ما هي علامات العلاقة العاطفية وما هو سبب نهايتها

علامات العلاقة العاطفية والأخطاء التي تدمر تلك العلاقة

يبدو أن معظم الأزواج اليوم يرغبون في تحسين علاقتهم العاطفية، لكننا نحتاج إلى النظر في ما يفعلونه لتحسين علاقتهم ومقدار الوقت الذي يقضونه مع الآخرين خارج المنزل ومكان العمل والصالة الرياضية أو الانخراط في الهوايات والتواصل أيضا بسهولة مع الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا السبب نعتزم في هذا القسم من موقع آي مجلة فحص علامات العلاقة العاطفية قبل الزواج وبعده.

العلامات التي تدل على وجود علاقة عاطفية

التواصل المتكرر عندما لا تكونان معا:أنت تتواصلين بانتظام مع خطيبك أو زوجك في أوقات مختلفة وتقضين الكثير من الوقت في إرسال الرسائل أو رسائل البريد الإلكتروني أو مكالمات الفيديو.

أنت تناقشين قضايا شخصية للغاية مثل المشاكل في حياتك:تشاركين كل مشاكلك واهتماماتك في مجال العمل والتعليم والسكن وما إلى ذلك مع هذا الشخص.

غالبا ما يفكر خطيبك فيك:أنت تفكرين فيه باستمرار، فعندما تستيقظين في الصباح يكون هذا الشخص في ذهنك، عندما تنامين بالليل تقضين الكثير من الوقت في التفكير به بل وتتذكرينه عند ارتداء الملابس، على أمل أن ينتبه إلى مظهرك، تقضين الكثير من الوقت معا. أنت تختلقين الأعذار أو تجدين أسبابا لتمضية الوقت معه.

علامات وجود علاقة عاطفية صحية

سيكون هو أول شخص تريدين التواصل معه بأية أخبار:

لديك أخبار مثيرة للمشاركة أو يوم سيء وتفضلين الاتصال بخطيبك

تعتقدين أن هذا الشخص سيسعدك:

شيئا فشيئا، تشعرين أنه يفهمك حقا، و متناغم معك فكريا أفضل من عائلتك.

غالبا ما تقارنين زوجك بالآخرين:

قد تبدو أفعاله مثالية للغاية بالنسبة لك، لذلك لا ترين أخطائه وضعفه.

لماذا تحدث العلاقة العاطفية؟

في هذا الصدد، نعلم أن العلاقات الصحية القوية تقوم أساسا على الثقة والصدق، لذلك إذا لم تفكري في هذا المبدأ، فقد تكون العلاقة ضعيفة للغاية. ومع ذلك، أعتقد أن الفتيات والفتيان يجب أن يتعرفوا على بعضهم البعض قبل الدخول في المرحلة العاطفية ثم الخطوبة، وما إلى ذلك. يساعد اكتشاف خصائص بعضهم البعض في الحفاظ على أساس الحياة.

ربما في بعض الأحيان تفصل مشاكل ومخاوف حياة بعض الأزواج عن بعضهم البعض ويصبحون باردين مع بعضهم البعض ويعتقدون أن حياتهم وعلاقاتهم لن تتحسن أبدا وقد وصلوا إلى نهاية الخط، لكننا نريد أن نقول أن هذه الفكرة خاطئة وابدئي في تغيير علاقتك من اليوم.

الفرق بين العلاقة الجسدية والعاطفية:

هناك فرق بين العلاقة الجسدية والعلاقة العاطفية الحقيقية التي كنت مرتبطة بها في بداية العلاقة مع الشخص الذي اخترته للزواج ولكنك لم تدخلي المرحلة الجسدية بعد.

لقد قلنا بالفعل في موقع آي مجلة أنه في بداية العلاقة، يحصل الطرفان على السلام والسرور الكافيين من رؤية بعضهما البعض، ولكن بعد الزواج وممارسة أول اتصال جنسي، لا يزداد الرابط العاطفي فقط ولكن هذه المرة تدخل العلاقة الجسدية أيضا. لذلك وصيتنا لجميع الأزواج الشباب أنه عليهم أن لا يمارسوا الجنس قبل الزواج والزفاف لأنه قد يكون له عواقب بسبب عدم الاستعداد.

العوامل التي يمكن أن تدمر العلاقات العاطفية:

الكذب:الكذب في حالات خاصة جدا تؤذي حياتك، سواء كان من قبل الفتيات و أو من الفتيان يمكن أن يضر بعلاقتهم.

عدم احترام حقوق بعضهما البعض:لكل من الرجال والنساء حقوق يجب عليهم احترامها حتى يتمكنوا من احترام حقوق أطفالهم في المستقبل.

تجنب عبء المسؤولية:عدم الوفاء بمسؤوليات الرجل والمرأة يعني فوضى في حياة المرء.

الأهتمام لآراء الآخرين أكثر من اللازم:إذا لم يتمكن كلا الزوجين من اتخاذ قرارات حياتية مستقلة بسبب صغر سنهما، فإن ذلك يكون له عواقب وخيمة.

عدم التوافق:عدم التسامح في الحياة والاستياء من أي قضية يجعل الحياة مريرة لكلا الزوجين.

عدم ممارسة الجنس بانتظام:يعتبر الجنس من أهم العوامل في العلاقة العاطفية بين الأزواج، لكن بعض الناس يضرون بحياتهم بتجاهل أهميتها.

عدم النضج الاقتصادي:يتطلب الزواج نضجا اقتصاديا واجتماعيا وفكريا وما إلى ذلك، وعدم وجود أي منها يؤدي إلى أزمة في العلاقات.

محاولة تغيير الطرف الآخر:يحب معظمنا أن يتصرف الطرف الآخر بالطريقة التي نحبها، وإذا حدث العكس، فإننا نسمح لأنفسنا بالتدخل في أسلوب حياة وسلوك شريكنا ونريد أن نغيره، لكن هذا التغيير مستحيل. فاحترمیه واحترمي طريقة تفكيره، لأن محاولة تغيير الجانب الآخر من العلاقة تسبب أزمة.

إيلاء المزيد من الاهتمام لنفسك:إعطاء الأولوية لشريكك وتجاهل نفسك واحتياجاتك والاهتمام به فقط سوف يجعلك تسقطين من عينه، لذلك حافظي دائما على التوازن واعتني بنفسك قبل أي شخص آخر.

بدء حياة على عجل:يقرر الكثير من الناس الزواج بدون اكتساب المعرفة الكافية وبقليل من المواعيد السريعة، وهذا النقص في المعرفة يجعلهم يدركون باكتساب المزيد من المعرفة أنهم غير مجديين لبعضهما البعض، وبعد مضي بعض الوقت سئموا من بعضهما البعض، لذلك إذا كنت لا تريدين أن تندمي، فقرري الزواج بعد معرفة ما يكفي.

التخلي المستمر عن الرغبات:تتطلب العلاقة العاطفية الصحية حل وسط واتفاق، لكن ليس التجاهل المستمر في رغباتك ومصالحك من أجل الطرف الآخر. تجاهل احتياجاتك هو خيانة لنفسك.

مشاركة تفاصيل العلاقة على وسائل التواصل الاجتماعي:لا تشاركي حياتك الشخصية وعلاقاتك العاطفية مع الآخرين وإلا فلن تكون لديك أي علاقة شخصية مع شريكك. يجب أن تعلمي أن هذه العلاقات الجذابة لك ليست جذابة للآخرين.

لا يجادلي:الأشخاص الذين لا يجادلون لتجنب الشجار مخطئون جدا لأن عدم الجدال على المدى الطويل يبقيك بعيدا عن شريكك. يُظهر الحديث أنك تقدرين وتسعين جاهدة لتحسين علاقتك، وأنك تثقين بشريكك، وأنك تشاركينه مشاكلك وإحباطاتك.

افتراض أنه إنسان مثالي:في بداية أي علاقة، لا نرى عيوب الطرف الآخر ولكن نرى محاسنه فقط. ولكن مع تقدم العلاقة، ندرك أنه مثل الآخرين، إنسان عادي وليس إنسانا مثاليا. إذا افترضت أن شريكك إنسان كامل و مثالي، فسوف تنصدمين لاحقا ويرفع توقعاته.

التهديد بالانفصال:التهديد بعلاقة عاطفية خطأ، لذلك لا تهددي في حياتك المشتركة أبدا إذا كنت منزعجة من زوجك، لا تهددي بالانفصال لأنه يجعله يقوم بعمله في الخفاء.

طرح أصغر القضايا:أنت بالتأكيد لا تحبين كل سلوكيات شريكك، لكن هل يعقل طرحها جميعا؟ هناك بعض السلوكيات التي لا تهم كثيرا.

على سبيل المثال، ترين اليوم سلوكا من جانب شريكك يزعجك، لكن إذا نسيت هذا السلوك في صباح اليوم التالي عندما استيقظت، فهذا يعني أنه لا يهم كثيرا ولا داعي لذكره. لذلك لا توتري علاقتك بسبب مشاكل صغيرة.

في محاولة مستمرة لجعله سعيدا:في تقلبات الحياة، يجب أن يكون الزوجان متعاطفين و صبورين، ولكن إذا لم تعبري عن مشاكلك ومخاوفك لجعل شريكك سعيدا، فسوف تدمر علاقتك.

لوم نفسك على سعادته:في علاقة عاطفية، إذا تحملت مسؤولية إسعاد شريكك، ستصابين بالاكتئاب بعد فترة.

الغيرة:قد تدل الغيرة في بداية العلاقة على أن الشخص الآخر ذو قيمة بالنسبة لك، ولكن بعد فترة، يمكن أن تدمر الغيرة علاقتك. تظهر الغيرة المفرطة عدم الثقة والاحترام للطرف الآخر وتدمر العلاقة.

الاعتماد المفرط:إذا كان الاعتماد مفرطا، فسوف يبعدك عن شريكك. إذا كنت تعتمدين دائما على شريكك و تخبرينه أنك لا تستطيعين العيش بدونه، فستخبرينه أنه ليس لديك استقلال في الحياة وإذا لم يكن يوما ما بجانبك، فلا يمكنك التعامل مع حياتك. لذا فإن هذا يزيد من مسؤوليات شريكك ويضطر زوجك لتركك لتجنب المزيد من التبعية.

24 ساعة معا:عندما تقضين ساعات طويلة مع شريكك، فإنك تفقدين هويتك الأصلية بالفعل ولا تفعلي الأشياء المفضلة لديك لقضاء المزيد من الوقت معه. بينما علينا أن نتعلم اضافة الى معا في الحياة المشتركة لكن لدينا خططنا وأهدافنا الخاصة في الحياة أيضا.