فيتامين د لانقاص الوزن

انقاص الوزن مع فيتامين د

رقم المقال : 1590وقت القراءة : 7 دقائق
إن تناول حبوب فيتامين د له نتائج مذهلة في إنقاص الوزن، تعلم كيفية ادخل فيتامين د لنظامك الغذائي و كيفية الحصول عليه من المصادر الطبيعية.

فيتامين د لخسارة الوزن

الزيادة في الوزن بالإضافة إلى كونها مظهرغير محبب، له آثار خطيرة على الصحة، مما دفع الناس بالبحث عن طرق لفقدان الوزن. وللجسم القدرة على إنتاج هذا الفيتامين عن طريق تحفيز الجلد في تعرضه لأشعة الشمس. بالطبع، هناك العديد من المواد الغذائية التي تعتبر مصدرًا لفيتامين د، ومن خلال إدخالها في نظامنا الغذائي يمكننا الحصول على هذا الفيتامين. إن تناول حبوب فيتامين د نتائج مذهلة في إنقاص الوزن. يمكن تأمين فيتامين د من خلال ردود فعل الجلد لأشعة الشمس وتناول بعض الأطعمة والمكملات الغذائية. في ما يلي سنتكلم حول خصائص فيتامين د في الصحة وفقدان الوزن.

تقليل الوزن

تناول الطعام أقل، تبقى شبعاناً:

عندما يحتوي جسمك على مستويات كافية من فيتامين (د)، فإن الجسم يفرز المزيد من اللبتين. اللبتين هرمون ينقل هذه الرسالة إلى المخ:أنت شبعت، لا تأكل. من ناحية أخرى فإن نقص فيتامين د يعني انخفاض هرمون اللبتين وزيادة حول الخصر. أظهرت الأبحاث التي أجراها علماء أستراليون أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من فيتامين (د) والكالسيوم في وجبة الإفطار سوف يعانون من انخفاض كبير في الشهية لمدة 24 ساعة،كما يؤدي نقص فيتامين د أيضًا إلى مقاومة الأنسولين مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن.

ستخزن كمية أقل من الدهون:

عندما تكون كمية فيتامين (د) في الدم كافية، فإن وظيفة الخلايا الدهنية لتخزين الدهون ستكون أبطأ، ولكن عندما يكون مستوى فيتامين (د) منخفض، تزداد مستويات هرمون الغدة جارة الدرقية والكوليسترول، وهذا له عواقب وخيمة. المستويات العالية من هذه الهرمونات تشجع جسمك على تخزين الدهون بدلاً من حرقها. تشير نتائج أبحاث لعلماء نرويجيون أن المستويات المرتفعة من هرمون غدة جارة الدرقية هي عامل خطر زيادة الوزن خاصة عند الرجال فوق سن الأربعين.

فيتامين د

منع مرض التصلب العصبي المتعدد

يعد مرض التصلب المتعدد(m.s) الذي يكون أكثر شيوعًا في المناطق البعيدة عن خط الاستواء. لسنوات احتمل الباحثون في الارتباط بين ضوء الشمس وفيتامين د ومرض التصلب المتعدد. حيث وجدت إحدى الدراسات أن نقص فيتامين (د) يرتبط ارتباطًا قريباً بمرض التصلب المتعدد. لكن لا توجد مصاديق كافية لزيادة مستويات فيتامين (د) وتقليل مخاطر الإصابة بالتصلب المتعدد.

تقوية العظام

فيتامين د ضروري لتقوية العظام في أي عمربدءاً من الطفولة إلى الشيخوخة. يساعد هذا الفيتامين الجسم على امتصاص الكالسيوم من الطعام. إن تناول فيتامين د والكالسيوم يوميًا للبالغين يمنع كسور العظام ويقوي هشاشة العظام. يحتاج الأطفال أيضًا إلى هذا الفيتامين لبناء عظام قوية ومنع هشاشة العظام. لأن نقصه يؤدي إلى تقوس الساقين و استطالة الركبتين وضعف العظام.

تحسن مرض السكري

أظهرت الأبحاث أن هناك صلة بين نقص هذا الفيتامين ومرض السكري من النوع 2. فهل رفع مستويات هذا الفيتامين تحمينا من مرض السكري؟ لحد الآن لم يثبت لدى الأطباء بشكل كامل أن تناول هذا الفيتامين يقلل من الإصابة بمرض السكري أم لا،لكن هناك ارتباطا بين وجود الدهون الزائدة في الجسم وبين مرض السكري ونقص هذا الفيتامين.

السكري

السيطرة على الكوليسترول بعد سن اليأس

الأشخاص الذين يحصلون على مقادير كافية من فيتامين (د) هم بالتأكيد أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب. لكن النساء اللواتي وصلن إلى سن اليأس يجب أن يتناولن كميات أكثر من فيتامين د. ففي دراسة أجريت على 600 امرأة وجد الباحثون أنه بعد عامين من وصف 1000 ملجم من الكالسيوم و 400 وحدة من فيتامين د يوميًا، انخفض مستوى LDL أو الكوليسترول الضار بمقدار 4.5 مجم. فكلما زاد تناول كمية فيتامين (د) كلما انخفض مستوى .LDL الكوليسترول الضار

تقليل الألم العضلي الليفي

تشمل أعراض الألم العضلي الليفي آلام وتعب في العضلات المزمنة والتعب والاكتئاب والقلق. ربما لم يسمع الكثير منا بإسم هذا المرض، لكن أولئك الذين يعانون منه يشتكون دائمًا من آلامه. النبأ السار للمصابين بهذا المرض هو أن مكمل فيتامين د يمكن أن يخفف الألم بشكل كبير.

التقليل من زيادة الوزن

إحدى مشاكلنا الصحية الرئيسية هي زيادة وزننا بمرور الوقت دون أن ننتبه لذلك. فمن فوائد اقراص فيتامين (د) أنها تقلل من زيادة الوزن. ففي هذا الصدد أجريت دراسات واسعة أثبتت تأثير فيتامين د في الحد من السمنة.

الوقاية من السمنة

إزالة تشنج العضلات

الدور المهم لفيتامين د في الجسم هو مساعدة العضلات على امتصاص الكالسيوم وتقوية الجسم وتحسين أداءه. فقد أظهرت الأبحاث الطبية أن أحد الأسباب الرئيسية لتقلصات العضلات والتشنجات هو عدم تناول المقدار الكافي هذا الفيتامين.

تقليل تلف العين:

من الأسباب الرئيسية لضعف العيون بعد سن الخمسين هو مشكلة تسمى التنكس البقعي المرتبط بالسن. التنكس البقعي هو التقدم البطيء في عدم وضوح الرؤية الذي يحدث بالقرب من مركز العين ويمنع رؤية الأشياء بوضوح. العوامل المؤثرة في زيادة الإصابة بهذا المرض تشمل العمر والوراثة والعرق. بالطبع عدم التدخين وممارسة الرياضة بانتظام وتناول الخضار مثل الملفوف يمكن أن يساعد في الرؤية بوضوح والوقاية من المرض. أشارت الأبحاث الحديثة الى أن الحصول على فيتامين د الذي يحتاجه الجسم يساعد في منع الإصابة بالمرض حتى لو كانت المشكلة جينية.

تقليل مخاطر الإصابة بالأورام الليفية الرحمية:

الأورام الليفية الرحمية هي أورام غير سرطانية تنمو في جدار الرحم. نظرًا لأن هذه الأورام يمكن أن تنمو إلى حجم ثمرة الجريب فروت، فقد تكون مؤلمة جدًا ومزعجة للمرأة المصابة بها.لكن النساء المصابات بأورام ليفية صغيرة لا يشعرن بها. يبدو أن هذه الأورام ناتجة عن هرمونات أو جينات، ففي دراسة أجريت عام 2013، وجد الباحثون أن فيتامين (د) يمكن أن يلعب أيضًا دورًا مهمًا في هذا المجال.

تليف رحمي

تقليل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم:

من السابق لأوانه القول إن فيتامين د هو أحد الأعداء الرئيسيين للسرطان. لكن تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين مستويات فيتامين د عالية في أجسامهم أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون. حيث يعد هذا الفيتامين من عوامل الوقاية من سرطان الثدي والبروستات. لكن الأبحاث بخصوص هذا لم تكتمل بعد

تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر:

يحتاج كبار السن أيضًا إلى فيتامين د. حيث تذكر الدراسات أن كبار السن الذين يعانون من نقص فيتامين (د) هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر من أولئك الذين تتمتع أجسامهم بنسبة كافية من فيتامين د. وكذلك فإن هؤلاء الأشخاص لا يملكون الدقة والنتائج الجيدة في اختبارات الذاكرة.

توازن الدهون في البطن:

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 30 هم أكثر عرضة لنقص فيتامين د. انخفاض مستويات فيتامين د يخبر الجسم بتخزين الطاقة للأوقات التي تقل فيها موارد الطاقة. يخزن الجسم عمومًا الطاقة الزائدة على شكل دهون. بالنسبة للعديد من الأشخاص، يتم تخزين هذه الطاقة الزائدة على شكل دهون في وسط الجسم بحيث يمكن أن تدخل بسهولة إلى مجرى الدم من خلال الجهاز الهضمي ما لا يقل عن 20 نانوغرام / مل و فيتامين د في مجرى الدم يسمح للجسم بالتعامل مع تخزين الدهون الزائدة في البطن. توصل الباحثون في عام 2014 أن النساء اللائي حافظن على مستوياتهن العالية من فيتامين (د) واتبعن نظامًا غذائيًا لخفض السعرات الحرارية مع برنامج رياضة، كان بإمكانهم إنقاص وزن أكبر من النساء اللائي يعانين من نقص فيتامين (د).

دهون البطن

يحسن أنسجة العضلات ويزيد من حرق الدهون:

بالإضافة إلى تقليل دهون البطن والوزن، فإن فيتامين (د) له نتائج مهمة في صحة العضلات والعظام. فقد أظهرت نتائج دراسة أجريت في عام 2017 أن الجمع بين فيتامين د مع التمارين الهواء الطلق وتمارين القوة يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء التمرينات. وأن هذه المادة المغذية أيضًا تزيد من أنسجة العضلات في غضون عام. ففي دراسة حديثة وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين (د) كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك، فإن تناول فيتامين د لإنقاص الوزن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب مثل الدهون الثلاثية.

زيادة صحة القلب:

توصلت دراسة أخرى أن اتباع نظام غذائي غني بمنتجات الألبان (كمية كبيرة من الكالسيوم وفيتامين د) يساعد الأشخاص على فقدان وزن أكبر بنسبة 70 في المائة من أولئك الذين حصلوا على نفس الكمية من السعرات الحرارية من الأطعمة الأخرى. الإضافة إلى ذلك أظهرت دراسة أخرى أجراها علماء ألمان أن المقادير العالية من فيتامين (د) يقلل بالفعل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق تقليل كمية الدهون الثلاثية.

سلامة القلب

هل فيتامين د يحمينا من المرض؟

أن تناول ما يكفي من فيتامين د يساعدنا في منع بروز العديد من المشاكل في الجسم. على سبيل المثال، يقال إن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بهذا الفيتامين لديهم عظام أقوى وأقل عرضة للإصابة بأمراض القلب أو أنواع السرطان حتى أنه منذ بداية تفشي كورونا، يعتقد العديد من الخبراء أن تناول فيتامين د له دور وقائي في تطور هذا المرض الخطير. لكن هذا لم يثبت بالدقة.

بالطبع أن الطريقة الأكثر أمانًا للحصول على ما يكفي من فيتامين (د) في أجسامنا هي تناول نظام غذائي سليم وكامل. فجسمنا يحتاج إلى عناصر غذائية وفيتامينات مختلفة. حتى لو أردنا تغيير حالتنا البدنية وفقدان الوزن أو زيادته، على سبيل المثال، يجب علينا أولاً تغيير نمط حياتنا واستخدام نظام غذائي آمن. فإن النظام الغذائي يؤثربشكل كبير على صحتنا، وليس بالضرورة أن يكون كل نظام غذائي متوافقًا مع خصائصنا الجسدية الفيزيائية.

مضاعفات نقص فيتامين د:

فيتامين د له تأثير كبير على جهاز المناعة. لهذا السبب ترى الأطباء في معظم الحالات يعزون زيادة التعرض للعدوى المختلفة أو المناعة الذاتية إلى نقص فيتامين (د) في الجسم. و لنقص فيتامين د آثار جانبية أخرى. يزيد هذا الفيتامين من امتصاص الكالسيوم في الأمعاء. فهذا هو السبب في أن نقص فيتامين د يمكن أن يسبب أمراض العظام في الجسم. يقال أن وجود ما يكفي من فيتامين (د) في الجسم يساعد أيضًا على امتصاص الفوسفات. ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين د في الجسم بخطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام وأمراض القلب والتصلب المتعدد وبعض أنواع السرطان وحتى الموت.

هشاشة العظام

الآثار الجانبية لفيتامين د

ما ذكرناه حتى الآن له علاقة بنقص فيتامين د. لكن الإفراط في استخدام أي مادة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى آثار جانبية ومشاكل. ذكرنا سابقًا أن فيتامين د قابل للذوبان في الدهون. لذلك فإن فائضه في الجسم لا يطرح عن طريق البول. فكما أن النقص في الجسم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل، فإن الجرعة الزائدة لها آثارها الجانبية.

تشمل الآثار الجانبية الكمية الزائدة من فيتامين د ما يلي:

  • آلام العظام والعضلات
  • فقدان الوزن وفقدان الشهية
  • التعب الشديد والعطش
  • الغثيان والإمساك
  • حصاة الكلى

ما هي أهم مصادر فيتامين د؟

قلنا أن ضوء الشمس من المصادر الغنية بفيتامين د. لذا يمكن اعتبار أنواع الفطريات(الفطر) من الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من هذا الفيتامين. لأنها في معرض أشعة الشمس وتمتصها بشكل كاف.، الحليب والجبن والقشدة الحامضة وعصير البرتقال والشوفان والتونة المعلبة واللبن وحليب الكاكاو والكبد وصفار البيض والسردين والروبيان وحليب الصويا والسلمون والسلامي وزيت كبد سمك هي من مصادر فيتامين د

الوسوم : الفيتامينات