ابتعاد الزوج عن زوجته
ابقي معنا في هذا الجزء لتعرفي ما هي اهم أسباب ابتعاد الزوج عن زوجته لكي تتمكني من تجنبها والحفاظ على زوجك وحياتك الزوجية.

من خلال القيام بذلك، سوف تثني زوجك عن الحياة

لبناء علاقة فعالة، نحتاج إلى معرفة العوامل التي تؤدي إلى إحباط علاقتنا، لأن تثبيط الزوج يحاول في الواقع إخماد نيران الحياة الحميمة. في هذا الجزء من موقع آي مجلة، سوف نقدم لك بعض العوامل التي تثبط عزيمة زوجك في الحياة.

عوامل تخريب التعايش والعوامل التي تثني زوجك عنك

التخويف

الزوجات اللواتي يتوقعن أن يتصرف أزواجهن وفقا لمعايير الكمال لديهن يسببن الخوف والإحباط لدى الزوج.

اسباب برود الزوج

عدم حل النزاعات في الوقت المناسب

هناك اختلافات يمكن أن تقع في حياة الأزواج، ويقول الزوجان لبعضهما البعض أشياء لا ينبغي أن يقولاها. بعض الأزواج لا يتحدثون عن استياءاتهم ولا يقضون عليها، وتبقى هذه الاستياءات دائما كعقد صغيرة في الحياة ستصبح عقدة عمياء في المستقبل لا يمكن حلها. هذه المشاكل تجعل الأزواج يتذكرون مصائبهم وذكرياتهم المرة عندما يفكرون في حياتهم المشتركة ويبردون في الحياة.

عدم الاعتراف بالتقدم

عدم الاعتراف بتقدم زوجك سيثبط عزيمته في الحياة المشتركة. عندما تقرين بتقدم زوجك، فإنه يشجعه على التغيير.

فرط الحساسية

عندما يشعر أحد الزوجين بأنه متفوق على الآخرين، فإنه يصبح شديد الحساسية تجاه زوجته. عندما يتحدث الزوج أو الزوجة عن صديق أو فستان جميل، يعتبر الطرف الآخر هذه المحادثات بمثابة إشارة إلى عيوبه و یقوم برد فعل تجاه ذلك. هذا النوع من السلوك يثبط عزيمة الشخص الآخر لأنك تسيء تفسير ما يعنيه وتعارض التعبير عن رأيه أو مشاعره.

تصرفات تبعد الزوج

الهيمنة

نشعر أحيانا أنه إذا فعلنا الأشياء بأنفسنا، فستتحسن الأمور، لذلك لا نرى رأي وتطور شريك حياتنا. هذا الشعور يجعلنا نسيطر بذكاء وضمنيا على شريك حياتنا.

عدم الرضا عن العلاقة الزوجية

إذا لم يستطع الرجل والمرأة تلبية الاحتياجات الجنسية لبعضهما البعض، فسيتم جرهما إلى خارج المنزل لسد هذه الاحتياجات، وهذا السلوك ستجعله يشعر بالبرد تجاه زوجته مع مرور الوقت، لأنه قد لبى احتياجاته، وإن كان ذلك قليلا، في مكان آخر. عند رؤية برد العلاقة من الزوج، تنأى زوجته أيضا بنفسها وتتلاشى العلاقة.

عدم التحدث مع بعضنا البعض

في بداية حياتكما المشتركة، لن تتعبا أبدا من التحدث مع بعضكما والجدال حول أشياء كثيرة، ولكن تدريجيا تقل المحادثة بينكما إلى درجة أنه لم يعد بإمكانكما أو لم ترغبا في التحدث مع بعضكما البعض، وهذه هي بداية حياة محبطة.