انواع الزيجات الفاشلة التي لا يمكن انقاذها

الزيجات التي تمتلك احتمالية عالية في الفشل

الزواج هو أهم خيار في حياة الإنسان ويؤثر على جوانب أخرى، فالزواج الناجح يوفر صحة نفسية ونوعية حياة عالية ونموًا ماديًا وروحيًا لأفراد الأسرة، لكن الزواج غير الناجح يسبب العديد من المشكلات النفسية والعقلية والإحباط وما إلى ذلك في الحياة. في هذا القسم من الموقع سوف نقدم لكم الزيجات التي تمتلك احتمالية عالية في الفشل.

الزواج عن بعد

في الماضي، كانت معظم الزيجات تتم بالطريقة التقليدية، ولكن اليوم أصبح معظم الشباب يختارون زوجاتهم وازواجهم بأنفسهم. مع تطور التكنولوجيا هذه الأيام أصبحنا نشهد الزواج عن بعد. إن الزواج عن بعد قد لا يكون زواجاً ناجحاً، وذلك لنقص معرفة الزوجين ببعضهما. كما يمكن أن يكون عدم التوافق الثقافي والمسافة والحنين إلى الماضي ونقص المعرفة الكافية هي أكبر عيوب الزواج عن بعد.

الزواج من رجل كبير السن

سيكون لفارق السن الكبير في الزواج عواقب مختلفة في الحياة المستقبلية للأفراد. ترغب بعض النساء في الزواج من رجال أكبر سناً منهم لأسباب مختلفة، مثل المزيد من الدعم العاطفي والمالي وما إلى ذلك، لكن الزواج من رجل أكبر سنًا يضع بعض العواقب في وجه نجاح العلاقة. الاختلاف في العمر يجعل اهتماماتك و ملذاتك مختلفة عن زوجك، كما أن خبرة الرجل الأكبر وسيطرته على الأشياء، واقتراب الرجل من الشيخوخة والمرض والموت وقلة قدرته الجنسية وما الى ذلك تقلل من جودة صحتك النفسية علاوة على بعض المشاكل الأخرى التي قد تعرض هذا الزواج للخطر.

الزواج من امرأة مسنة

ينصح الرجل بالزواج من فتاة في مثل عمره أو أصغر منه ببضع سنوات، لكن بعض الرجال يبحثون عن نساء يتمتعن بمكانة اقتصادية واجتماعية جيدة للتخلص من المخاوف الاقتصادية بعد الزواج، وبالتالي يتجاهلون فارق السن حتى يتحملوا مسؤولية اقل ويكون لهم داعم مالي. عادة ما تصل النساء إلى مرحلة النضج العقلي والسلوكي في وقت أبكر وتكبر بشكل أسرع من الرجال جسديًا وظاهرياً، لذلك تبتعد النساء عن عالم الشباب المثير بمرور السنين بينما يبقى الأولاد في عالم المغامرة والمزاج الشبابي وبالتالي تبدأ المشاكل في الظهور. ففي هذه المرحلة يعاني الأزواج من البرودة والعاطفية والجنسية. يكون الطلاق العاطفي أكثر شيوعًا بين هؤلاء الأزواج.

الزواج في سن مبكرة

يعتبر الزواج في سن مبكرة من أكثر أنواع الزيجات خطورة بسبب عدم استقرار معايير اختيار الزوج، ونقص المعرفة الشخصية بالطرف الآخر ونقص الاستقلالية الفكرية والمالية وسوء اتخاذ القرارات والاختيارات العاطفية. وهي مرتبطة بالعديد من النتائج السلبية مثل عدم فهم معنى الحياة، وعدم التوافق، وانعدام الأمن المالي، والتعليم غير المكتمل، والافتقار إلى المهارات الحياتية المناسبة، والإجهاض، والتنشئة غير السليمة للأطفال، والحياة غير المؤكدة في المستقبل.

الزواج من ثقافات مختلفة

الملاءمة الثقافية في الزواج والمعاشرة هي أحد العوامل التي تؤثر على جميع الجوانب الفردية والشخصية. يمكن لبعض الاختلافات الثقافية في الزواج أن تضر العلاقة. غالبًا ما تؤدي الاختلافات الثقافية بين الأزواج إلى سوء التفاهم في الحياة الزوجية والخلافات في جميع مجالات المعاشرة، مثل الخلافات حول المهر والعادات والتدخلات الأسرية والأذواق والملبس والمعتقدات وما إلى ذلك.

الزواج عبر الإنترنت

وفقًا لعلماء النفس، لا يُنصح بالزواج عبر الإنترنت لأنه في هذا النوع من الزيجات، يكون من غير الممكن معرفة التفاصيل الدقيقة للطرفين. كما أن العديد من المستغلين يدخلون مواقع التعارف وغرف الدردشة بمعلومات مزيفة بهدف الإساءة، ولا يقدمون معلومات دقيقة عن أنفسهم. تكون الثقة ضئيلة في الزواج عبر الإنترنت. كما أن الأشخاص الذين يتعرفون على بعضهم البعض بهذه الطريقة يدركون أن كل شيء ليس كما كانوا يعتقدون وأن الطرف الآخر قد خدعهم بعد أن يكون قد فات الاوان وقد بدأو في العيش معًا.

الزواج بسبب الحاجة الجنسية

هناك رغبة وحاجة جنسية عند الرجال والنساء على حد سواء، والزواج منصة جيدة لتلبية هذه الحاجة بالطريقة الصحيحة. تعتبر الحاجة الجنسية سببًا مهمًا للزواج لكن لا ينبغي أن تكون السبب الوحيد للزواج. إن الحاجة إلى التطور والتقدم والمسؤولية والالتزام والحب والمحبة من قبل شخص ما وما إلى ذلك هي ايضاً أسباب مهمة للزواج. فقط النظر في الحاجة الجنسية في الزواج يدفع الطرفين إلى غض الطرف عن العديد من القضايا وتجاهل أخلاق وسلوكيات بعضهما البعض. وبعد أن تتم تلبية الحاجة الجنسية ينتبه الرجل و المرأة ان ان هناك اختلافات اساسية بينهما و من هنا تبدأ المشكلات في الظهور.

الزواج لأجل الهروب من بيت الأب

من دوافع الزواج بالنسبة لكثير من الشباب هو الابتعاد عن قيود الأسرة وتحقيق الحرية والهروب من المنزل. البيئة الأسرية السامة والتوتر بين أفراد الأسرة و الخلافات بين الوالدين او إدمان المخدرات أو الكحول بين الوالدين أو العنف الأبوي المفرط والاعتداء الجنسي قد تكون سبباً للزواج وذلك للتخلص منها. في حين ان الهروب من المنزل والزواج لهذا السبب يؤدي إلا إلى تفاقم المشاكل كما انه ليس هناك ضمان لمزيد من السعادة والراحة بعد الزواج

الزواج بسبب إكراه الأسرة

الزواج بالإكراه هو زواج يتم فيه تجاهل موافقة وإرادة الزوجين واستخدام ضغوط جسدية أو نفسية مختلفة لإقامة هذه العلاقة. تؤثر العوامل الثقافية والاقتصادية والاجتماعية على الزواج بالإكراه. يؤدي الزواج بالإكراه إلى انتشار الخيانة الجنسية والعاطفية والإحباط وضعف الاستقلالية الفكرية واتخاذ القرارات.

الزواج لنسيان علاقة سابقة

نسيان علاقة سابقة وحب سابق مؤلم وصعب. يدخل بعض الناس في علاقة أخرى لنسيان علاقتهم وحبهم السابق. إذا كنت لا تزالين تفكرين في علاقتك السابقة ولم تنسَيها تمامًا، فلا تدخلي في علاقة جديدة لأنك بهذه الطريقة ستخونين مشاعرك ومشاعر الشخص الآخر.