عدم الزواج
هنالك فئة من الأشخاص لا ينبغي لهم الزواج مرة أخرى لبعض من الأسباب المذكورة في هذا المقال حتى إن يتم معالجة هذه الأسباب.

لا نوصي بزواج هؤلاء الأفراد للمرة الثانية

ينفصل بعض الأفراد عن أزواجهم بعد فترة وجيزة من الزواج وولادة طفل، حيث يمكن أن يكون سبب هذا الانفصال هو وفاة الزوج أو الطلاق. بعد مرور بعض الوقت يقرر هؤلاء الأشخاص الزواج مرة أخرى للتخلص من الشعور بالوحدة وملء فراغ الاب عند الطفل.

يجب أن يعلم الذين يرغبون بالزواج من شخص لديه طفل، ويدخلون في هذه الحياة الجديدة بتصورات وأوهام خاطئة، أن مشاكلهم تبدأ عندما لا يعامل هذا الشخص طفلهم بطريقة محبة و مناسبة، وبالتالي تصبح البيئة الأسرية لأفراد الأسرة وخاصة الأطفال غير سليمة و مضطربة.

لذلك إذا كان أحد الزوجين لديه طفل من زواجه السابق، فإن الطريقة التي يعامل بها هذا الطفل سيكون لها تأثير كبير على حياتك، لذلك عليك دائمًا أن تعيش حياة أسرية بطريقة إيجابية وناجحة وتتبع السلوكيات المناسبة.

زواج مجدد

الناس الذين لا ينبغي أن يتزوجوا مرة أخرى

الأسرة هي المكان الوحيد التي يلجأ إليها البشر بعد يوم متعب ويتم إعفاؤهم من المشاكل والمعاناة والتعب من كل شيء وذلك من خلال التعاطف مع أفراد الأسرة. بعد ولادة الطفل تصبح هذه الاسرة أكبر وذلك بإيجاد حس التعلق و الحب.

لكن لسوء الحظ، في بعض الأحيان وبسبب وفاة أحد الزوجين أو الطلاق و الانفصال، تظهر مشاكل في الأسرة لأن أن أحد الوالدين يقرر الزواج مرة أخرى لحل هذه المشاكل وملء المكان الفارغ للوالد الغائب عن الطفل، لكن للأسف فان بعض هذه الخيارات خاطئة ويمكن أن تضر بنفسية طفلك.

مشاكل الزواج بشخص لديه اطفال:

تختلف الظروف المعيشية مع رجل أو امرأة متزوجة من قبل ولديها طفل من حياتها السابقة تمامًا عن شخص وحيد، لكن بعض الناس يدخلون حياة جديدة بمفاهيم خاطئة. فالأشخاص الذين لديهم أطفال من حياتهم السابقة هم آباء أو امهات لاطفالهم قبل أن يصبحوا ازواجاً، وعليهم القيام بهذا الدور بشكل جيد.

بعض هؤلاء الأشخاص الذين يعتقدون أن على الزوج او الزوجة الاهتمام بهم أكثر من طفلهم، يشعرون بالغيرة عندما يرون اهتمامهم بطفلهم، وبالتالي يقومون باهانة الطفل العاجز بكل سطحية. وبدلاً من محاولة التخفيف من مضايقات هؤلاء الأطفال والقضاء على احزانهم الخفية والصريحة، فإنهم يكسرون قلب الطفل و يجعلون الحياة صعبة عليه وعلى قلبه المليء بالاستياء والغضب.

هؤلاء الناس لا ينفعون للزواج لأنهم بدلاً من دعم أزواجهم يخلقون ضغوطًا في البيئة الأسرية من خلال أفعالهم، ويسيئون معاملة الأطفال بسلوكياتهم الغير الصحية، ويستمرون في فعل ذلك حتى يفضل الزوج أو الزوجة الطلاق و الانفصال لراحة الطفل.

مشاكل الزواج من جديد

عامل هؤلاء الأطفال بمحبة

يتوقع بعض الأشخاص الذين يدخلون حياة شخص لديه طفل أن يعيشوا حياة طبيعية ورومانسية بكل بساطة كما يصعب عليهم فهم المسؤولية الواقعة على عاتق الزوج أو الزوجة تجاه الطفل.

علاوة على ذلك فإنهم ينسبون إلى أنفسهم وصمة زوجة الأب أو زوج الأم العنيف والقاسي بالغيرة غير الضرورية ونفاد الصبر وقلة التحمل ويتجاهلون الحزن في عيون الطفل البريء، وبـ التقليل من قوة الابتسامات و اللمسات والكلمات اللطيفة فإنهم يواجهون حياة علاقة زوجية ضعيفة كما أنهم يعلمون أطفالهم السلوك غير المناسب و القسوة و الاستياء.

ننصح هؤلاء الأشخاص بأن يتقربوا الى اطفال أزواجهم بصبر واستعمالهم لجعل الحياة اجمل.

إذا كنت تحب زوجتك او زوجك، فستحب أطفاله ايضاً حتى لو كانوا من زواجه السابق. إذا لاحظ زوجك او زوجتك أن طفله محبوب و محترم لديك، فسيكون لذلك تأثير إيجابي وبناء على موقفه واهتمامه بك. تذكر أن الأطفال عاجزين في هذا السن لكننا ستحتاجهم غدًا في شيخوختنا.

التعامل المناسب

الشعور بالطرد عند دخول شخص جديد

عندما يولد الطفل في أسرة، فهو يصبح موضع اهتمام والديه منذ ولادته ويجد السلام بين أحضان والديه.

إن محبة الوالدين لأطفالهم تجعل الأطفال متعلقين جداً بآبائهم ولهذا لا يتحملون غيابهم. لهذا السبب، لذلك في حال انفصال الوالدين لأي سبب فإن الأطفال سيضلون متأملين بعودته ولن يتمكنوا من قبول شخص اخر بدلاً من والديهم، لذلك سيكون لديهم مشاكل في زواج والديهم مرة أخرى.

عندما يتزوج والدا الطفل، لا يستطيع الطفل قبول أي شخص بدلاً من والداه الحقيقيين ويسيء التصرف مما يتسبب في نفاد صبر الشخص الجديد وإساءة معاملة الطفل من قبله.

في هذه المواجهة، يكون الطفل الذي يعاني من ضغوط نفسية شديدة نتيجة البعد عن احد والديه في طرف، و الشخص البالغ والعاقل بالطرف الآخر، يجب أن يكون هذا العضو الجديد في الأسرة صبورًا ومتعاطفًا مع الطفل ويخلق راحة نفسية في المنزل.

عند إضافة شخص جديد إلى العائلة، كما قلنا سابقًا على الموقع، يشعر الطفل بعدم الأمان والطرد والنسيان لأنه يرى أن اهتمام والديه لم يعد متمركزاً عليه فقط. يعبر الطفل عن هذا الشعور السيئ وغير السار بسلوكيات غير طبيعية لأنه يلوم والديه على تطور هذا الشعور.

الشعور بالحزن

العصبية الناجمة عن الأحداث السيئة في الطفولة

للأطفال روح لطيفة ونقية ويتعلمون الخير والشر ممن حولهم. فتوى مرحلة الطفولة، يعد تطوير العمليات العقلية والجسدية أمرًا مهمًا للغاية حيث يتعلم الأطفال حب البشر من والديهم.

إذا مر الشخص في مرحلة الطفولة والمراهقة بفترة عصيبة مع زوج الأم أو زوجة الأب، فـ سيواجه صعوبة في التواصل مع الآخرين في المستقبل ولن يكونوا قادراً على التواصل بشكل صحي وفعال، وسيصبح في المستقبل معادياً للمجتمع و يتحول الى شخص عصبي، لأن سلوكه هو انعكاس لكيفية معاملة الآخرين له في مرحلة الطفولة.

يؤدي عدم تلبية احتياجات الطفل العاطفية في البيئة الأسرية أن يعزل الطفل نفسه عن الأسرة والتحول إلى أشخاص آخرين ورفاق السوء لتلبية احتياجاته العاطفية. بسبب عدم تعلم الحس الإنساني في الطفولة، يتحولون هؤلاء الأشخاص الى افراد سلبيين ينتقمون من استياء من المجتمع بسبب العذاب الذي عاشوه في طفولتهم. حيث تؤدي الحالات السلبية التي عايشها الشخص في طفولته الى ان يتحول الى انسان سيء عندما يكبر.

الوسوم : اختيار الزوج