6 اخطاء بسيطة تسبب طلاق الزوجين

طبقاً للمحامين فإن ستة أسباب رئيسية للطلاق متجذرة في سلوك الزوجين

بصرف النظر عن التغيرات المفرطة في الحياة، فإن عملية الطلاق تعد عملية طويلة. السؤال الأهم في مجتمع اليوم هو لماذا تنتهي نصف الزيجات تقريبًا بالطلاق وما سببها؟

حسنًا، إذا كنت تريدين الإجابة عن هذا السؤال، فاقرأ النقاط الستة التي سنذكرها لك في هذا القسم من الموقع.

السلوكيات الخاطئة الستة التي تسبب الطلاق

1. الصمت:

وجود علاقة جيدة في الزواج هو أمر حيوي. عند قطع هذه العلاقة من الطرفين قد يلجأ الطرفان الى الصمت، وهذا السلوك بحسب محامي الطلاق يؤدي إلى الانفصال والطلاق وفشل الزواج.

2. التحكم في السلوك:

محاولة التحكم في سلوكيات بعضكما البعض مثل (البقاء بالخارج لوقت متأخر، إبقاء المنزل متسخًا، إلخ) ليست علامة جيدة على استمرار العلاقة. يحتاج الزوجين إلى قبول حقيقة أن التحكم في سلوك بعضهم البعض يقلل من احتمالية تغيير سلوك الشخص الآخر.

غالبًا ما ثبت أن التحكم في أموال زوجك وأمواله، أو المعلومات المتعلقة بحساباته المصرفية وما إلى ذلك يؤدي إلى الطلاق.

3. السلوكيات الإدمانية:

قال جو آن هاسن، محامي الطلاق، في مقال في مجلة محامي الطلاق:"ينص قانون الأسرة على أن إدمان الكحول أو المخدرات أو السلوكيات مثل القمار بشكل مفرط، ستؤدي بلا شك إلى الطلاق القسري ".

إدمان الكحوليات والمخدرات هي من الأمراض التي يمكن علاجها، على الرغم من أن عدد المدمنين غير المعالجين في مجتمع اليوم أكبر بكثير من عدد الأشخاص الذين تم علاجهم.

4. المشاكل المالية:

في أحسن الحالات، ستتم مناقشة أي مشاكل مالية قبل الزواج و سيتوصل الزوجين إلى تفاهم مالي. أثناء الزواج تحدث معظم المشكلات المالية، مثل:الإنفاق المفرط، وشراء الملابس والأشياء الأخرى، ونفاد أموال بطاقة الائتمان، وما إلى ذلك، وكل ذلك يؤدي في النهاية إلى نقص المال، وإذا كانت حدود الإنفاق غير محددة، فقد لوحظ أنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الطلاق.

5. الشعور بالانفصال:

هذا الأمر في حالة الزواج يكون لتجربة مشاعر الاستقطاب، بما في ذلك مشاعر القرب والبعد. عندما يحدث هذا لسبب ما فإنه يشير إلى فهم جيد للحياة. خلال هذا التعريف يمكن أن نذكر أنه مع الشعور بالبعد فإن بعض الأشخاص يشعرون بالانفصال عن ازواجهم.

6. وضع العمل في الأولوية:

العائلات التي يهتم أفرادها بأنفسهم تكون أكثر سعادة ونجاحًا من العائلات التي لا تهتم بعملها أكثر من أسرتها. إذا أصبح الرجل والمرأة مدمنين بعملهما ولا يهتمان ببعضهما، فقد يؤدي ذلك إلى أحداث لا يمكن إصلاحها.

ليس من المستغرب أن التواصل له أهمية قصوى. وبالتالي إذا كان الشخص يهتم بعمله في المقام الأول، فيمكن القول دون أي تفسير أن هذه الحياة ستعاني بالتأكيد من المشاكل وربما تنتهي بالطلاق.