الحفاظ على علاقة
السعادة والرضا في العلاقة وتعزيزها يعتمد على المهارات والعادات التي لا تكون دائمًا فطرية ولكن يمكن اكتسابها من خلال التعليم.

امتلاك المهارات اللازمة للحفاظ على العلاقة

يعتمد السعادة والرضا في العلاقة على المهارات والعادات التي لا تكون دائمًا فطرية ولكن يمكن اكتسابها من خلال التعليم. لتعلم الحفاظ على العلاقة، سوف تحتاجين إلى القليل من الصبر والجهد والتدريب. إذا كنت تريدين أن تكون السعادة دائمة في حياتك المشتركة، فمن الأفضل قراءة هذا الجزء من الموقع(آي مجلة) وتعلم المهارات اللازمة للحفاظ على العلاقة.

أزواج سعداء

ما الذي يجب فعله للحفاظ على العلاقة؟

الاهتمام والاحترام

هناك الكثير من النقاش والإحباط في جميع العلاقات، بينما نقلل من شأن الأشياء الصغيرة التي يمكن أن تبرز اهتمامنا واحترامنا للشخص المقابل مثل باقة زهور او علبة من الشوكولاتة او وجبة غداء لذيذة أو عناق.

هذه الأشياء لا تحل المشكلة، لكن لا مثيل لتأثيرها في الحد من المضايقات الصغيرة.

كوني ممتنة لشريكك

يحب الجميع عند بذل مجهود للعلاقة حتى ولو كان بسيطاً ان يروا النتيجة فوراً على الفرد المقابل من العلاقة. كما أن المرأة التي بذلت كل طاقتها في علاقة لا تستحق معاملة قاسية.

كما أن الرجل الذي كان مع زوجته لسنوات عديدة في السراء و الضراء لا يستحق أن يعامل معاملة سيئة. لذلك يجب أن تقدرا و تحترما جهود بعضكما البعض. يؤدي عدم الامتنان في العلاقة إلى هلاك كل الذكريات الجميلة والجهود المبذولة، لذلك يجب أن تقدرا بعضكما جيداً.

شريك الحياة

الصداقة

في بعض الأحيان، يؤدي اعتياد الأزواج لبعضهم البعض الى ان يعيش كل واحد فيهم على طريقته الخاصة ولا يعير اهتماماً لرأي الآخر عند اتخاذ القرارات حتى ان معاملتهم تصبح كأنهما شركاء في السكن فقط.

تؤدي هذه الطريقة في الحياة إلى مجادلات وصراعات أنتم بغنى عنها، لذلك يجب أن تسألي عن رأي زوجك عند اتخاذ القرارات لتجنب الخلافات، لأن هذه القرارات سوف تؤثر على حياة الزوجين.

التفاهم والتعاطف

بعد سنوات عديدة من الحياة الزوجية المشتركة، يعتقد الكثير منا أننا نعرف بعضنا البعض جيدًا ولهذا السبب فاننا لا نتعاطف مع بعضنا البعض ولا نفهم بعضنا البعض.

بالتعاطف يمكننا أن نضع أنفسنا في مكان بعضنا حتى نتمكن من دعم وتهدئة بعضنا عند ظهور مشكلة. لذلك عندما تظهر مشكلة في زواجك ضعي نفسك مكان زوجك لمحاولة فهم مشاعره.

سوف يساعد هذا في جعل علاقتك أكثر سعادة وصحة، ويزيد من تفهمك وتعاطفك لزوجك.

التعاطف

العادة

إن صانع السعادة في حياة كل شخص هو الفرد نفسه، لذلك لا تحمّل زوجك أبدًا مسؤولية سعادتك. إذا لم تكوني سعيدة قبل الزواج، فقد يجعل زوجك حياتك سعيدة لفترة قصيرة بعد الزواج، ولكن بعد مرور وقت قصير سوف تعود إليك نفس المشاعر السلبية.

الإدراك العاطفي

لا يكفي أن تفهمي زوجك وتضعي نفسك في مكانه عند ظهور مشكلة، ولكن عليك أيضًا أن تفعلي ذلك أثناء النقاشات والصراعات. قد تعتقدين أن قول جملة مثل (أنت على حق) و(انا اتفهمك) سوف يزيد الأمور سوءًا عند الجدل، لكن في الحقيقة هذه الجملة لها تأثير كبير على تهدئة زوجك كما يمكنها أن تبعد كل الأحاسيس السلبية منه. وذلك لأنه سيعلم ان زوجته تفهمته وتقبلت ما يشعر به.

الإدراك العاطفي

التخمين

الأشخاص الذين يسعون للعثور على المعنى الخفي للجمل يخلقون حربًا في أذهانهم من خلال القيام بذلك. لذا بدلاً من التخمين بشأن فهم المعنى الخفي للجملة التي استخدمها زوجك، اسأليه عن الشيء الذي شغل بالك.

الشكر

لا تستخدمي كلمة شكرًا فقط على الاشياء الكبيرة، بل أخبري زوجك عن مدى امتنانك له في كل فرصة حتى يدرك زوجك مدى فائدته وتأثيره في حياتك.

تعيين الوظائف

كل علاقة تحتاج لـ حدود وقيود ومسؤوليات. ولكن لا يجب عليكما القيام بالأشياء كوظيفة فمثلا إذا غسل زوجك الصحون فلا تخبريه أنه كان دوره لفعل ذلك.

للاستمتاع بالعلاقة على كلا الجانبين، تعلمي كيفية حل المشكلات والعمل عليها من خلال التحدث والتوافق. ولكي لا يقول زوجك ما يجب عليكي و ما لا يجب عليكي فعله، انت ايضاً لا تفعل ذلك معه.

تعيين وظيفة

الصدق

يجب أن تعلم أن العلاقة الصحية طويلة الأمد لا تدوم مع الأكاذيب. حتى إذا كان الصدق سوف يعرض العلاقة بأكملها للخطر في بعض الأحيان، اختاري الصدق لأنه إذا اكتشف زوجك أنك تكذبين، فسوف تفقدين ثقته بك وستكون فرص ايجاد علاقة طويلة الأمد منخفضة للغاية، لذلك كونا صادقين معًا. لأنكما ستبقيان معًا لفترة طويلة.

تحملي مسؤولية خطاك

إذا اقترفت خطئاً في العلاقة، تحملي مسؤوليتها و عوضيها قدر الإمكان. إذا فعلت شيئًا خاطئًا في حياتك كوني مستعدة لدفع الثمن بأي طريقة ممكنة، ولا تبرري اخطائك عند ارتكابها وتحملي مسؤولية سلوكك.