تدخل الحماة
ان تدخل الحماة في تربية الابناء امر شائع ولكن هل تعلمين ان هناك طرق لمنع هذا الأمر بدون نشوب اي حساسيات؟ ابقي معنا لتعرفي السر.

مشكلة تدخل الحماة في تربية الأطفال

كيف يمكننا التعامل مع تدخل الحماة في تربية الأطفال؟ كثيرا ما نسمع أن العلاقة بين الحماة والزوجة تتغير عندما يصل الطفل.

يأخذ المولود الجديد جزءًا كبيرًا من وقت الوالدين وجهدهما وطاقتهما، ونتيجة لذلك يغير علاقتهما مع كل من حوله. لا يهم ما هي علاقتك مع حماتك (أو العكس) ومدى بعدك عنها، قهي سوف تتغير مع وصول طفلك وقد تزداد سوءًا.

منذ العصور القديمة، كانت تربية الأبناء تختلف باختلاف الأجيال، مع تعلم الأمهات والأبحاث الحديثة في هذا المجال، أصبحت الأمهات الحديثات تتبعن نهج تربوي يعارضها غالبية النساء الأكبر سنًا من حولها.

تحدث أحد أكثر المشاكل شيوعًا بين النساء الشابات والكبار عندما يتعلق الأمر بأغذية الأطفال، وهو أمر لم يكن يلتفت إليه أبدًا. على سبيل المثال من وجهة نظر أحد أفراد الأسرة أو حماتها على وجه الخصوص، قد يكون من الجيد أن يقوم أطفال العائلة بتلطيخ وجوههم بالبسكويت أو كيكة الشوكولاتة، بينما قد تقلق الأمهات بشأن كمية السكر في الأطعمة التي يأكلها أطفالهن.

غالبًا ما تؤدي مثل هذه الاختلافات في الرأي إلى العديد من النزاعات بين الأجيال، خاصة بين الأم الحديثة وحماتها. لكن لا تقلقي، مع النقاط التي سوف نخبرك بها في هذا القسم، حتى هذا الموقف الذي يبدو مستحيلًا يمكن حله بقليل من الفهم والمساعدة.

1. افهمي أن لديهم نوايا حسنة:

تنشأ المشاكل عندما يعتقد الجميع أنهم على حق. الحقيقة هي أن صحة وسلامة الأطفال تختلف في أذهان كل شخص ولا أحد يريد فعل أي شيء يضر بالطفل.

لذا فإن الخطوة الأولى في التعامل مع الأقارب الأكبر سنًا هي بفهمهم جيدًا والاعتقاد بأن سلوكهم ينبع من حسن نية وأنهم يهتمون حقًا بطفلنا. إنهم يحاولون فقط مساعدتك بناءً على تجاربهم وأفكارهم.

الأم والجدة

2. راجعي طبيب الأطفال معهم:

اصطحبي حماتك أو أقاربك الآخرين معك وزوجك لزيارة طبيب الأطفال. الحديث مع الطبيب يساعدك ويبعد أي شك وشبهة بخصوص الطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل، فلا أحد يريد أن يقف ضد نصيحة الأطباء ويخاطر بصحة الأطفال!

3. قولي لا للحرب الباردة:

من المهم التحدث كلما كان هناك اختلاف في الرأي بينك وبين كبار العائلة بالأخص حماتك. لا يهم ما ما هي نتيجة النقاي المستمر مع الحماة، فهي سوف تزيد الأمور سوءًا وتخلق جوًا غير صحي في المنزل.

تحدث بحرية مع أقاربك دون إلقاء اللوم عليهم أو التشهير بهم، واذكري اسبابك، خاصةً إذا كانوا يقفون وراء الأعراف التقليدية.

الحماة

4. حمل كيس ثلج:

من المهم أن تحافظي على دمك بارداً للحفاظ على علاقة أفضل وعقل أكثر هدوءًا، وهو أمر ضروري لصحتك العقلية بشكل عام. إن إنجاب طفل جديد مليء بالتوترات، وآخر ما تحتاجينه هو استفزاز من حولك لتنفجري مثل البركان، لذلك في المرة القادمة التي تشعرين فيها بالغضب، استخدمي كيس ثلج لتبردي اعصابك.

5. انه طفلك:

إن مخاوفك بشأن صحة طفلك مفهومة، ولكن في نفس الوقت من المهم أن تعرفي أن الآخرين في عائلتك يحبون طفلك أيضًا ويريدون المساعدة. دعيهم يشاركون في أنشطة مثل التدليك والاستحمام واخذ الطفل الى النوم وما إلى ذلك.

يمكن أن تكون مساعدة حماتك ميزة كبيرة للأم والطفل المولود، ويمكن أن يوفر التواصل الجيد بين هؤلاء الأشخاص الثلاثة بيئة سعيدة ومحبة لجميع أفراد الأسرة.

الوسوم : عناية الرضيع