تعلمي متى يجب الصمت ولماذا يعد السكوت حكمه

الحالات التي يفضل أن نكون صامتين فيها ولا نقول شيئًا

من المهم معرفة ما يجب قوله، ولكن من المهم أيضًا معرفة متى يجب الصمت. قبل أن نحاول كسر قلب أي شخص بكلماتنا، من الأفضل أن نتذكر كلمات الشاعر الروماني الصوفي الشهير الذي قال:"كلما كنت أكثر هدوءًا، كلما استمعت أكثر وأفضل".

كما انه عندما نستمع أكثر وأفضل ونتحدث بشكل أقل، فسوف يكون هناك صراع وتوتر أقل. في هذا الجزء من الموقع سوف يتم تقديم قائمة بالمواقف التي من الأفضل التزام الصمت فيها. إننا نوصيك بالتزام الصمت في الحالات التالية:

كلماتك تغضب شخصًا آخر

أثناء الجدال مع شخص آخر، يساعدك الصمت على الاستماع بشكل أفضل إليه كما يمنحك الفرصة للتفكير في ردك بشكل أفضل. حتى انه ينصح بالتزام الصمت لمدة 5 ثوانٍ قبل النطق بأي كلمة حتى تتمكن من تقييم الجوانب المختلفة لكلماتك جيدًا.

في بعض الحالات، يكون إظهار التعاطف أفضل من تأييد أقوال الشخص الآخر. على سبيل المثال عندما تخبرك صديقتك أن شعرها لا يبدو جيدًا اليوم وأنت تتفقين معها، فمن الأفضل إخبارها "بأن الحفاظ على جمال شعرك في الطقس الحار أو البارد عمل شاق" بدلاً من تأكيد ما قالت. إظهار التعاطف في مثل هذه المواقف يمنع أي صراع محتمل.

تريدين تصحيح خطأ شخص ما

حتى إذا كنت ترغبين في مساعدة شخص يفعل شيئًا خاطئًا، فمن الأفضل أن تلتزم الصمت، خاصة إذا كنت لا تعرفينه جيدًا. يصعب على بعض الناس ترك بعض العادات السيئة وقد يسبب لهم الغضب والتعاسة إذا حذرهم الآخرون.

يزيد من غضبك

إن الغضب الشديد من نفسك في المواقف العصيبة لن يساعد في حل المشكلات مع الشخص الآخر، بل سوف يزيد أيضًا من المشكلات وسوء التفاهمات. في مثل هذه الحالة التي يزيد فيها الكلام الأمور سوءًا، من الأفضل أن تلتزم الصمت.

ايضاً في بعض المواقف التي يكون فيها الجدال مع الطرف الآخر عديم الفائدة بالنسبة لك ولا يحقق في النهاية ما تريدينه، من الأفضل عدم إهدار طاقتك وتجنب الجدل بدون سبب.

إنه غير ضروري

أول قاعدة في التحدث بشكل صحيح هي عدم التحدث بدون سبب، وإذا كان ما تقوله لا يساعد من حولك، امتنع عن قوله. عادة ما تصادف هذا النمط من التحدث في المدرسة أو في العمل. على سبيل المثال عند انتهاء الحصة أو جلسة العمل، يمكن أن يؤدي طرح السؤال الخاطئ إلى إطالة الاجتماع دون داع، كما أن معظم الناس يكرهون هذا النوع من الأشخاص، لذلك من الأفضل ألا تكون مثلهم.

يسبب الاستياء وانزعاج للآخرين

في بعض الأحيان قد نتسبب في استياء وانزعاج الاخرين من حولنا بكلماتنا دون قصد أو إدراك، لذلك من الأفضل التفكير جيدًا قبل قول أي شيء وتقييم الجوانب المختلفة لكلماتنا حتى لا تتسبب عن غير قصد في انزعاج واستياء أحبائنا.

يقحم شخص آخر في المحادثة

وفقًا لما قرأته في هذا القسم من الموقع، فإن معرفة أسرار أصدقائك سوف تقربك منهم، لكن التحدث عن أسرار الآخرين أمر مثير للاشمئزاز ويمكن أن يؤدي إلى شائعات لا أساس لها من الصحة. لا أحد يعرف خفايا حياة الأخرين، لذلك لا يمكنك بسهولة الحكم على الآخرين.

شخص يريد ان يتنمر عليك

إن التحدث إلى هؤلاء الأشخاص لا يؤدي إلا إلى زيادة احتمالية التوتر والصراع المحتمل، كما أن محاولة تصحيح سلوك هؤلاء الأشخاص هو عمل غير مثمر تمامًا ولن يأتي بنتيجة. عند التعامل مع هؤلاء الأشخاص، من الأفضل مراعاة صحتك العقلية وتجنب الاتصال بهم.

يتجاهلك الشخص الآخر

يستخدم بعض الناس الصمت كردة فعل على انزعاجهم واستيائهم من شخص ما، مما يعني أنهم لا يتحدثون عن مشاكلهم ولا يحاولون حلها. في هذه الحالة من الأفضل التحدث إلى هذا الشخص أولاً، وإذا لم يكن هناك جهد متبادل لحل المشاكل، فاحرميه من انتباهك.

إذا كنت لا تستطيعين الاستفادة من التحدث مع بعضكما، فاستشيري طبيب نفساني واتركي هذه العلاقة السامة إذا رأى ذلك مناسبًا.

إنه يدمر المشاعر الأخرى

من المهم جدًا أن تمتنعي عن التعليق على القضايا التي قد تزعج الآخرين. لدينا جميعًا بعض السمات السلبية، لذلك لا ينبغي لنا أن نعترض على السمات السلبية لمن حولنا، ومن الأفضل التزام الصمت إذا لم يكن لدينا شيء جيد لنقوله، وقبل قول أي شيء يجب ان نفكر في مستقبل علاقتنا مع الشخص الآخر.