الزواج عن حب
حقاً هل الحب كافي للزواج ؟ وما هي خصائصة واضراره على الطرفين؟ للاجابة عن اسئلتك المتعددة ما عليك سوى قرائة هذه المقالة.

هل يكفي الحب للزواج؟

ان الحب لا يكفي للزواج، ولكن من الصعب جدًا على شرح ذلك للعشاق، لأن الحب يأخذ الفكر والمنطق من الشخص ويجعل الشخص لا يرى سوى ايجابيات الحبيب، في حين أن هذا الشخص قد يكون شخصاً ذو سمات عادية في اعين الاخرين وقد لا يكون هذا الشخص مناسبًا للزواج. في هذا الجزء من الموقع سوف نجيب على هذا السؤال الذي يقول أن الزواج بالحب جيد ام سيء؟

الزواج من أجل الحب فقط!

في الحياة الزوجية هناك أشياء أخرى غير الحب، مثل الاحترام المتبادل و وجود أهداف مشتركة ومحاولة التوافق مع السمات الأخلاقية لبعضنا، والتعايش مع متطلبات الحياة، وهو أمر أكثر أهمية من الحب.

ما رأيك في الزواج؟ هل سوف تتزوجين فقط لأجل الوصول الى الحبيب؟ من تراه زوجك المستقبلي؟ الآن فكري بالمستقبل، كيف ترين هذه الحياة بعد عامين من الزواج؟ هل ما زلت تعتقدين أنه حلم؟ ماذا بعد خمس سنوات؟ هل تعتقدين أن هذا الحب يمكن أن يضمن سعادة الزواج؟

حب أسطوري أم أسطورة الحب؟

الحب حقيقة حلوة تخفف علينا المصاعب. لا يوجد شيء اسمه أسطورة الحب لأن الحب هو مصدر الحياة وإذا لم يكن موجودًا في الحياة، فلا يمكن لأم أن تتحمل الحمل. لكن الحب الأسطوري يسبب المتاعب وهو رغبة قوية في الوصول إلى الحبيب.

الحب الحقيقي

خصائص الحب الأسطوري:

الحب الأسطوري مثل نوع من المرض وله عدة خصائص رئيسية:

1. يكون مصحوباً بالحمى

يظهر الحب الأسطوري فجأة ويصل إلى ذروته في أقصر وقت. لا يطفأ نار مثل هذا الحب إذا لم يصل الشخص إلى الحبيب.

2. يكون أعمى.

كل الناس بمختلف معتقداتهم، وإلى جانب الخصائص الإيجابية فإن لديهم أيضًا نقاط ضعف. إذا لم تتمكن من ذكر بعض الأمثلة عن نقاط ضعف خاطبك، فيجب أن تشك في أنك لا تعرفين عنه ما يكفي أو أنك عالقة في وادي الحب الأسطوري.

3. يصيبك بالشلل.

الناس الذين يقعون في الحب الأسطوري يعطلون أنفسهم وحبيبهم من العمل والحياة. يعاني الناس من حول هذين الشخصين كثيرًا بسبب هذا النوع من الحب.

4. يقلل من قدرة تحمل الألم

في الحب الأسطوري فإن الحبيب والمحبوب لا يستطيعان تحمل المسافة والانفصال، وإذا لم يجتمعا فسوف يجلبان كارثة على أنفسهما أو على بعضهما.

5. الحب الأسطوري يقلل من حقائق الحياة

أساس هذا الحب هو في الأوهام والأساطير ولا يوجد في حقائق الحياة الحالية والمستقبلية، وهذا هو سبب تسمية هذا النوع من الحب بالأسطورة. لهذا السبب وبعد مرور سنوات قليلة من الحياة، يفكر هؤلاء الناس في الطلاق والانفصال.

الحب الاسطوري

أساطير الزواج الرومانسي والحقائق المعاكسة لها

الأسطورة الأولى:الحب كافي.

الحقيقة:الحب قبل الزواج يظهر بشكل مفاجئ ويكون متقلباً للغاية، وقد ينخمد فجأة ويغادر حياتك. على سبيل المثال يمكن أن يتزوج اثنين بالرغم من رفض العائلة بسبب حبهم الناري وينفصلان من بعضهم بعد مرور بضعة أشهر بسبب نقص المحبة.

الأسطورة الثانية:الحب هو الشيء الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه في الحياة الزوجية.

الحقيقة:الحب ليس اساساً جيداً لبناء علاقة طويلة الأمد، لأن هذا الحب ليس متجذرًا في العقل والمنطق وسوف يتلاشى مع الريح.

الأسطورة الثالثة:لن تحتاج إلى أي شيء عندما يكون حبك معك.

الحقيقة:الحب لا يمكن أن يلبي جميع احتياجات الزوجين لأنه مع دخولك أنت وزوجك تحت سقف واحد، سوف تصبح أشياء أخرى مهمة بالنسبة لك. على سبيل المثال يمكن لفتاة وصبي متزوجين بحب اسطوري التقدم بطلب الطلاق بعد فترة لأسباب مثل عنف الرجل أو طول لسان المرأة، فعندها يدركون أن هناك بعض الأشياء مثل الاحترام المتبادل و وجود أهداف مشتركة ومحاولة التعايش مع السمات الأخلاقية للطرف الآخر ومتطلبات الحياة الزوجية وهي أكثر أهمية من الحب.

اذاً ما هي مكانة الحب؟

لفهم مكانة الحب في الحياة الزوجية، يجب الانتباه إلى بعض النقاط التي أثيرت في هذا الجزء من الموقع قبل الزواج وبعده. بعض الشروط العامة المطلوبة للزواج:

  • امتلاك أسباب الزواج الصحيحة
  • تشابه في الخصائص مثل مستوى الأسرة والتعليم وما الى ذلك.
  • العزيمة والالتزام وقبول المسؤولية
  • الصحة النفسية

إذا أحب شخصان بعضهما البعض بعد امتلاك هذه الخصائص، فيمكنهما التفكير في الزواج. وللمحافظة على حياتهم واستمرارها، لا بد من عدة شروط أولها الحب، وهي المكانة الحقيقية والصحيحة للحب، ثم تأتي بعدها الشروط الاخرى مثل احترام الاختلافات وقبولها والالتزام والمسؤولية والتسامح وما الى ذلك.

الحب الرومانسي

شعار حقيقي

إذا كنت حريصًا في اختيار الزوج وكان لديك اختيار حكيم وكنت تحب الشخص الذي اخترته طبعاً ليس بشكل اسطوري، بعد الزواج يمكنك تجربة الحب وإدراك معنى هذا الشعار:"اختيار حكيم، حياة مليئة بالحب". الحب الذي يتطور تدريجياً بعد الزواج ويتسبب في إبداعك ونموك يسمى الحب الحقيقي والعميق.

ما هي المعايير المناسبة في الزواج؟

العمر، التعليم، المهنة، الدخل، المظهر، المرض، الإدمان، عدم موافقة الاهل، الفروق الطبقية، طلاق كل طرف، الاختلافات الثقافية والعرقية، اعتماد الفرد على الأسرة الرئيسية، الطلاق العاطفي في الأسرة، المشاكل والاضطرابات النفسية، مكانة الفرد في الأسرة الرئيسية، الحب المفرط، الدافع للزواج، عدم تطابق سمات الشخصية وهي عوامل يمكن فحصها في الزواج، والأخلاق الحميدة، وشرف الأسرة، والصحة البدنية والعقلية، والتناسب العمري والجسدي والجنسي. اللياقة البدنية واللياقة الاقتصادية واللياقة التعليمية واللياقة الاجتماعية والثقافية هي المعايير الرئيسية للزواج.

الوسوم : اختيار الزوج