معرفة الصديق من العدو

اعرف صديقك من عدوك

رقم المقال : 1731وقت القراءة : 5 دقائق
سوف تصادف الكثير من الأصدقاء المزيفين، "عدو في رداء صديق" تعرف عليهم اكثر لمعرفة صديقك من عدوك.

هؤلاء الناس ليسوا أصدقاؤك الحقيقيون، بل هم أعداؤك

بالطبع لقد جربتم جميعاً صداقات مختلفة طوال حياتكم، و لكن هناك عدد قليل جدًا من الأصدقاء الذين يمكنك الاعتماد عليهم كصديق حقيقي. لحسن الحظ من السهل العثور على أصدقاء حقيقيين، لكن من ناحية أخرى فقد تكونون مخطئين بشأن كونهم حقيقيين. في هذا الجزء من الموقع(آي مجلة) سوف نعلمك كيفية التمييز بين الصديق الحقيقي و العدو.

الجزء الأول:تقييم طريقة الارتباط

1. فكر فيما إذا كان هؤلاء الأشخاص يدعمونك أم لا.

الأصدقاء الحقيقيون يغرسون فيك شعورًا بالثقة و الفرح و عدم الحاجة. هم في الواقع عامل الطاقة الإيجابية الخاص بك. هناك أوقات يعارضونك فيها لكنهم حتى بهذا التصرف يحاولون أن يدعمونك. نتيجة لذلك فهم يريدون دائمًا الأفضل لك.

إذا امتدح صديقك لطفك أو عارضك في أوقات الخطر فهذه علامة جيدة. يريد الأصدقاء الحقيقيون دائمًا نجاحك و يريدون رؤيتك في مراتب أعلى.

الشعور بالثقة

2. يستمعون إليك أم لا.

أحيانًا يكون كل ما يحتاجه الإنسان هو مستمع جيد. يعرف الأصدقاء الحقيقيون كيف يستمعون إليك و يهدئونك. يعد الاتصال العميق بالعين عند التحدث إليك أحد الأشياء التي يفعلها هؤلاء الأشخاص.

يسألون أيضًا أسئلة مناسبة عندما تتحدث. وبالتالي فان المستمع الجيد هو إحدى خصائص الصديق الجيد. فهو يسمعك دون نية إلقاء اللوم عليك و إلهائك في منتصف محادثتك. الصديق الحقيقي يتواصل معك بالعين عندما يتحدث او يسمعك ولا يفعل شيئًا مهيناً كاللعب بالمحمول أثناء حديثك.

3. هل تشعران بالراحة مع بعضكما البعض أم لا.

يمكن للأصدقاء الحقيقيين إخبار بعضهم حتى بالأسرار و القصص المحرجة التي لم يخبروا بها أي شخص بسهولة. إنهم يعتمدون بشدة على بعضهم البعض و يثقون ببعضهم البعض. إذا وصف لك صديقك اللحظات الحساسة و الصعبة في حياته التي لم يخبرها لأحد، فهو صديقك الحقيقي.

إذا شعرت أنه يتعين عليك إخفاء شيء ما عن صديقك و لا يمكنك الوثوق به بشكل كافٍ، فمن المحتمل أن صداقتكما ليست حقيقية.

الشعور بالحميمية مع صديق

4. ما مدى صدق علاقتك؟

الصدق هو أحد أهم جوانب الصديق الحقيقي. إذا كان صديقك يعاملك بأمانة تامة، فهذه بالتأكيد علامة جيدة. أما إذا كان صديقك يكذب عليك، فمن الأرجح أنه ليس صديقاً حقيقياً لك مهما كانت الكذبة صغيرة أم كبيرة.

5. النميمة.

إذا كان صديقك يحب ان ينم عليك وعلمت انه يثرثر من خلف ظهرك لكنه يحافظ على مظهر الصديق أمامك، فكن مطمئنًا أن هذا الشخص لن يكون صديقك الحقيقي. حتى انه قد يكون ضعيف الشخصية.

الصديق الحقيقي يخبرك بأخطائك و ليس الآخرين. الصديق الحقيقي يتحدث أيضًا بشكل أقل عن الآخرين. إذا كان صديقك يذكرك باستمرار بسلبيات الأشخاص الآخرين الذين ليسوا من حولك، فمن المحتمل أنه يفعل نفس الشيء خلف ظهرك.

الجزء الثاني:تقييم الأنشطة

1. انظر إذا ما كان صديقك يخصص لك الوقت أم لا.

كلنا مشغولون وليس لدينا الوقت الكافي للنوم و العمل و الأكل و الوحدة، لكن الصديق الحقيقي و رغم كل هذا الانشغال سيحاول قضاء الوقت معك، لذا فإن الصديق الحقيقي هو الشخص الذي يخصص وقتًا من أجلك وليس فقط للمراسلة والتواصل على وسائل التواصل الاجتماعي.

إذا لم يكن صديقك على اتصال بك منذ شهور أو لم يخرج معك، فهذه العلاقة ليست مهمة جدًا بالنسبة له. إذا كان لديه الوقت للقيام بأشياء أخرى، فيجب أن يكون لديه بعض الوقت ليقضيه معك.

إذا كان صديقك لا يأخذ الوقت الكافي للتحدث معك، فكيف يمكن اعتباره صديقًا حقيقيًا؟ إذا اتصل بك في الوقت المحدد و وضع وقتاً ليقضيه معك، فهذا يعني أنه يستمتع بوجودك و هو صديقك الحقيقي.

قضاء الوقت

2. لا يطرح أسئلة تهدم شخصيتك

يسأل بعض الأصدقاء على ما يبدو أسئلة ليست بدافع اللطف أو التعاطف. أسئلة مدمرة يعرفها الشخص الآخر مع علمه بمخاوف الطرف الآخر، على سبيل المثال، قد يسألك صديقك المتزوج كيف ما زلت وحيدًا؟ لماذا تركت وحيدا؟ هذه أسئلة لن يسعدك سماعها بالتأكيد، خاصة إذا كنت في أزمة.

3. لا يستهين بك:

بعض النساء العاملات اللواتي لديهن صداقات مع ربات البيوت يعتقدن دائمًا أن ربات البيوت يقضين اليوم بأكمله في بطالة لذلك يقلن لهن ياليتني عاطلة مثلك! وبهذه الكلمات يستهينون ببعضهن بينما في الحقيقة يعد التدبير المنزلي و رعاية الأطفال أمراً صعباً للغاية، لذلك لا ينبغي تجاهل العمل الجاد و الصبر الذي يتعين عليهم إنفاقه لتربية الأطفال، وبالنظر إلى وجهة النظر هذه يجب علينا خلق جوانب أكثر إيجابية في الصداقة.

4. ليس في حالة تنافس معك.

قررت أن تبدأ ممارسة الرياضة مع صديقك، كونك مع صديق أثناء التمرين يجب أن يلهمك ذلك و يخلق بينكما روح منافسة ودية، وليس أن تصبح الرياضة ميدان منافسة حادة يسعى فيها دائماً إن ينتصر عليك فيها.

لا تنافس

5. كلاكما تبذلون نفس الجهد في هذه العلاقة الودية.

كل علاقة تحتاج الى الاهتمام أما فيما يتعلق في الصداقة فيجب ان يكون الاهتمام من الطرفين و بنفس المقدار. إذا كان كلاكما يأخذ الوقت الكافي لجعل العلاقة أكثر جودة و أكثر حميمية، فأنتما صديقان حقيقيان.

أنتما الاثنان يجب أن تظهرا حبكما للآخرين. الأصدقاء الحقيقيون لا يحرجون بعضهم البعض أبدًا و يريدون لبعضهم ما يريدونه لأنفسهم.

6. لا يوجه انتقادات متتالية.

من الأفضل أن تكون صديقًا لشخص يحترم اختيارك و يسعد بسعادتك، وليس مع شخص ينتقدك دائمًا، على سبيل المثال من ارتديت ملابس جديدة سيجاملك في البداية و يقول ألم يكن اللون الأخضر أفضل؟ بعض نماذج الملابس الأخرى تليق بك أكثر و.... هذه الانتقادات المتتالية تسمم العلاقة تدريجيًا و تؤثر عليك بشكل سلبي.

انتقاد الصديق

7. لا يسبب مشاكل في عملك.

لبعض أصدقائك تأثير إيجابي على وظيفتك والبعض الآخر يتطلع إلى تدميرها. يمكن أن يكون الأعداء الودودون مؤذيين للغاية، خاصة في مكان العمل. ضع حدودًا بين صداقتك وعملك وانظر إلى عملك بعيدًا عن الصداقة حتى لا يستغلك أحد للتأثير في القضايا المتعلقة بالعمل و اتخاذ إجراءات ضدك.

8. أقواله وأفعاله واحدة.

صديقك الحقيقي يحافظ على كلمته عندما يعدك بشيء. الصديق الحقيقي يتحدث دائما بوضوح. في الواقع إنه يعيرك الكثير من القيمة. إذا شعرت عدة مرات أن صديقك يتكلم فقط ولا يوفي، فلا تعتمد كثيرًا على حقيقة هذه العلاقة.

9. هل تعتقد أن دافعًا معينًا جعل صديقك يريد أن يكون صديقًا لك أم لا؟

عليك أن ترى ما الذي يحفزه على تخصيص الوقت لك. على سبيل المثال، يلجأ إليك بعض الأشخاص من أجل الشهرة أو الثروة أو للابتزاز أو الهروب من شيء ما.

يمكنك بالتأكيد معرفة أهداف صديقك بعد فترة و لكن إذا كان ثبت عندك أن صديقك لا يبحث عن المال و الثروة أو الهروب من الوحدة، إذن أنت بالتأكيد تواجه صديقًا حقيقيًا.

الصديق الحقيقي

10. هل يطلب منك أن ترفع ثقته بنفسه أم لا.

بينما يشجع الأصدقاء الحقيقيون و يدعمون بعضهم البعض، هناك البعض ممن هم في أمس الحاجة إلى بعضهم البعض. إذا كان صديقك دائمًا بجانبك لكي يشعر بالرضا، فلن يكون هو أو هي بالتأكيد صديقك الحقيقي. في الواقع من الممكن أن يكون هؤلاء الأشخاص يبحثون عن الاستغلال ولا يمكن تسميتهم بصديق حقيقي.

الجزء 3:ماذا تحس تجاههم

1. هل تعتقد أنك تشعر بالرضا عن نفسك عندما تكون مع الأصدقاء أم لا؟

صديقك ليس مضطرًا لأن يتفق معك في جميع المواقف، لكن صداقتك تنمو بطريقة تجعلك تشعر بالرضا عن نفسك لأنك وجود شخص يفهمك أكثر عن نفسك يشعرك بالرضا وتعطي لنفسك قيمة اكثر.

ولكن إذا كنت في علاقة تشعر فيها دائمًا بالذنب و الخطأ، وكنت قلقًا بشأن صداقتك، وتبدأ دائمًا في الحديث و تعتقد أن شيئًا ما حدث خطأ معك فأنت بالتأكيد لست في صداقة حقيقية.

الصديق الحقيقي يعزز ثقتك بنفسك و شعورك بالرفاهية، بغض النظر عن المشاكل التي تواجهها في وجهك و جسمك و درجاتك و وظيفتك؛ الصديق الحقيقي يحافظ على أقصى درجات اللطف والاحترام حتى عند انتقاده.

الشعور بالرضا

2. هل يجعلك تشعر بقيمة أم لا؟

إذا كان صديقك يتصرف بطريقة لا تشعر فيها بالثقة بشأن أهميتك في الحياة، فأنت بالتأكيد لست في صداقة حقيقية. صديقك يحتضنك بالرغم من أخطائك. إنه يجعلك تشعر بقيمة، لكن الأصدقاء غير الحقيقيين يلومونك و يجعلونك تنظر إلى نفسك بازدراء.

3. استخدم غريزتك للعثور على أصدقاء حقيقيين.

في بعض الأحيان قد لا تشعر بالرضا تجاه الأشياء ولكن عادة ما تساعدك الغريزة على الشعور بالرضا تجاه شخص أو لا.

لذلك من الأفضل ألا تجبر نفسك على تكوين صداقات مع أشخاص لا تشعر بالرضا تجاههم.

إذا كنت لا تشعر بالسعادة و الدعم و المحبة و الثقة في الصداقة فأخرج من العلاقة في أسرع وقت ممكن.

الأصدقاء الحقيقيون لا يأتون إليك بسهولة، لكن يمكنهم أن يجعلوك تشعر بالرضا. لذلك من الأفضل أن تعود بضع خطوات إلى الوراء لترى كيف تشعر في هذه العلاقة وتجاه صديقك.