الطلاق
اذا كنت تتسائلين عن الوقت المناسب للطلاق فعلينا ان نخبرك ان هناك علامات بارزة يمكن ان تساعدك في تحديدها لذلك ابقي معنا.

عندما يحين الوقت المناسب للطلاق

في بعض الأحيان في الحياة الزوجية، تشكل المشاكل ضغوطًا كبيرة لدرجة أنها لا تعطيك خياراً آخر سوى الطلاق. ولكن ما هو أفضل وقت لإخبار زوجك عن الطلاق؟ للحصول على الطلاق، يجب موازنة جميع الجوانب وتقييم حياتك اولاً. راجع علاقتك مع زوجك لمعرفة سبب شعورك بهذه الطريقة وما هو الشيء المميز في الحياة لدرجة أنك ترىن الطلاق على أنه السبيل الوحيد لإنقاذ الحياة والقرار الصحيح الوحيد الذي يجب اتخاذه؟

يجب أن تقرر ما إذا كان الطلاق هو الملاذ الأخير لك أم لا، للوصول إلى هذه الإجابة يجب عليك التحقق من العناصر المذكورة في هذا القسم من الموقع:

  1. هل هناك دافع كبير للحياة بعد الطلاق أم لا، إذا كنت واثقة من تحسن وتقدم حياتك بعد الطلاق، يمكنك حينها التفكير في الطلاق.
  2. هل الحياة ما بعد الطلاق أفضل من حياتك الزوجية الحالية أم لا؟ إذا كنت متأكدة من الاجابة، يمكنك أن تطلبي الطلاق.
  3. إذا لم تكونا بعيدين عن بعضكما دائماً ومررتما بأوقات ممتعة، فهذا يعني أنه لا يزال الوقت غير مناسب للطلاق.
  4. إذا كنتما تملكان مواقف مشتركة بشأن الطلاق، فيمكنك التفكير في الموضوع. عادة ما يؤذي الطلاق غير التوافقي كلا الطرفين، ولكن في الطلاق بالتراضي يتم تقليل مقدار الضرر إلى حد ما.
  5. افحصي أسباب الطلاق، ولا تتخذي قراراً عاطفيًا لأن القرارات العاطفية لا تنجح عادةً.
  6. إذا كنت لا تزالين تشعرين بالحب تجاه زوجك، تمهلي قليلاً وفكري في تحسين علاقتك بدلاً من الانفصال.

فالزواج امر ممتع اكثر من كونه لا يطاق.

علامات الطلاق

العلامات التي تدل على موعد طلب الطلاق:

أنت غاضبة دائمًا ولا يمكنك التحدث مع زوجك دون مشاجرات، كما انكما تلومان بعضكما دائمًا ولم تعودا عائلة سعيدة، وتتجادلان مع بعضكما البعض حول أصغر القضايا التافهة و غيرها.

لا يؤثر الطلاق على حياة الرجال والنساء فقط، إنما إذا كان لديهم أطفال فإن حياتهم ستكون أيضًا في مأزق.

كيف نعرف أن الوقت المناسب للطلاق قد حان؟!

1:اسألي نفسك إذا كنت تعيشين مع زوجك من أجل أطفالك؟ يستمر معظم الأزواج الذين يواجهون مشاكل في العيش معًا بسبب الأطفال.

لكن تجدر الإشارة إلى أن الحرب النفسية في المنزل والطاقة السلبية والمشاجرات بين الوالدين بإمكانها أن تنتقل إلى الأطفال. كثير من الناس لا يعتبرون الطلاق مناسبًا، ولكن إذا كان السبب الوحيد لاستمرار حياتكما الزوجية هو وجود الأطفال، فيجب أن تعلمي أن الآباء السعداء والمنفصلين يتمتعون بصحة أفضل بكثير من الآباء غير السعداء تحت سقف واحد.

2:ابحثي عن الجروح التي لا تلتئم. تعرفي على أسباب حدوثها ولماذا لا يتم علاجها:في بعض الأحيان يمكن أن تسامحي الخيانة والكذب واللامبالاة والإساءة والإدمان وما شابه بشكل شفهي، ولكن الجرح الذي يتركه على قلبك يسبب عدم ثقتك في زوجك. المشاعر والغضب وانعدام الثقة والشعور بالذنب لن تختفي أبدًا، ووضع غطاء فوقها لإنقاذ الحياة سيجعلكما أكثر سوئاً.

زوال الحب

3:الحصول على مساعدة من مستشار أسري. يقول العديد من الخبراء أنه إذا تمكن الزوجان، بتوجيه من الاستشارة الأسرية أن يتمسكا بحياتهما معاً ولكن مازالت فكرة الطلاق تراودهم حتى بعد مرور عام، فقد يكون ذلك هو الوقت المناسب للطلاق وقد يكون أفضل طريقة لكليكما.

4:عندما تعتقدين أنك تتعرضين لسوء المعاملة في حياتك الزوجية، سواء كانت جسدية أو نفسية، أو تتعرض صحتك العامة للخطر بسبب سلوك زوجك، وإذا كنت غير قادر على حل المشكلة بنفسك فاطلبي المساعدة من ذوي الخبرة.

الوقت لا يحل المشكلة بل يزيدها سوءا. ولكن إذا كنت واثقة من أن زوجك سيتعافى ويعود إلى طبيعته، فادعميه بكل قوتك، ولكن ليس بالشجار والمجادلة. وعدا عن ذلك سيكون الطلاق هو أفضل طريقة لكليكما.

5:لا ينبغي أن يكون الخوف والاكتئاب والوحدة سببًا للاستمرار الزواج. في بعض الأحيان يبدو البقاء في علاقة غير صحية أمرًا سهلاً لمجرد أنك معتادة على ذلك، ولكن البقاء في حياة فاشلة لفترة طويلة يدفن نفسك حرفيًا في تلك الحياة. اعلمي انه بتحرير نفسك سوف تتمكنين أنت وزوجك بالاستمتاع بالحياة حتى لو كنتما منفصلين.

6:تعرفي على سلوكياتك في أوقات الشدة، واطلبي من زوجك أن يفعل الشيء نفسه، لذا فكري في ما يجب تغييره وتقبلي بصدق أن ما ان كان التغيير ممكناً أم لا. إذا أدرك كلاكما خطئه ولكنكما لا تتخذان اي إجراءً لإصلاح علاقتكما، فإن أفضل طريقة هي أن تنفصلا.

الوقت المناسب للطلاق

7:أحياناً يكون حل المشاكل الأساسية مستحيلاً لدرجة أن أحدهما أو كليهما لا يستطيع حلها، لذلك يجب النظر في الطلاق. في بعض الأحيان لا تكون المشاكل كبيرة لدرجة أنه لا يمكن حلها، ولكن بمرور الوقت وبسبب جهل الزوجين وعدم طلب المساعدة من أحد المتخصصين، تصبح هذه المشاكل بمرور الوقت أكبر وغير قابلة للحل.

8:العلاقات المسيئة مثل العنف اللفظي والجسدي لن تتوقف لأن هناك دائما سبب لهذا العنف مما يعني أنها سوف تتكرر مجدداً. قد لا تشكل أي تهديد جسدي لك ولكن الإساءة اللفظية يمكن أن تؤثر على روحك وتؤذي نفسيتك وتقلل من احترامك لذاتك وتبعد عنك الشعور بالطمأنينة.

يمكن أن يكون الطلاق طريقاً للنجاة إذا كان زوجك يضايقك باستمرار بالضرب الجسدي والصراعات الجسدية والعاطفية ولا يتخذ أي إجراء لتصحيح حالته.

9:إذا كنت متأكدة من اختيارك الخاطئ وتأكدت من أنه لا يمكنك الوصول إلى نقطة مشتركة في الحياة الزوجية، يمكنك التفكير في الطلاق.

10:الابتعاد المفرط. من غير السار للغاية أن تشعري أنه لم يعد لديك أي مشاعر أو ارتباط بزوجك. تصبح هذه المشكلة حادة عندما لا تأخذين هذه العلامات على محمل الجد في البداية وتنتظرين حتى تصحح نفسها بنفسها. لكن يجب أن تعلمي إنه لا يصلح نفسه وبمرور الوقت سوف يصل الحال إلى نقطة لا يمكن فيها العودة.

11:عدم التفاهم في الإنجاب هو سبب آخر للطلاق. على سبيل المثال، يريد أحد الزوجين طفلاً والآخر لا يريد ذلك. إذا ولد طفل في هذا الصدد، بطبيعة الحال فإن وجود شخص آخر ليس غير مرغوب من أحد الطرفين يمكن يسبب الكثير من الضرر للطفل ثم للمجتمع. الطفل الذي لا يحبه أحد والديه يكون عرضة للضرر.

التفكير في الطلاق

فكري في الحياة بعد الطلاق

بغض النظر عن ما اذا كان الطلاق هو الطريقة الوحيدة لكلا الطرفين لمواصلة الحياة، إلا أنه يجب أن تحصلي على معلومات كافية حول أضراره في الحياة ودراسة جميع جوانبها. مثلا بعد الطلاق هل سوف تندمين أم لا؟ أو هل فكرت في الأذى الذي سوف يلحق بطفلك؟ هل لديك ما يكفي من الموارد المالية لإدارة حياتك بعد الطلاق؟

لتقييم جميع جوانب الطلاق والحياة بعده، لا يمكنك أن تقرري بمفردك، لذا فمن الأفضل اتخاذ القرار الصحيح من خلال التحدث إلى علماء النفس، لأنه بدون حكم وبنظرة أكثر انفتاحًا وحيادية تمامًا، فإنه سوف يحاول تحليل الامور ويدلك في النهاية إلى القرار الصحيح الذي يجب أن تتخذيه.