كيفية منع الطلاق
منع الطلاق او الوقاية منه هو حلم كل امرأة تريد الحفاظ على استقرار عائلتها لذلك سوف نقدم لك الطرق التي ابتكرها علم النفس لفعل ذلك

كيف نمنع تسونامي الطلاق و ننقذ حياتنا؟

يبدو أحيانًا أن الطلاق هو الحل الوحيد للهروب من مساوئ الحياة، لكن بعد الطلاق والانفصال، ستجدين أن الطلاق لم يكن الحل الوحيد الممكن، ولكنه بداية مشاكل جديدة وأكثر تعقيدًا.

الطلاق لا ينحصر فقط بفك العلاقة بين الزوج والزوجة، حيث ان أسر الطرفين والأطفال ليسوا بعيدين عن أضرار الطلاق، لذلك عندما تفكرين في الطلاق وتعرفين أن الطلاق هو الحل الوحيد لمشكلتك راجعي جميع الحلول مرة أخرى وحاولي أن تحافظي على حياتك. في هذا القسم من الموقع، سنقدم لك ​​حلولاً يمكنك استخدامها لإنقاذ حياتك الزوجية من الانفصال.

كيفية منع الطلاق وإنقاذ الحياة الزوجية

احتفظي بهدوئك

إذا كان لديك الكثير من المشاكل في حياتك الزوجية وأنت على بعد خطوتين من الطلاق، ففكر قليلاً وحافظ على هدوئك ولا تتخذي قرارات متسرعة. صحيح انك راجعت مشاكلك لكن افعلي ذلك مرة أخرى دون اقحام مشاعرك فقد تكوني مذنبة بقدر زوجك في المشكلات. إذا كنت تعتقدين دائمًا أن زوجك يسبب المشاكل، فإن ردة فعلك تعد عاملاً آخر في التسبب في مشاكل أخرى.

تصحيح سلوكك

كما قلنا، إذا كنت تلومين زوجك فقط على المشاكل وتنتقدينه دائمًا وتلقين باللوم عليه، فستزداد مشاكلك وستصبح حياتك على شرف الدمار، ولكن من أجل منع الطلاق وإنقاذ حياتك، يجب عليك أن تحدي من ردود الفعل تجاه تصرفات زوجك و تمتنعي عن السلوكيات والألفاظ السلبية.

الخلافات الزوجية

أنت فقط من يمكنه المساعدة في إنقاذ حياتك

إذا غيرت سلوكك وعاملت زوجك بالحب واللطف وبطرق ملتزمة، فسوف يعاملك بنفس الطريقة لأن مشاعرك وعواطفك تجاه زوجك يتماشى مع طريقة معاملتك له، لذا غيّري ردود أفعالك تجاه زوجك وتذكري أن تتحكمي في سلوكك وتساعدي في إنقاذ حياتك.

لا تهمل العلاقات الزوجية

ربما أنت السبب في وصول حياتك الى حد الطلاق و شعور زوجك بالبرودة. يمكن انك وبدون قصد لم تولي الكثير من الاهتمام للعلاقة الزوجية بسبب مشاكل العمل والأطفال والمسؤوليات اليومية، لذلك فقد أصبح زوجك باردًا تدريجيًا، لذا استعيدي علاقتك مرة أخرى وخصصي وقتًا لزوجك.

تحدثي مع زوجك

إن التحدث لا يعني الجدل والاتهام، فأنت بحاجة إلى أن تكوني قادرة على إجراء محادثة ودية والتحدث بشكل طبيعي عن الأشياء التي حدثت دون انتقاد وإشراك العواطف واللوم او أي شيء آخر. ثم تحدثا عما تريدينه و تحتاجينه من الحياة الزوجية وما هو الشيء الذي يسبب المشاكل من أجل إنقاذ حياتك.

عدم الاستماع

كوني مصممة على منع الطلاق

إذا أغمضت عينيك وأذنيك ورأيت الطلاق هو الحل الوحيد لمشكلتك، فلن تتمكني من إنقاذ حياتك. لأنه اذا اردتي إنقاذ حياتك يجب أن تكوني عازمة على منع الطلاق وتقييم الأسباب التي أدت إلى الوصول الى هذه المرحلة بشكل صحيح.

تكلمي عن مشكلتك حتى يفهموك

يؤدي افتقار بسيط في التواصل إلى تفاقم الاختلافات بشكل غير قابل للتحكم. إذا كان زوجك مشغولاً ويقضي وقتاً مع أصدقائه في أوقات فراغه وكنت منزعجة من سلوكه و لكنك لا تخبرينه بأي شيء و تتوقعين منه أن يكتشف ذلك بنفسه، فأنت مخطئة، لذلك

أخبري مشكلتك حتى يدرك زوجك خطأه قبل ان يفوت الأوان ويتحول موضوع بسيط الى مشكلة تؤدي إلى الطلاق. تؤدي هذه المشاكل البسيطة أحيانًا إلى الطلاق بسبب العلاقات السيئة أو قلة التواصل.

لا تعاندي

يتجه بعض الأزواج صوب الطلاق بسبب العناد مع بعضهم البعض، أحدهم يتحدث عن الطلاق بسبب بعض المشاكل في الحياة والآخر لمجرد أنه يظهر نفسه أكثر إصرارًا من زوجته فإنه يرى الطلاق كحل وحيد.

العناد

احترمي زوجك

هناك دائما احترام بين الزوجين الناجحين. السلوكيات غير المحترمة والكراهية تدمر الحب. فبدون الاحترام المتبادل، لن تتمتعي بحياة زوجية صحية، لذا اتركي سلوكك السيئ جانبًا وحافظي على الاحترام المتبادل بينكما في أي موقف.

اعتني بحياتك الزوجية أكثر من أي شيء آخر

اكتبي قائمة عن ما هو مهم بالنسبة لك. إن العمل والأصدقاء والهوايات والواجبات المنزلية والأسرة مهمة للأشخاص الملتزمين. لكن ضعي حياتك الزوجية على رأس هذه القائمة حيث أنه لا ينبغي أن يكون هناك شيء أهم بالنسبة لك من حياتك الزوجية.

لا تتجنبي المشاكل

لا تتجنب المشاكل قدر المستطاع، ولكن حفاظا على حياتك الزوجية، واجهي المشاكل وقومي بحلها بالطرق الحكيمة والحوار. لا تدعي مشكلة لم يتم حلها بينكما لأن المشكلة التي لم يتم حلها هي مثل الصديد الذي يدمر حياتك عندما تنفتح.

النقاشات العائلية

إذا أراد زوجك الطلاق

إذا أراد زوجك الانفصال عنك ولا تريدين انت الطلاق، فسوف تشعرين بالإحباط الشديد، لكن لتحافظي على حياتك الزوجية حافظي اولاً على هدوئك حتى تكوني في حالة نفسية جيدة ثم لا تستسلمي و ابذلي كل جهدك لإنقاذ حياتك الزوجية و من أجل الحب الذي كان في حياتك.

تم تعطيل الاستطلاع لهذه المقالة