9 صفات من الزوج اللي مايعترف بغلطه + الحل

دلائل على أن زوجك لن يعترف بخطئه

بعض الرجال، بسبب المسؤوليات الكبيرة في الحياة، يفضلون التخلي عن بعض الأمور. لديهم عقلية ثابتة ولا يريدون تصديق أنهم قد يكونون قد ارتكبوا خطأ ونتيجة لذلك فهم يخشون الفشل أو قبول الفشل في الحياة وهم عالقون في الماضي وليس لديهم ثقة كافية بالنفس. قد يكون لهذا أسباب مختلفة، سنخبرك بها في هذا الجزء من موقع العائلة بلس.

ينتقدك دائما

في بعض الأحيان ينتقد زوجك عاجلا وليس آجلا؛ أي أنه ينتقدك حتى لا تنتقدينه، وهذا يسبب لك القليل من المتاعب.

ما هو الحل؟

إذا وجدت أنه ينتقدك مرارا وتكرارا خلال اليوم أو الأسبوع، فعليك التحدث معه. عليك أن تخبريه عن مدى إزعاجك من هذا السلوك وإيذاءك، وهذا ما يجعلك تشعرين بالسلبية تجاه نفسك وحياتك.

لا يجيب عليك

ربما رأيت بعض الرجال لا يجيبون للرسائل النصية لزوجاتهم عند الجدال. على الرغم من أنه يقرأ رسائلك، إلا أنه لا ينطق بكلمة واحدة. يُظهر القيام بذلك أنه لا يحب الاعتراف بخطئه ويختلق الأعذار باستمرار ويريد تجنب خطئه بصمت.

ما هو الحل؟

في هذه الحالة، يجب عليك التحدث مع زوجك حول هذا الموضوع. إن تجاهل رسائلك ليس هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به على الإطلاق ويعرض علاقتك للخطر. إذا تحدثت إليه ولا يزال غير مهتم، فيمكنك تجاهله لمعرفة السلوك القبيح الذي أظهره، لكننا نقترح محادثة وجها لوجه على أي حال.

لا يعتذر أبدا

هل سبق لك أن كنت في موقف أدركت فيه أن الطرف الآخر لن يعتذر لك أبدا؟ في الواقع، من خلال القيام بذلك، يريد أن يظهر لك المتهم ولا يُظهر أنه كان مخطئا، ولهذا السبب لا يعتذر عن خطئه.

ما هو الحل؟

لا يمكنك إجبار شخص ما على الاعتذار، لكن يمكنك أن تشرحي لزوجك مدى الضرر الذي يلحق بك من هذا الإهمال و مدى التعسف و عدم الإنصاف التي ترينه.

يلومك

بدلا من الاعتراف بخطئه بسهولة؛ يلقي المسؤولية في عاتقك. لديه عذر في كل شيء ويبدأ وينهي معظم أخطائه بلومك. والشيء الذي لا علاقة لك به أبدا سيكون خطأك فجأة.

ما هو الحل؟

عندما يتصرف زوجك بطريقة تجعله يلومك على المشكلة ويحرجك، فهذا يعني أنه قد وجد طريقة خاطئة لتبرئة نفسه. ربما يكون هذا مؤلما جدا لك ويزعج عقلك. حاولي أن تشرحي لزوجك بشكل واضح ودقيق أنك لم تخطئي فلذلك اعتني بنفسك جسديا وعاطفيا، ولا تشعري بالخجل.

يتظاهر بمساعدتك

رغم كل الانتقادات؛ يتصرف زوجك كما لو أنه لا يفعل شيئا خاطئا ويذهب إلى حد الادعاء بأن كل شيء كان لمساعدتك. بدلا من الاعتراف بأنه مخطئ، يقول إن ذلك في مصلحتك. في الواقع، من خلال إيذاء عواطفك، يريد أن يسيطر عليك، وهو سلوك خطير وسام.

ما هو الحل؟

من خلال القيام بذلك، يريد أن يظهر نفسه على أنه بطل حياتك ويقول كم يساعدك، لكن القيام بذلك ليس صحيحا على الإطلاق، لأنه يخلق الكثير من المشاعر السلبية فيك و المعنى الأبسط يفسد حالك الجيد، ففي هذه الحالة يجب عليك التنحي قليلا والتحدث عنه مع زوجك وإخباره عن المشاعر السلبية التي تراودك.

يتهمك بالتقصير

أحيانا يلومك الرجل على سلوكه السيئ ويريد خلق شعور بالذنب والندم بداخلك، وهذا ليس جيدا على الإطلاق ويظهر أنه يريد تبرئة نفسه.

ما هو الحل؟

من المحتمل أن تشعري بعدم الأمان عندما يقوم زوجك بذلك. الحل للتغلب على هذا هو قبول هذا الشعور بعدم الأمان والعمل على نفسك. بالطبع الحقيقة مرّة بعض الشيء ولا يمكن الفرار منها، لكن حاولي التحدث مع زوجك عن هذا الشعور بالإحباط وأخبريه أنه يسبب لك هذه المشاعر السلبية. لا تدافعي عن نفسك كثيرا، ولكن بدلا من ذلك حاولي خلق بيئة آمنة لنفسك.

لم يعترف بخطئه أبدا

ومن أوضح الدلائل أن الطرف الآخر يتهرب ويقاوم بشدة حتى لا يعترف بأخطائه. من ناحية أخرى، للقيام بذلك، يبدأ في مقارنتك بالآخرين، ويذكرك بأخطائك، ويكون أحيانا صامتا، ويتصرف كضحية بشكل عام، أو يتظاهر بحبك كثيرا بحيث تنسي القضية الرئيسية.

ما هو الحل؟

إذا وجدت أن زوجك لا يقبل الخطأ وبدلا من ذلك يهددك ويلقي بكل شيء عليك، فهذا يعني أنه انتهك خصوصيتك و سيؤذيك عقليا وجسديا. في هذه الحالة، تحتاجين إلى الحصول على مساعدة من الأشخاص الذين يمكنهم دعمك. الحل الثاني هو معرفة متى يتصرف زوجك بهذه الطريقة ومحاولة إبعاد نفسك عنه.

سلوكه يتغير باستمرار

في بعض الأحيان يتغير تصرف زوجك معك كثيرا (فتارة لم يمل منك دقيقة وكل شيء في الحياة رائع، و تارة أخرى يكرهك ويلومك على كل الأخطاء في حياته). هذه السلوك يجعلك مرتبكة ولا تفهمين من أين تأتي مشكلتك. بهذا السلوك يريد أن يجعلك تنسين القضية الرئيسية وسوف يبرئ نفسه بهذه الطريقة.

ما هو الحل؟

عليك أن تري ما الذي تغير سلوكه. إذا كانت لديك مثل هذه المشكلة عندما تكوني متوترة ومتضايقة، فعليك إجراء تغييرات. إذا تفاقم هذا التغيير السلوكي؛ هذا من أعراض المرض العقلي الذي يجب القضاء عليه.

يرفع صوته

أحيانا يريد الطرف الآخر أن يرفع صوته نحوك؛ ليظهر أنك مخطئة ولكي لا يعد بإمكانك الدفاع عن نفسك و جبرك على إنهاء المناقشة.

ما هو الحل؟

لا تدعي زوجك يرفع صوته عليك أو يملي عليك أي شيء أو يخيفك. ذكّريه أنه لا أحد غيرك قادر على اتخاذ قرارات حياتية مهمة، وكوني جادة جدا حيال ذلك. مع كل ما سبق، يجب أن تحصلي أخيرا على مساعدة من استشاري.

هل سيتغير سلوك زوجي؟

باختصار، نعم، يمكن تغيير هذا السلوك، لكن عليك التركيز على كيفية تصرفك، وكيفية تتحدثك وكيف يمكنك التحكم في الموقف بأفضل طريقة ممكنة.