احذري من 12 خطأ فهي اخطاء تقتل الحياة الزوجية

أكثر أخطاء الأزواج العصريين شيوعاً

إن العثور على شخص يناسب شخصيتنا لم يكن سهلاً في أي وقت، بل انه أصبح أكثر صعوبة وإرهاقًا في أيامنا هذه لأن الناس أصبحوا يتعاملون مع مشاكل جديدة بالإضافة إلى المشاكل القديمة.

بالإضافة إلى فوائد العيش في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، فإن له مشاكل ايضاً.

في هذا القسم من الموقع سوف نتطرق الى 12 مشكلة يعاني من الأزواج في عصرنا هذا.

12 مشكلة يعاني من الأزواج في عصرنا هذا

1. قضاء الكثير من الوقت معًا

لا ينبغي أن يتسبب قضاء الوقت مع شريكك وإيلاء اهتمام خاص به بأن تصبح غير مبال باحتياجاتك الوجودية وتتجاهلها. قضاء الكثير من الوقت مع بعضكما والتواصل المستمر من خلال الرسائل النصية والخوف من الوحدة، يسبب الكثير من الضغط في العلاقة بين الأزواج.

عادةً ما يعاني الأزواج الذين يقضون معظم وقتهم مع بعضهم ويكونون على اتصال دائم مع بعضهم، أكثر من الأزواج الآخرين الذين تربطهم علاقة طبيعية ببعضهم، من الملل والتعب والغضب غير المبرر تجاه بعضهم.

2. سوء التفاهم النصي

بعض الأشياء لا تتغير أبدًا:عادة ما نحصل نحن البشر على أهم المعلومات من خلال التواصل غير اللفظي (نبرة ولغة الجسد)، ولكن اليوم وبفضل الهواتف الذكية، يقضي الناس الكثير من الوقت في محاولة تفسير أهدافهم للطرف الآخر من خلال الايموجيات أو النصوص.

عندما تحتاج إلى التحدث عن قضايا خطيرة، فإن الرسائل النصية تجعل الناس يسيئون فهم ما يعنيه الشخص الآخر، لذلك من الأفضل التحدث عن تلك القضايا المهمة والخطيرة وجهاً لوجه بدلاً من الرسائل النصية او عبر الهاتف.

3. الخوف من اتخاذ القرارات

يتهرب العديد من الأزواج في أيامنا هذه في الحديث عن مشاكل علاقتهم، وهم غير مسؤولين عن أفعالهم، وغير قادرين على اتخاذ القرارات في مواجهة المشاكل الخطيرة في علاقتهم.

4. القلق من أن لا يكون الطرف الآخر شريكًا مناسباً

جعلت وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة مقابلة أشخاص جدد الأزواج متشككين بشأن اختيارهم ويسألون أنفسهم باستمرار عما إذا كان شريكهم هو الشخص الصحيح والأنسب لهم أم لا.

5. تدخل الأقارب

غالبًا ما تؤدي المشاكل المتعلقة بمهارات اتخاذ القرار إلى قيام الأفراد الموجودين حول الشريك الى ابداء رأيهم في العلاقة وبالتالي يتحكمون في سلوك الزوجين.

من المهم أن نلاحظ أنه لا أحد من اصدقائنا وأقاربنا على دراية بتفاصيل علاقتنا مثلنا وأنهم لا يعرفون شريكنا جيدًا، لذلك من الأفضل عدم السماح لهم بالتدخل ونبحث بأنفسنا عن طريقة لحل المشاكل في علاقتنا.

6. مشاركة الكثير من تفاصيل العلاقة على وسائل التواصل الاجتماعي

يميل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى المبالغة في منشوراتهم ومحاولة إظهار علاقتهم بجمهورهم بأفضل طريقة ممكنة، وهذا يجعلنا نشعر بالفراغ في حياتنا العاطفية وبدورنا نحاول أن نظهر لهم صورة جيدة عن حياتنا. في مثل هذه الحالة يشارك الناس صورًا لأهم لحظات حياتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا سوف يدمر العلاقة الحميمة بين الزوجين.

بدلاً من الانتقام والغيرة من حياة الآخرين، من الأفضل أن نتذكر أن كل علاقة فريدة بطريقتها الخاصة وأن هناك مشاكل في كل علاقة ولا نعرف أبدًا أن ما يخفيه الاخرون في كواليس حياتهم السعيدة في الظاهر.

7. عدم امتلاك الشجاعة لقبول المشاكل

إن الحديث عن المشاكل في العلاقة بين الزوجين، حتى لو كانت مصحوبة بالنقاش والصراع، لا تزال مفيدة للحفاظ على العلاقة بين الزوجين وذلك لأنها تساعد على حل الكثير من مشاكل سوء التفاهم. ومع ذلك يتجنب العديد من الأزواج الحديث الجاد عن المشاكل في علاقتهم، حتى لو كان ذلك يعني نهاية علاقتهم.

8. الغيرة الناشئة من وسائل التواصل الاجتماعي

تقدم وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للناس طرقًا عديدة للخيانة، وهذا يسبب الغيرة في العلاقة والخوف من الخيانة. طريقة جيدة لمنع ذلك هي أن يقوم الأزواج بتقليص نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

9. المفاهيم الخاطئة

الكثير منا يخاف من ان يتلقى الاذى في العلاقة مع شريك حياته ولهذا وبدلاً من اظهار مشاعرنا الحقيقية فاننا نحاول ان نخفيها في تصرفاتنا وذلك لكي لا يعلم شريكنا مدى حبنا له وخوفنا من خسارته.

لكن هذا خطأ بحد ذاته، فقد يسيء الطرف الآخر فهم أن زوجته ليست مهتمة به كثيرًا، لذلك بدلًا من هذه المفاهيم الخاطئة، من الأفضل أن تكوني جادة بشأن مشاعرك و تتحدثي عنها بشفافية.

10. التحدث عن خطيب أو خاطب سابق

في بعض العلاقات، يكون الأزواج حساسين و فضوليين بشأن خطيب الشريك السابق، مما قد يؤدي إلى بعض المشاكل الخطيرة في علاقة الزوجين.

11. زيادة مستوى التوقعات

قد تجعلنا وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة نولي الكثير من الاهتمام لمظهر شريكنا ويصبح لدينا توقعات عالية منه أو منها، وإذا كانت هناك أوجه قصور في مظهره فسوف نكون متشككين بشأن اختيارنا لشريكنا.

12. البرود في العلاقة بسبب قلة الأحداث المثيرة

علمتنا الأفلام ووسائل التواصل الاجتماعي أن الحب دائمًا ما يكون مصحوبًا بإثارة لا نهاية لها وفرح دائم، وبالطبع في بداية أي علاقة هذا أمر طبيعي، ولكن بمرور الوقت تصبح الأمور دائمًا أكثر هدوءًا من ذي قبل. والإثارة تتضاءل بعض الشيء. لذلك يفقد بعض الأزواج اليوم صبرهم وإيمانهم بعلاقتهم بفقدان إثارة الحياة وتصا علاقتهم بالبرود.