التعامل مع المراهق
ان التعامل مع الطفل المراهق له قواعد معينة بامكانها ان تساعدك في السيطرة عليه وتوجيهه لذا ابقي معنا في هذا القسم للتعرفي عليها.

طريقة التعامل الصحيحة مع طفلك المراهق

المراهقة هي فترة حساسة تحدث خلالها الكثير من التغيرات العاطفية والمعرفية والجسدية والنفسية لدى الناس، لذلك يظهر المراهقون في هذه الفترة الحساسة سلوكيات مختلفة ويواجهون العديد من المشاكل، لذلك من الضروري أن يتعرف الآباء على مشاكل المراهقين والمراهقات ويعاملوهم بشكل صحيح. في هذا الجزء من موقع "آي مجلة"، سوف نقدم لك الطريقة الصحيحة للتعامل مع طفلك المراهق.

معاملة الابن المراهق

كيفية التعامل مع المراهقين بشكل صحيح

إن كيفية التعامل مع مشاعر المراهقين مهمة للغاية لأنهم إذا تعذر التواصل معهم، فسوف يرتكبون العديد من الأخطاء ويواجهون المشاكل. بعض التعاملات الصحيحة مع المراهقين هي:

لا تهينيه و تقارنيه:

لكل شخص مواهبه وقدراته الخاصة، لذلك إذا كان ابنك المراهق يعاني من ضعف في رأيك، فلا تهينيه ولا تعايريه بنجاحات الآخرين وإخفاقاته. تقبليه كما هو و اضبطي توقعاتك منه حسب مواهبه وقدراته.

لا تقيديه كثيرا:

لا تقيدي ابنك المراهق كثيراً ولا تضعيه تحت سيطرتك. إذا قيدتي ابنك المراهق، فسوف يكذب على والديه نتيجة الضغط المفروض عليه. بدلاً من أن تقيدي تحركاته، حاولي تعليمه المهارات اللازمة لمواجهة المخاطر وكيفية التصرف.

توبيخ الطفل

أعطه بعض المسؤوليات:

إذا كنت تريدين أن يصبح ابنك المراهق شخصًا غير مسؤول، فقومي بكل الأعمال المنزلية وحتى الأعمال المنزلية الشخصية من أجله. واذا اردت عكس ذلك فاسندي إليه المهام دائمًا واتركيه يتحمل كامل المسؤولية عنها وما يترتب عليها من نتائج جيدة وسيئة.

اخلقي بيئة آمنة في المنزل:

بيئة متوترة مليئة بالمشاجرات العائلية تجعل المراهقين يهربون من المنزل و والديهم، لذلك حاولي دائمًا الحفاظ على بيئة المنزل هادئة وتقليل التوترات قدر الإمكان من خلال التعامل مع زوجك بشكل صحيح.

التصرف مع المراهق

تحدث معه واطلبي منه النصيحة:

في مقالات "آي مجلة" السابقة شرحنا هذا الأمر بشكل كامل وذكرنا أهميته، وأنت تعلمين أنه يجب عليك التحدث مع ابنك المراهق وعدم إعطائه الكثير من النصائح، ومن أجل جعله يشعر بالقيمة، اطلبي مساعدته في حل المسائل واطلبي رأيه في الأمور وأظهري انك تتطلعين إلى سماع رأيه وأفكاره الإبداعية.

زيدي من معرفتك:

كلما زادت معرفتك، كلما قلت فرص دهشتك ويأسك في التواصل مع المراهق. تحدثي إلى طفلك عن خصائص المراهقة وتحدثي معه عن ذكرياتك.

فترة المراهقة

احترمي خصوصيته:

أحيانًا يحب ابنك المراهق أن يكون بمفرده، ويستمع إلى الموسيقى ويقرأ الشعر ويتمتع ببعض الخصوصية، لذا احترمي خصوصيته ودعيه يتخذ غرفته كمملكته، ولا تدخلي غرفته أبدًا دون أن تطرقي الباب.

ثقي به:

ثقي بطفلك المراهق لأنه لن يثق بك حتى يصدق ثقتك به، لكن لا تنسي أن الثقة يجب أن تكون واعية وحكيمة.

اشرحي قواعدك وتوقعاتك:

تحدثي إليه بوضوح وحددي رغباتك فيما يتعلق بعلاقته مع أصدقائه وزملائه في الدراسة، ووقت عودته إلى المنزل وحضور الحفلات واستخدام الإنترنت والهاتف المحمول وما إلى ذلك، واشرحي له الأسباب المنطقية لقواعدك وتوقعاتك.

مراجعة الطبيب النفسي

كوني قدوة جيدة:

بعض الوالدين ينتقدون كل شيء وكل شخص ويبحثون عن عيوب الآخرين، لكنهم يريدون لأطفالهم المراهقين أن يتصرفوا بشكل جيد. إذا كنت تريدين أن يكون طفلك ممتنًا وشاكراً، فعليك أن تكوني قدوة حسنة له.

لا تأكدي على نقاط ضعفه:

نقاط ضعف ابنك المراهق ليست من بين سمات شخصيته الدائمة. هذه السلوكيات السلبية جزء لا يتجزأ من المراهقة وسوف تزول بمرور الوقت، لذلك لا تأكدي على نقاط ضعفه.

اشكريه:

قدري العمل والمجهود الجيد الذي قام به ابنك المراهق دائماً، واشكريه و امدحيه كلما قام بعمل جيد. وفي حال فعل شيئًا خاطئًا، فقط أخبريه بما فعله ولا تشككي في كيانه بالكامل بسبب الخطأ الذي ارتكبه.

الوسوم : عناية الرضيع