تعلق الزوج بأهله
ان تعلق الزوج بأهله امر جيد جداً لكن اذا زاد عن حده فانه يصبح ساماً على الحياة الزوجية، لذا ابقي معنا لكي نعرفك على حلول هذه المشكلة.

سبب تعلق الرجل بعائلته وكيفية حل هذه المشكلة

بالتأكيد يعتقد الكثير منا أن الزواج هو بداية لحياة جديدة وحالمة ويمكن أن يجلب لنا الكثير من السعادة، ولكن بعد أن نتزوج نکتشف ان ليس كل شيء كما نريده مما يجعلنا نشعر بخيبة أمل لأننا لا نتوقع المشاكل الكبيرة و الصغيرة. تواجه بعض النساء مشكلة أن أزواجهن يفضلون عائلتهم عليهن. برأيك ما هو سبب ذلك وماذا يجب فعله في مثل هذه الحالة؟

لماذا يفضل الرجال عائلتهم على زوجاتهم؟

من المؤكد أنك تشعرين بالسوء لأن زوجك يهتم بأسرته أكثر مما يهتم بك، وقد يكون هذا مؤلماً بالنسبة لك. عندما لا يكون الزوج هو أولوية زوجته، فإن هذا الرجل سيلجأ بالتأكيد إلى عائلته، بالطبع هناك أسباب مختلفة لتحديد أولويات هذا الرجل، والتي سوف نناقشها معًا في هذا القسم من الموقع.

عائلة الزوج

أحيانًا يشعر الرجل بالذنب لعدم تواجده مع عائلته

قبل أن الزواج قضينا جميعًا حياتنا كلها مع عائلاتنا واعتدنا عليها. بعض الرجال يعيلون أسرهم ولهذا السبب، بعد الزواج قد يعتقدون أنه ينبغي عليهم قضاء المزيد من الوقت في رعاية أسرهم، ونتيجة لذلك تصبح أولويتهم هي الأسرة.

يريد أن الحفاظ على الهدوء

يشعر بعض الرجال في البيئة الأسرية بوجود توترات بينهم وبين زوجاتهم. نتيجة لذلك يحاول الاهتمام بأسرته لكي يثبت لهم انه مازال كما ايام العزوبية وذلك حتى لا يكون هناك نزاع و نقاش ويبقى كل شئ هادئاً.

متعلق بوالدته

يصبح بعض الأولاد متعلقين بشكل مفرط بأمهاتهم لأسباب مختلفة. ويبقى هذا التعلق معهم حتى بعد الزواج، ونتيجة لذلك تكون أمهم في الأولوية بالنسبة لهم.

عادة ما تكون العلامة الدالة على هؤلاء الأزواج هو أنهم يحبون التواصل مع والدتهم كل يوم، ويفضلون أمهاتهم على زوجاتهم وأطفالهم، ولا يريدون الابتعاد عنهن، ولا يمكنهم اتخاذ القرارات دون رأيهن، كما انهن يعتمدون ماليا واقتصاديا على والدتهم.

تعلق الزوج بامه

لقد عاشوا مع والديهم لفترة طويلة

عادة الأولاد الذين يتزوجون متأخرًا، يعيشون مع والديهم لفترة طويلة، ويعتمدون عليهم أكثر بعد الزواج ويحبون أن يقضوا معهم المزيد من الوقت.

كانوا يعيشون تحت سقف واحد

أحيانًا يكون من الصعب علينا تحمل تفضيل الزوج عائلته علينا، بينما يفكر الزوج مع نفسه أنه أمضى طفولة طويلة وسعيدة مع عائلته تحت سقف واحد، فكيف له ان لا يجعلهم في الاولوية؟

ماذا يمكننا أن نفعل لحل هذا الموضوع؟

فيما يلي بعض النصائح التي يجب اتباعها في كان زوجك يضع عائلته في الاولوية:

تواصلي مع زوجك

تتطلب العلاقة طويلة الأمد الصدق في العلاقة. الخطوة الأولى هي التعبير عن مشاعرك بصدق شريطة ألا تفعلي ذلك أثناء المجادلة و الشجار. حاول التعبير عن كل ما في قلبك أو مشاعرك وافعل ذلك بكل هدوء. ولا تنسي ان تأكدي لزوجك أنك لن تكوني في عداوة مع أسرته وأنك ستحبينها.

أنت وزوجك في فريق واحد

عندما تتزوجين فانك تصبحين في فريق. وهذا الفريق يشمل ايضاً عائلة زوجك. لذا حاولي تقوية علاقتك بهم. قومي ببناء الثقة بينك وبين عائلة زوجك حتى يراك كجزء من عائلته.

زوجك مازال ابن تلك العائلة

لا يهم كم عمر زوجك، ففي كل الأحوال يتحمل الابن بعض المسؤوليات تجاه تلك الأسرة وهناك مشاعر قوية بينه وبينها ونتيجة لذلك لا يمكنك فصله عن أسرته.

ضعي غضبك وكرهك لزوجك جانبًا

اتركي التذمر حول هذا الموضوع تمامًا. كلما اشتكيت من ذلك فسوف يزداد الأمر سوءًا. لذا حاولي أن تقولي كل شيء بهدوء ولا تكني أي غضب أو كراهية تجاه زوجك.

المشاكل الزوجية

زوجك هو الذي يجب ان يقرر

في النهاية يجب أن يقرر زوجك التغيير بنفسه ولا يمكنك تغييره إلا إذا أراد ذلك. وبالتالي هو الشخص الذي يختار اولوياته.كما ان القيام بذلك هو حق كل إنسان. لذا ادعميه وافهميه في أي موقف.

خذي الظروف بعين الاعتبار

أحيانًا تكون عائلة زوجك في ورطة. على سبيل المثال، قد يعانون من مشاكل مثل الموت والمرض والمشاكل المالية. في مثل هذه الحالة يحق للزوج أن يقف مع أسرته. لذا خذي الظروف بعين الاعتبار وتفهمي زوجك.

اطلبي المساعدة من مستشار أسري

إذا كنت تشعرين أنك لست أولوية زوجك أبدًا وأن كل شيء غير طبيعي ولا يمكنك تحسين الوضع من خلال التواصل الصادق مع زوجتك، فمن الأفضل طلب المشورة المتخصصة من مستشار أسري.