وضع حلول وحدود للخلافات الزوجية

الحد من الشجار فی الحیاة الزوجية بهذه الطرق

هناك أسباب مختلفة للشجار بين الزوجين، وأكثرها شيوعا هي الاختلافات الثقافية ونقص التواصل ومهارات حل المشكلات لدى الزوجين.

عندما يريد زوجك شيئًا ا وتبحثين أنت عن شيء آخر، تبدأ حرب نفسية وكل واحد منكما يقول ويصرخ ويريد الفوز بالميدان دون سماع أي شيء، ولكن يجب أن تعلمي استمرار الجدال لن يؤدي إلى الفوز، بل سيسبب أيضا مشاكل في حياتكم وحتى يدمرها.

للوقاية من ضغوط الحياة الزوجية، قدمنا لكم الحلول المناسبة في هذا القسم من موقع(آي مجلة)، والتي نأمل أن تستفيدوا منها لإنقاذ حياتكم الزوجية من أضرار هذه الضغوط.

كيفية نقلل من الخلافات الزوجية

لدينا جميعا القدرة على الاختيار في جميع المواقف في الحياة الزوجية ونحتاج إلى معرفة كيفية التصرف في كل موقف. أحد هذه المواقف هو عند الجدال مع زوجك أن البعض منا لا يستطيع الاستجابة بشكل جيد بسبب المشاعر الشديدة والغضب. عندما ينشأ التوتر يمكنك الاستجابة بثلاث طرق:

ثلاث طرق للحد من الخلافات الزوجية

التراجع

في أوقات التوتر والصراع، يمكنكم ترك الموقف حتى تهدأ وتقررا عدم ممارسة أي ضغط على الآخر. إذا لم تسمحي لنفسك، فلن يستطيع أحد أن يوقعك في فخ. تُستخدم هذه الطريقة عندما لا تتمكنين من إجراء محادثة فعالة ولا تهدئي الموقف بأي حال من الأحوال. يكون الانسحاب فعّالا جدا عندما يكون الشجار على موضوع غير مهم تماما.

قومي بتغيير الطريقة

عند الجدال، يجادل الجميع بقدراتهم وطاقاتهم، ولكن من خلال تغيير موقفك، لن يكون هناك سبب يجعلك في وضع دفاعي، ويمكنك إنهاء الحرب. ضعي في اعتبارك أنك لم تفشلي في هذا الصراع، لكنك تمكنت من تنظيم سلوك إيجابي وفعال من خلال تنظيم سلوكك والتعامل مع المشكلة. ‏

للقيام بذلك، استمعي إلى الشخص الآخر وانظري إلى القضية من وجهة نظره. عند الرد، اخفضي صوتك حتى يهدأ الشخص الآخر، الذي يراك تهدئين، ويستمع إليك.

التواصل الفعال

عند الشجار، ابتعدي عن مشاعرك وعواطفك لأن العواطف ترفع مستويات الطاقة، استخدمي المنطق للتحدث في هذه المواقف. باستخدام هذه الطريقة، ستكون النتيجة أن يهدأ الطرف الآخر قليلاً ويغادر ساحة المعركة. ركزي على أسباب غضبك و إحباطك وتحدثي عن أسباب الجدل وفكري في سبب اشتعال غضبك واليأس. من الأشياء التي تشعل نار الغضب مشاعر الحزن والقيود والإحباط. في علاقة فعالة، بدلًا من التعبير عن غضبك، تعاملي بجدية مع أسباب هذه المشاعر.

عند الشجار والصراع، لا يمكنك التفكير في محادثة ثنائية الاتجاه فعالة أو التراجع بسهولة، وهذا يحدث فقط إذا اخترت هذه الطرق قبل أن ترغبي في دخول ساحة المعركة.

فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك على التقليل من المشاركة في الخلافات الزوجية

عندما نتزوج ونختار شخصًا ما كشريك لنا، يجب أن نتوقع أيضًا الخلاف أو القليل من الصراع أو الخلاف. لكن بعض الناس لديهم الكثير من التوترات مع بعضهم البعض ويتشاجرون بشأن أي قضية. إذا كنت أحد هؤلاء الأشخاص وأصبحت معاركك وتوتراتك مشكلة خطيرة في علاقتك، يجب عليك تجنب النقاط التالية لتجنب الشجار. لاحظي :

لا تخصصي كل شيء لـ تقليل الخلافات الزوجية

من الطرق التي يجعلكما من خلالها أن تتجادلا وتتشاجرا باستمرار مع بعضكما البعض هي ربط كل شيء بنفسكما، مما يعني أنكما تربطان كل كلمة أو سلوك لشريككما بما فعله بقصد مضايقتكما. و هذا غير صحيح لأنه له الحق في التصرف كما يشاء.

انظري من منظور آخر

في كثير من الأحيان عندما ننظر إلى مشاكل العلاقة من وجهة نظر شخص آخر وننظر إلى القضية من الطرف الآخر، نجد أن المشكلة ليست هي ما نتصوره لأن كل شخص لديه تصور مختلف للقضية. سوف يمنحكم هذا فهما أفضل لمشاعر وأفكار وسلوكيات بعضكما البعض، ولن تضطران بعد الآن إلى الجدال حول أي شيء.

أنت تخطئين أيضًا

إذا تحمل الجميع مسؤولية خطأهم وأدركوا أن أي شخص، حتى هو، يمكن أن يرتكب خطأ، فلن يكون في حالة توتر دائم. من خلال القيام بذلك، يمكنك أن تكوني نموذجًا يحتذى به لزوجك حتى يتحمل أيضا مسؤولية سلوكه.

الاستعداد للعفو والنسيان لتقليل الفتنة الزوجية

إذا لم تتمكني، بعد الجدال مع زوجك، من حل المشكلة أو التفكير في الانتقام، فمن المؤكد أنك ستجادلين مرة أخرى حول نفس المشكلة، وستستمر التوترات بعد التوترات والمعارك السابقة. لذلك حتى لا تطيل الشجار، حلي المشكلة واعفي، انسي وتجنبي استمرار الجدال لأن استمرار لن يؤدي إلا إلى إجهادك.

تجنبي الردود الفعل القاسية

في كثير من الأحيان، دون أن تدركي، تتفاعلين بشكل غير متناسب مع المشكلة وتدخلين في جدال جاد مع زوجك. حاولي دائمًا فهم المشكلة تمامًا ومنح بعضكما البعض الفرصة لتقليل التوترات والمعارك.

للحد من الخلافات الزوجية، اللوم محظور

إلقاء اللوم على الآخر في الجدال ليس حلا جيدا للمشكلة، وأنت فقط، من خلال إلقاء اللوم على الطرف الآخر، ستكثفين الخلاف و تجعلين زوجك يفكر بالدفاع عن نفسه.

التحدث عن الطلاق محظور

الحديث عن ترك العلاقة والانفصال أثناء الشجار أمر مزعج للغاية ويزيد من التوتر بين الطرفين. الحديث عن الطلاق والانفصال يقلل من ثقة الطرف الآخر بك والتزامك بالعلاقة، ويظهر أن المشاكل في العلاقة أكبر بكثير مما هي عليه بالفعل.