الدراسة
إذا كان لديك القليل من الوقت لـ الدراسة و المذاكرة قبل الامتحانات، فلا تقلق، فـ باستخدام هذه الأساليب، يمكنك الدراسة بشكل صحيح والنجاح في أقصر وقت.

كيف يمكننا الدراسة للاختبارات في أقصر وقت ممكن؟

أثناء الاختبارات رؤية الكتب المكدسة وحجم الدروس التي لم تقرأها يمكن أن تجعلك تشعر بالضيق والارتباك بشأن كيفية التخلص من المتاعب التي سببتها لنفسك. سنعلمك أساليب التخطيط قصير المدى حتى تتمكن من التخلص من كل هذا الالتباس في أقصر وقت ممكن.

في هذا القسم من موقع(آي مجلة) ، نريد أن نعلمك اختصارات و مهارات تمكنك من الدراسة بشكل صحيح في وقت قصير واستغلال الوقت المتبقي حتى الاختبارات.

كيف تدرس بشكل صحيح

ما الذي تفتقره؟

افحص نقاط قوتك وضعفك في المناهج الدراسية، وبدلاً من مراجعة الأقسام التي تتقنها تمامًا، انتقل إلى أجزاء الكتاب التي لم تحل تمارينها ولم تقرأها.

لا تقرأ جميع الكتب في اليوم الذي يسبق الاختارات؛ إذا لم تكن قد قرأت درسًا بعد ولم تكمل التمارين، فإن أحد أفضل الاختصارات بالنسبة لك هو اللجوء الى ألاسئلة المتعلقة بكل درس وقراءة أجزاء من الكتاب لم يكن لديك إجابات عليها.

لأنه على الرغم من ضيق الوقت المتبقي، لن تتمكن من معرفة أي من الأقسام لديك فيها نقاط ضعف أو قوة الا بمساعدة من التمارين. لذلك في الخطوة الأولى، ركز فقط على التمارين والأقسام التي لا تتقنها

الدراسة

لا تدع الشك يراودك

بالنسبة للخطوة الثانية، تحتاج إلى إعادة قراءة أجزاء الكتاب التي يصعب عليك تذكرها. للقيام بذلك، تحتاج إلى دراسة الأجزاء المبهمة من الكتاب. وعلى سبيل المثال، إذا أدركت بعد قراءة 5 صفحات أن هناك صفحة واحدة ليست مفهومة لك، فيجب عليك العودة إليها مرة أخرى ومراجعتها الى ان تدخل عقلك.

بهذه التقنية، يمكنك ان تقلل من قلقك أثناء جلسة الامتحان وعدم ترك أي شيء يشغل ذهنك.

انظر الى نفسك

خطط لنفسك بشكل يتوافق مع حالتك المزاجية وحياتك اليومية، ولا تضع خططًا للظروف او الحالات التي لا يمكنك توفيرها أبدًا.

على سبيل المثال، إذا كنت معتادًا على النوم في وقت معين أو لا تستطيع القراءة أكثر مما اعتد عليه، فلا تخطط. لأنك بالتأكيد لن تكون قادرًا على تنفيذ هذا البرنامج.

لا تستخدم أبدًا أساليب بقية أصدقائك في الأيام التي تسبق الامتحانات، لأنه قد يكون كحمل حجر ثقيل بالنسبة لك.

أفضل طريقة هي ان تترك برنامجك كما كان من قبل و إضافة ربع ساعة لوقت الدراسة واختيار أفضل الأوقات للتعلم وفقًا لفعالياتك اليومية.

تخطيط

لا تتهرب من البرنامج

من المبادئ التي يجب عليك اتباعها أنه عندما تضع جدولاً لنفسك، حاول أن تسير وفقًا للجدول الزمني المحدد وتبقى ملتزماً به ولا تستبدله بأي عمل أو درس آخر. استمر في البرنامج الذي حددته حتى إذا فاتتك دروس أخرى أو كنت بحاجة إلى المراجعة لأن ذلك قد يعطل خطتك بالكامل ويجبرك على عدم الاتزام به.

عوض النقص

قد يراودك سؤال مفاده أنه إذا لم نتمكن لأي سبب من المضي قدمًا وفقًا للبرنامج وتأخرنا عنه لعدة ساعات، فكيف نعوض التأخير؟ للإجابة على هذا السؤال،الحل هو تتأكد من تضمين ساعة اضافية في برنامجك كساعة تعويض أو للخلاص من المواد المتراكمة.

بهذه الطريقة يمكنك إنهاء برنامجك في نفس اليوم والحصول على أفضل نتيجة.

للنجاح في الاختبارات، يجب أن تكون مثل العداء الذي ينظر فقط إلى الأمام ويتطلع إلى خط النهاية، سيساعدك وضع ساعة تعويضية في منهجك على الوصول إلى هذا الهدف.

تعويض العمل الغير مكتمل

احصل على مساعدة

يمكنك استخدام التفكير الجماعي لتمهيد الطريق للنجاح في الامتحانات، وتلخيص بعض الموضوعات المهمة وكتيبات الدروس وتبادلها مع زملائك الذين يتفوقون في دروس أخرى. بهذه الطريقة يمكنك التحرك بشكل أكثر دقة وسرعة والتعلم بشكل أفضل.

لا تنظر للخلف

أنت بحاجة إلى المحاولة والتعلم من أخطائك الماضية وعدم السماح للنتائج المنخفضة في الماضي أو الفشل في اختبارات الفصل الدراسي السابق بإيذاء برنامجك.

تجنب التوتر وفكر في تعويض النتائج السابقة وامض قدمًا بالأمل. لأن التوتر الذي تسببه لنفسك يجعلك تصدر أحكامًا قاسية على نفسك ولا تحصل على النتيجة المطلوبة.

سر الدراسة

لا تفوت أي دروس

لا تدرس بشكل انتقائي. كل محتوى من محتويات الكتاب مهم ويجب ألا نتجاهل قراءته وتعلمه بحجة أنه قد لا يأتي في الامتحان.

هذه الأشياء تجعلك لا تحصل على درجة جيدة و لهذا السبب فانها تضر برتبتك في امتحان القبول. لذلك فاننا نوصي بالانتباه الى جميع الدروس ومراجعة النقاط الموجودة فيها بعناية.

لا تفكر يا من تستعد لامتحانات القبول

يجب عليك قراءة جميع أقسام الكتاب بالترتيب وبعناية لأن جميع المحتويات متصلة مثل السلسلة، ولكي لا تكسر تناغم هذه السلسلة في ذهنك، يجب عليك أيضًا قراءة الأقسام التي تعتقد أنها لن تأتي في الامتحان وذلك لتتعلم النقاط المهمة في الأجزاء التالية بشكل أفضل، على سبيل المثال، إذا لم تكن الدروس الثلاثة الأولى من الكتاب تحتوي على سؤال محدد، فلا يزال يتعين قراءتها حتى تتمكن من فهم مواضيع الفصل الرابع من الكتاب جيداً.

الدراسة

لا تبالغ

لا تركز على درس واحد فقط، لأن المبالغة في درس واحد والاستخفاف بقراءة درس آخر سيمنعك من تحقيق النتيجة المرجوة التي عملت بجد من أجلها.

حاول الموازنة بين جميع الدروس وإعطاء وقت متساوٍ لجميعها. ان دراسة الموضوع الذي تهتم به كثيرًا سيمنعك من قراءة كتب أخرى، وهذا خطأ يرتكبه معظم الطلاب.

على سبيل المثال، الطلاب الذين يدرسون في المجال التجريبي ويقضون معظم وقتهم في دراسة علم الأحياء يجب ألا يتجاهلوا اللغة العربية، أو الطلاب الذين يدرسون العلوم الإنسانية ويقضون معظم وقتهم في دراسة الأدب وقضاء وقت أقل في دروس الرياضيات لن يكون لديهم النتيجة المرجوة في الامتحانات.

تدوين الملاحظات

من خلال تدوين ما عليك القيام به في اليوم التالي، يمكنك الاستفادة من وقتك واليوم التالي وترتيب خططك وفقًا لأهميتها.

على سبيل المثال، تخيل أنك تستيقظ في الصباح وليس لديك خطة لهذا اليوم وأنت مرتبك بشأن الدرس الذي يجب أن تدرسه وهذا بحد ذاته يستغرق ساعة لاتخاذ القرار النهائي وتحديد الدرس الذي ستقرأه ومن اين ستبدأ قرائته مما يتسبب في ضياع اليوم بأكمله. ان الأشخاص الناجحون يعرفون دائمًا ما يجب عليهم فعله في الغد.

دون ملاحظات

اقرأ بصوت عالي

باستخدام هذه التقنية، يمكنك تكرار المحتوى بصوت عالٍ بعد ان قرأتة وفهمت معناه.

سيجعلك سماع صوتك تتعلم ما تريد بشكل أفضل. تمامًا مثل أن تتخيل شخصًا أمامك تريد ان تعلمه كل ما تقرأه.

التعامل مع الإغراءات

أغلق هواتفك أثناء المذاكرة و ابتعد عن أي شيء قد يغريك و يجعلك تذهب اليه لبضع دقائق.

لأنك قد تغرى في منتصف الدرس وتذهب إلى هاتفك المحمول وترغب في تصفح السوشيال ميديا لبضع دقائق، وهذا هو أكبر ضرر قد يلحق بك خلال وقت الدراسة.

استخدم البطاقات التعليمية

لكي تكون قادرًا على حفظ بعض النقاط أو التعريفات أو التفسيرات بسهولة أكبر، من الأفضل كتابتها وتحويلها إلى بطاقات تعليمية بحيث يمكنك من خلال قراءتها نقش المحتوى في ذهنك بشكل أفضل.