الزوج العدواني
تعرفي على طرق التعامل الصحيحة مع الزوج العدواني و الوقح لكي تتمكني من حلها قبل ان تؤدي الى مشاكل اكبر كالطلاق و الانفصال

طرق التعامل مع الزوج الوقح

الغضب العاطفي هو أمر طبيعي يختبره جميع البشر في حياتهم، ولكنه في بعض الأحيان يصبح عاملاً مدمرًا وله عواقب وخيمة للغاية، وفي الحياة الزوجية تعاني معظم النساء من سوء معاملة أزواجهن وإسائاتهم. إن التعامل مع زوج عدواني و وقح أمر صعب حقًا. لأن هذه العادات السلوكية تتكرر كل يوم وقد تصبح أكثر بمرور الوقت. هؤلاء الناس سرعان ما يصبحون فظين ويظهرون سلوكًا عنيفًا مع أدنى موضوع. إذا كان لدى زوجك هذه السلوكيات أيضًا، فقد تشعرين بعدم الاحترام والحرج لأن زوجك يتصرف بتهور وغطرسة تجاهك. ولكن ما الحل للتعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص؟ ابق معنا في هذا القسم من الموقع لفهم أفضل وللتعرف على الطرق المختلفة للتعامل مع الزوج الوقح.

سبب عدوان ووقاحة الزوج

من أهم أسباب عدوان الذكور هو عدم تأمين احتياجاته بشكل كافي. الرجل الذي لا تلبى احتياجاته من الاحترام والحب والاهتمام، يشعر بالإحباط ويصبح هذا أساس عدوانه.

كيفية التعامل مع الزوج الوقح والعدواني

ضبط النفس:

يعد ضبط النفس من أصعب الطرق للتعامل مع سوء سلوك الزوج. بصفتك زوجة لشخص مسيء، يجب أن يكون لديك سيطرة صارمة على سلوكك ولغتك وفكرك. لأن عدم الحد من التصعيد والعناد يجعل هذا السلوك يتأسس في داخلك وسيكون من الصعب لاحقاً السيطرة عليه. بالإضافة إلى ذلك، فسوف تفقدين الاحترام بينك وبين زوجك.

عدم التراجع:

كوني غير قابلة للاختراق عاطفيًا ولا تتراجعي أبدًا. إذا كان سلوك زوجك العنيف مستمراً حتى خارج المنزل وفي اللقاءات بين الأصدقاء والعائلة، وكان هذا يزعجك بشدة، فأنت بحاجة إلى التحدث معه في الوقت المناسب وبنبرة صادقة. بدلًا من اتهامه بالسلوك السيئ، عبري عن مشاعرك تجاه سلوكه. كوني حكيمة ومحترمة وحذرة مثل شخص بالغ في حديثك. بدلًا من لومه على سوء سلوكه، أخبريه بما تشعرين به حيال سلوكه. تحدثي مع زوجك عن الآثار السلبية لتحدثه معك بقلة تهذيب على حياتكما الزوجية.

الخلافات الزوجية

ترك مكان الشجار:

اتركي المكان عندما يبدأ زوجك في الإساءة إليك. لأنك قد لا تكونين قادرة على التحكم في غضبك. لهذا السبب قومي بتأجيل محادثتك إلى وقت آخر. هذا الوقت سيمنحك أنت وزوجك الفرصة للابتعاد عن الغضب ويساعد على معاملة بعضكما بشكل جيد.

تذكير حسن السلوك:

ذكري زوجك بالسلوكيات الرومانسية التي لا تنسى بينكما. لم تكن الأيام التي تعاملتما فيها بمحبة مع بعضكما البعض تحتوي على الغضب أو سوء المعاملة. يجب ألا تتغير العادات الجيدة على مر السنين. عندما تعاملين زوجك باحترام واهتمام، فإنك تزيدين من فرصتك للحصول على استجابة إيجابية ومحبة منه. كلما أزعجك سلوك زوجك، يمكنك تغيير الحالة من خلال تذكر الأيام الخوالي. استمري في هذه السلوكيات الجيدة لترى نتائج رائعة.

اكتشفي سبب سوء سلوك زوجك:

اسأل نفسك لماذا يغضب زوجك منك. قد يساعدك العثور على إجابة لهذا السؤال في إيجاد حل. إذا لم تجدي إجابة لهذا السؤال، فاسألي زوجك عن سبب تصرفه. طبعاً يجب طرح هذا السؤال بسلوك ودود ولطيف وعندما يكون زوجك هادئًا. عند التحدث، استخدمي كلمة "أنا" أو "نحن" بدلاً من "أنت"، على سبيل المثال، بدلاً من قول "لقد كنت مسيئًا جدًا مؤخرًا" قولي:"في الاونة الاخيرة كان لدينا الكثير من الخلافات أو كنت منزعجة بشأن مشكلة وأود أن نحلها معًا".

الزوجة العدوانية

مراقبة السلوك:

عند التعامل مع زوجك، كوني حذرة في سلوكك وحديثك. لا تهيني أو تهددي أو تلومي أو تكوني عدوانية. إذا كنت لا تتحدثين بصوت أعلى من زوجك أثناء الشجار، فانتظر حتى يهدأ عقلك. لا تشتمي أو تهينيه أبدًا لأنها ستجعل الوضع أسوأ، حيث انه بعد ذلك سيتم تبادل الإهانات فقط. لذا قومي بتغيير الموضوع إذا كان ذلك ممكنا.

فكري في عواقب سلوكك:

لسلوكياتك السيئة عواقب وخيمة، لذلك عليك التفكير في العواقب. سوء المعاملة والإهانات تقوض مصداقيتك واحترامك وتعرض علاقاتك مع الآخرين للخطر. هذه السلوكيات تجعل الموقف أكثر خطورة. لذا تحكمي في سلوكك لأن الكثير من الأزواج يتجادلون فقط لأنهم لا يملكون السيطرة على العواطف. في بعض الأحيان، يثير الأزواج عن غير قصد سوء سلوك بعضهم البعض بردود فعل غير ملائمة مثل اللامبالاة والعدوان والعنف. لذا حافظي على هدوئك، بطرق مثل التنفس العميق، وشرب الماء، وترك المكان، والمشي وغسل اليدين والوجه فهي مفيدة جدًا لتقليل الغضب.

التفكير

اطلب المساعدة من الآخرين:

اعتني بنفسك. إذا تكرر سوء سلوك وقلة تهذيب زوجك باستمرار وكان يؤذيك ذلك، ولم يكن زوجك ينوي تغيير سلوكه، ورأيت أن عاطفته قد قلت تجاهك ومن المحتمل أن تتعرضي لأضرار أخرى في المستقبل. من الأفضل أن تتحدثي إلى مستشار اسري.

مراجعة العلاقات العاطفية:

جميع الأزواج لديهم نقطة تحول في علاقتهم الزوجية خلال حياتهم، وهي النقطة المشتركة في حياة الزوجين، وعندما كانت تسعدك، فقد كانت تسعد زوجك أيضًا. تحدثي عن ذكريات ايام المعارفة والملذات المشتركة مع زوجك لأنها سوف تشجعه على تكرار هذه السلوكيات ويجعله يحاول الحفاظ عليها أكثر. قدري زوجك على الأشياء الجيدة التي حدثت. يجب أن يدرك أن الحياة المشتركة امر ذات قيمة لكليكما، لذلك يجب أن يسعى كلاكما للحفاظ عليه.

الزوج الغاضب

هل يساعدك السب؟

العدوانية والشتائم لا تحل المشكلة، بل تجعل علاقاتك مع الآخرين أكثر قتامة. لهذا السبب، يجب عليك أولاً تحديد مشكلتك بدقة ثم إيجاد الحل المناسب. الاعتذار ليس بالأمر المخيف. هذا ضروري لتقليل الآثار المدمرة للعدوان وإصلاح العلاقة.

تقليل أو قطع العلاقة مع الأشخاص ذوي اللسان السليط

من النصائح الشائعة لعلماء النفس التي تم طرحها في هذا القسم من الموقع أنه إذا كان هناك أشخاص عدوانيين وسليطو اللسان حول زوجك أو زميلك أو أقاربك أو أصدقائك، فيجب عليك تقليل علاقتك بهم، وإذا أمكن قطع العلاقة بالكامل. لأن جميع تلك السلوكيات الاجتماعية والنماذج مسرية للغاية.

ما نصيبك من غضب وقلة تهذيب زوجك؟

هل تساءلت يومًا عن مدى تورطك في الغضب والجدال؟ في جميع النزاعات، يكون لكلا الشخصين نصيب، لذلك من الأفضل معرفة حصتك في خلق النزاعات ومحاولة تقليلها.

في أي ظروف يغضب زوجك وماذا يتوقع منك؟ اسأليه لكي يبين لك هذا الأمر بوضوح. أكمل معلوماتك بدقة. على سبيل المثال عبارة "لا تجعلني أغضب" غامضة بعض الشيء.

لذا فمن الأفضل التحدث بهذه الطريقة:

"أشعر بالغضب عندما تأخذ طرف عائلتك، إذا لم تتحدث فلن أستمر ايضاً".