحيه المساحة الكافية. ان هذا الطلب لا يعني أنه سينهي علاقته معك، فالجميع يحتاج إلى البقاء بمفرده احياناً.

حافظ على هويتك المستقلة:

يدرك الأشخاص المستقلين أن كل شخص يحتاج إلى الوقت. وان كل الازواج يجب ان يبتعدوا عن بعضهم لفترة قصيرة. هذه العلاقة صحية وسوف تساعدك في الحفاظ على مشاعرك و هويتك.

لا تكونين مفرطة في التعلق:

لا تتعلقي بشريكك واعلمي أنه لن يلبي جميع احتياجاتك. لا تتوقعي من شريكك أن ينقذك من العالم السيئ أو يراقب مشاعرك.

الاعتماد

استمري في الأنشطة والهوايات التي تحبينها:

اعلمي أنك وزوجك لن تستمتعا بنفس الأنشطة. لذا لا تتخلى عن ملذات حياتك لمجرد أن شريكك لا يستمتع بها. للحصول على علاقة صحية من المهم دعم اهتمامات بعضكما البعض حتى لو لم تشاركها.

كوني اجتماعية:

لا توجد ضرورة بأن يلبي زوجك وحده احتياجاتك العاطفية. حيث يمكنك مرافقة اصدقائك و التحدث إليهم كمنبع اخر لتلبية احتياجاتك بدلاً من انتظار شريكك للتخلص من مشاعر الوحدة والملل. كما ان هذا الامر سوف يمنع الضغوط على العلاقة و يجنبك الشعور بالوحدة.

كوني واثقة من نفسك عندما يتعلق الأمر بقيمتك:

إذا شعرت بحس التملك و الغيرة و عدم الأمان في علاقتك، فاعلمي انك تراجعت خطوة إلى الوراء. فهذه السلوكيات خاطئة تمامًا و يمكن أن تقلل من استحكام حياتك و تدمر الاحترام و الحب في العلاقة. عادة ما ينجذب الناس إلى الأشخاص العاطفيين و الأقوياء والأصحاء.

الثقة بالنفس

التواصل المستمر عندما تبتعدان عن بعضكما:

إذا كنت على اتصال دائم بشريكك عبر الرسائل النصية وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، فلن يبقى لديك شيء لتقوله في نهاية اليوم. امنحي كل منكما المساحة الكافية والوقت للاشتياق.

امتلكي هدف في الحياة:

عندما لا يكون لديك هدف في الحياة، فإنك سوف تميلين إلى جعل شريك حياتك كهدف لك. سوف تدور حياتك حول زوجك ويمكن أن تكون محبطة لبعض الناس. حيث أنهم سوف يشعرون بالتعب لتلبية جميع احتياجاتك. فكري في أهدافك في الحياة و اجعلي لنفسك أكثر من هدف. لا تدع الأمر يتمحور فقط حول علاقتك.

لا تتوسلي لقضاء الوقت مع شريك حياتك:

ان النقاش في كيفية مشاركة الوقت معًا سوف يتسبب في حدوث مشكلات في علاقتكما. لذا حاولي أولاً أن تفهمي ما إذا كان شريكك يريد قضاء الوقت معك عن طيب خاطر أو بالقوة، ركزي أكثر على نوعية الوقت الذي تقضي مع شريكك وليس كمية الوقت الذي تقضيه.

التوسل

اقضِ الوقت مع أصدقائك:

هل أنت من هؤلاء الأشخاص الذين قد يلغون موعداً مع أصدقائهم في الدقيقة 90 ليكونوا مع ازواجهم؟ لا ترتكبي هذا الخطأ ولا تجعل حياتك تتمحور حول شخص واحد، اقضي الوقت مع أصدقائك فهذا سيساعدك على الحفاظ على التوازن في حياتك. خصص وقتًا لتنمية العلاقات مع الأصدقاء و الحفاظ عليها.

تعلمي كيف تستمتعين لوحدك:

يجب ألا تأخذك العلاقة بعيدًا عن متعة البقاء بمفردك. استفيدي من الأوقات التي تكونين فيها بمفردك. أخرجي لمشاهدة فيلم أو اذهبي إلى منتجع صحي أو اقرأي كتاباً أو اذهبي للتمشية، افعلي ما تشائين و استمتعي بوقتك.

افعلي ما تبرعين فيه وحسّن مهاراتك:

اختاري معهداً تعليمياً سيساعدك على تحسين المهارات التي لديك بالفعل. على سبيل المثال اذا كنتي تحبين الطبخ التحق بمعهد الطبخ.او إذا كنت تتحدثين الإنجليزية جيدًا فاذهبي لتعلم الفرنسية أو الألمانية. بصرف النظر عن تحسين مهاراتك، فإن تعلم شيء جديد سيعزز أيضًا ثقتك بنفسك.

المهارات

تحدثا معاً عن احتياجاتكم:

لقد ذكرنا مرارًا وتكرارًا وفي مقالات مختلفة من قسم نمط الحياة بالموقع(آي مجلة)، ان التحدث مع الشريك في الوقت المناسب و بالطريقة الصحيحة يمكن ان يكون مفيداً جداً للعلاقة، لذلك لا تهملي هذه النقطة المهمة.

عبري عن احتياجاتك ومشاعرك لشريكك:

لا تصمتي لمجرد أنك لا تريد تعريض رغباتك أو اهتماماتك للخطر. ان العلاقة الصحية لديها القدرة على توفير احتياجات ورغبات كلا الزوجين. لذلك أذكر احتياجاتك حتى يفهمها شريكك.

خطط لمستقبلك:

اعمل على الأهداف التي تريدها في حياتك الشخصية، بغض النظر عن الأشياء المهمة الأخرى، وحدد أهدافك المهنية.

حب نفسك:

أحب نفسك، قدر نفسك واقضِ الوقت مع نفسك، إذا انتبهت لهذا الشيء المهم في الحياة، فسوف يقل تعرض حياتك للروتين والملل.

كوني على طبيعتك و استمتعي بعملك:

عندما تحترمين وتحبين نفسك، سيشعر الآخرون بنفس الطريقة تجاهك. لذلك حاول أن تستمتعي باقل ما تملكين بأكثر قدر تستطيعين وانغمس في هذا الشعور الجيد قدر الإمكان. على الرغم من أن هذه الأساليب تبدو بسيطة، إلا أنها أثبتت فعاليتها.