كيفية تعامل المرأة الحكيمة مع الاشخاص الفضوليين

أكثر تصرف عقلاني تجاه تدخلات الآخرين

من أهم الأمور المزعجة بعد الزواج وتكوين الحياة هي التدخلات الغير لائقة لمن حولك والتي تتم غالبًا بنوايا حسنة،لكن لها تأثير سلبي على العلاقات وتؤدي أحيانًا إلى تفكك الحياة.

إذا كان الأزواج غير قادرين على السيطرة على حياتهم واتخاذ القرارات بأنفسهم وامتلاك تصرف حكيم تجاه تدخل الآخرين، فسوف تواجه حياتهم العديد من التوترات. في هذا الجزء من الموقع، سوف نخبرك أنه إذا تدخل من حولك في حياتك الزوجية أو حتى أطفالك، فعليك حينها التعامل معهم بهذه الطريقة.

لا تنظري الى تدخل الآخرين كعداوة

لا تعتقدي أن من حولك يتدخل في حياتك لأنه يعاديك شخصيًا،حيث أن العديد من التدخلات تتم بقصد الإحسان والمساعدة، أو أنهم يريدون أن يشعروا بأنهم مؤثرون في حياتك. إذا نظرت إلى التدخلات بشكل إيجابي، يمكنك أحيانًا استخدامها لتحسين حياتك.

انتبهي لآرائهم احساناً

في بعض الأحيان يريد الأشخاص الذين يتدخلون ويعلقون فقط أن يتم سماع آرائهم ولا يسعون إلى تنفيذ رأيهم. لذلك عندما يكونون في حالة النصح فانظر في أعينهم واستمع جيدًا لما يقولونه، وحتى افعلي شيئًاا يظهر أنك سمعت وجهة نظرهم، على سبيل المثال اطرحي أسئلة مثل (ما المثير للاهتمام، أنك كنتي تهتمين بالأطفال بهذه الطريقة؟

تجاهلي

إذا كان من حولك يتدخلون فقط ويعلقون على قضية معينة ولم يكن تدخلهم كبيرًا ولا يفعلون ذلك في بقية اعمالك، فلا تهتمي ولا تشغلي نفسك و تجاهلي الأمر.

قولي حسنناً، لكن قومي بعملك

عندما يتدخل الأشخاص من حولك في حياتك، قولي لهم حسنناً، وقومي بعملك، لكن استخدمي هذه الإستراتيجية في حالات قليلة فقط لأن التكرار المستمر لهذا العمل، خاصة عندما لا يدركون أنك قد سلكت طريقك الخاص، سوف يجعلهم يتدخلون في حياتك أكثر من ذي قبل.

لا تريهم ردود فعلك

إذا تدخل من حولك في حياتك، فسوف تخبرينهم ألا يتدخلوا في حياتك دون إظهار أي رد فعل لما قالو لك. الرد السريع والرد على أي شيء وكل فعل لن يؤدي إلا إلى التشنجات والانزعاج في الأسرة، لذلك تظاهري أحيانًا أنك لم تسمعي ما قالوه وغيري الموضوع.

لا تستشيريهم

الأفضل ألا تقحمي الآخرين في شؤونك الأسرية ولا تطلبي المساعدة والمشورة من الآخرين في كل شيء صغير، لأن هذه هي الطريقة التي تجعل من حولك يفهمون أنك لا تستطيعين إدارة حياتك. احصلي على المساعدة من الآخرين فقط عندما تحتاجين اليها حقًا.

لا تشارك خلافاتك مع أي شخص

ستؤدي مشاركة الخلافات مع الآخرين إلى وصف الحلول لك والتدخل في حياتك. يجب ترك خصوصية منزلك لك وحدك ولا تفرقي بين عائلتك و عائلة زوجك في الحفاظ على هذه الخصوصية.

ارسمي الحدود

ضعي حدودًا والتزمي بها. حددي الحدود بإيجاز شديد وأظهري لهم أن هذه هي حدودك الشخصية. على سبيل المثال أخبريهم باحترام ولطف (إنها فكرة جيدة، سأتحدث مع زوجي لمعرفة ما يفكر فيه.) وبهذه الطريقة سوف يفهمون أن قرارك متروك لك أنت وزوجك فقط.

احتفظ بهدوئك

لا تغضبي، إذا كنت قلقًا بشأن الجدال فاتركي المكان بعد التحدث ولا تعودي إلى الجدال تحت أي ظرف من الظروف. أحيانًا ينفصل بعض الأشخاص لتجنب تدخل الآخرين، لكن الانفصال يمكن أن يتسبب أيضًا في مشاكل في حياتهم الزوجية.

حافظي على المسافة الخاصة بك

العلاقة الحميمة المفرطة تدمر الخصوصية وتطمس حدود الاستقلال، لذلك عليك أن تحافظي على المسافة لمنع الآخرين من التدخل في علاقتك. كما يجب أن تكون المسافة بين اللقاءات معقولة وبطريقة لا تضر بوقتك وخطط حياتك الشخصية.

تكلمي بصراحة

تحدث بحزم وصراحة شديدتين، ولكن لا تقللي الاحترام، على سبيل المثال قولي شكراً لرغبتك في المساعدة، لقد سمعت ما قلته لكن لدي أسلوبي الخاص.

لا تتجادلي مع زوجك

إذا تدخلت أسرة زوجك في حياتك، فلا تجادلي زوجك ولا تطلبي منه الرد على أسرته لأنه من الصعب عليه فعل ذلك بسبب احترامه لأسرته والعناية بها.

إذا اخبر زوجك كل شيء لعائلته، فيجب أن تحاولي تطوير ثقته بنفسه واستقلاليته، على سبيل المثال بالقول أنك ناضج بما يكفي لإدارة حياتك الخاصة.

لا تشاركي خططك مع أي شخص

أحيانًا تكون مشاركة الآخرين في حياتك نتيجة مباشرة لسلوكك. إذا كنت تشاركين خططك مع الآخرين. فسوف يسمحون لأنفسهم بالمشاركة فيها، على سبيل المثال إذا أخبرت عائلة زوجك أنك تخططين للحمل، فقد أعطيتهم الإذن بالسؤال عما إذا كان لديك أطفال ام لا. لذلك من الأفضل الحفاظ على سرية الخطط والعائلية حتى يتم تنفيذها.