موانع الطلاق

5 نقاط مهمة عند اتخاذ قرار الطلاق

رقم المقال : 2447وقت القراءة : 3 دقائق
ان اتخاذ قرار الطلاق ليس بالامر السهل ومع ذلك وفي حال قررت الانفصال عن زوجك فهناك 5 نقاط يجب عليك مراعاتها لتجنب المشاكل

5 أشياء لا يجب عليك فعلها عند اتخاذ قرار الطلاق

إن سلوكك خلال فترة الطلاق يحدد مسار زواجك، فمستقبل زواجك يكمن بين يديك، لذلك قبل اتخاذ أي خطوة خاطئة، تأكدي من أن كلاكما متفقان على الانفصال.

هل تريدين الطلاق؟ ان جوابك بنعم أو لا يجب ألا يغير من سلوكك في بعض الأمور. السلوك الذي سنشير إليه في هذا القسم من الموقع ونريد منك قراءته بعناية أكبر.

تصرفات وأفعال لا يجب عليك فعلها إذا قررت الطلاق

1. لا ترتبطي بطرف ثالث على الفور:

بعد الانفصال لن تسمح لكي المشاعر الغير مستقرة بالتحكم الفعال في علاقتك. ما الذي يجعلك تعتقدين أنك ستبقين في العلاقة الحالية ؟! اعط لنفسك وقتا لتتعافى. فقد حان الوقت لتعرفي دورك في هذا الانفصال. صحيح أن شريكك يمكن أن يخطئ وانت ايضاً لديك أخطائك لكن الدخول الى رابطة سيجعلك تفقدين رابطتك الحالية و القديمة.

من يريد الارتباط مع شخص لديه تجربة في علاقة فاشلة ؟! كما أن شريكك سوف يعرف تحركاتك ويوقف أي محاولة لاستعادتك. قد تكون بعض أسباب الانفصال مقبولة، لكن الذهاب الى علاقة أخرى والعودة إلى العلاقة الحالية سيزيد من الاختلافات غير المقبولة.

2. لا تطلبي الطلاق بدون رضا شريكك مطلقًا:

إن إبقاء شريكك في الظلام أثناء فترة التعافي يجعل من الصعب إعادة بناء الزواج. عندما تتحكم المعرفة والمهارة في الانفصال، تصبح العلاقة أقوى. وعندما تنفصلين فإنها تمنحك الفرصة لاتخاذ قرار عقلاني قبل الانفصال دون تأثير شريكك، بحيث يكون لديك أهداف واضحة للتوقعات والمسؤوليات القادمة. هذا الأمر سيري الطرفين مسار العلاقة.

في الحقيقة فإن التواصل المستمر سيساعد على قياس وضعية العلاقة في المستقبل. اذا عاد زوجك و رأى المنزل فارغاً دون سابق إنذار وبدون سبب مقنع فقد يلجأ الى ضربك ليدافع عن نفسه وتنتهي العلاقة بقطع التواصل. لذلك فإن تواصلك مع شريكك سيمكنه من معرفة أسباب انفصالك وذلك لأنك اوضحت له الصورة كاملة.

خلافات عائلية

3. لا تتسرع في التوقيع على أوراق الطلاق:

محامي الطلاق ليسوا في عجلة من أمرهم مطلقًا لتطليق الزوجين لأنهم يعرفون قوة الوقت على الشفاء. قد تكون لديك أسباب وجيهة للانفصال، لكن دعي المسامحة تعالج علاقتك. خذي وقتًا بعيدًا عن شريكك للتفكير ومنحه فرصة أخرى، فالاندفاع نحو الطلاق يمكن أن يؤدي إلى المرارة والندم. الانفصال هو الخطوة الأولى للطلاق أو الزواج مرة أخرى، فالاندفاع إلى الطلاق لا يمنحك فرصة للتحدث وإصلاح علاقتك.

4. لا تتحدث بالسوء عن شريكك أمام أطفالك:

ليس هذا هو الوقت المناسب للتحدث بشكل سيء مع شريكك، لكسب عطف الأطفال. بدلًا من ذلك تحدثي إليهم في الوقت المناسب وأخبريهم عن وضعك وحبك. إذا كان شريكك يتفق مع الوالدين فاستخدمي دعمهم لتنمية شخصية أطفالك. أما إذا تخلى عن مسؤولياته، فقط أخبريهم بالموقف دون التحدث معه بشكل سيء. لا تشركي الأطفال في فوضى الانفصال، لأن مشاعرهم مشوشة.

الاطفال

5. لا تنكري حق شريكك في المشاركة كوالد، فطفلك يحتاج إلى كلاكما:

امنحي شريكك فرصة لتولي دوره كأب استناداً إلى اتفاق بينكم. لكن يوصى ببعض القيود فلن يُسمح لشريكك أبدًا باستخدام الأطفال لإعادتك دون حل المشكلات الحرجة بينكما. يقلل تعاون الوالدين من فرص إصابة الأطفال بالاكتئاب بسبب انفصالكما.

تعمل القيود المفروضة كدليل لشريكك لإعادة بناء زواجك. لاحظي أنكما تعيشان منفصلين لتعرفي ما إذا كنت لا تزالين ترغبين في مواصلة علاقتك ام لا. الانفصال المطول دون أي علامات على التقدم هو سمة من سمات الطلاق الوشيك. لذلك احصلي على مساعدة من مستشار أسري لارشادك الى أفضل طريقة لعلاقتك.

الوسوم : الطلاق