نصائح قبل الزواج
اذا كننت تنوي الزواج في عام 2022 فاننا ننصحك بشدة ان تقرأ هذا الجزء من الموقع لتعرف اهم ما يجب معرفته قبل الزواج من حبيبتك.

ما يجب معرفته قبل الزواج

قبل كل شيء سنتطرق الى الزواج نفسه. ما هو الهدف من الزواج وتكوين أسرة ؟ لماذا نفكر في الزواج عندما نبلغ؟

كل فتى وفتاة بلغا سن البلوغ لديها رغبة كبيرة في الزواج، والحصول على المزيد من الاستقلال والحرية من خلال إقامة حياة زوجية، والحصول على صديق طيب ومؤنس.

يعتقدون أن حياتهم السعيدة تبدأ من وقت الزواج لذا فهم يحتفلون به

خُلقت المرأة للرجل والرجل للمرأة، وهما يجذبان بعضهما البعض مثل المغناطيس

الزواج وتأسيس الحياة الزوجية هي رغبة طبيعية وهي تعد غريزة الانسان، وهذه من أعظم النعم الإلهية.

حتى بصرف النظر عن كل شيء، أين يمكنك أن تجد ملاذًا آمنًا للشباب غير الأسرة ؟ حب الأسرة هو الذي ينقذ الشباب من الأفكار المشتتة والقلق الداخلي. هناك يمكنهم العثور على صديق ورفيق درب حنون يرافقهم في السراء و الضراء.

إن ميثاق الزواج هو أمر مقدس و سماوي يربط القلوب ببعضها، ويهدئ القلوب المضطربة، ويوجه الأفكار المتناثرة إلى هدف معين. المنزل هو مكان الحب والمودة، ومركز الصداقة وأفضل مصحة.

هناك عدة نقاط للبدء والزواج سوف ندرسها فيما يلي.

هناك ثلاثة عوامل مهمة تدفع الناس إلى الزواج وتكوين أسرة:

الحاجة الاقتصادية والحب والرغبة في الأبناء، أو بعبارة اخرى الحفاظ على النسل، الحب أو المتعة الجنسية أو الحاجات الاقتصادية هي شروط مسبقة لتحقيق هذا الهدف. وفقًا لنظرية عالم اجتماعي أمريكي يدعى كينك، من حيث علم الكونيات فإن واجب الأسرة (ذكرًا و أنثى) هو استمرار الجيل فقط، أما الاحتياجات الاقتصادية أو الجنسية فما هي إلا مقدمة لتحقيق هذا الهدف.

الزواج

الوقت المناسب للزواج

من السهل فهم الموعد المناسب لزواجك:كلما سئمت من الوحدة وكنت مستعدًا. لكن من المهم معرفة ما إذا كان دافعك للزواج حقيقيًا أم أنك تريد الزواج بسبب ضغط الآخرين.

لا ترى نفسك وحدك

عندما تفكر في السنوات القادمة من حياتك وتخطط لمستقبلك، فإنك تتخيل رجل أو امرأة حياتك في الأحلام التي تصنعها. بالنسبة للشخص المستعد للزواج، يتم تحديد كل شيء استناداً للشخص الذي تريد ان تمضي حياتك الى جانبه، فالتخطيط لا معنى له دون مراعاة رغباته وقيوده.

تتخلى عن وحدتك

بالنسبة لأولئك الذين هم على استعداد أكثر من أي وقت مضى للحياة الزوجية، فإنهم يرغبون في أن يكونوا مع شخص ما. أما إذا لم تكن مستعدًا للزواج بعد، فستكون الوحدة أكثر قيمة لك من التواجد معه، وستتجنب أن تكون معه بحجة أنك بحاجة إلى فرصة لتكون وحيدًا مع نفسك.

أغلقت الملفات السابقة

قد يكون لديك تاريخ من الإخفاقات الرومانسية، ولكن إذا لم تكن تتعذب و تعاني من إخفاقاتك القديمة بعد الآن، فهذا يعني أنك مستعد لبدء علاقة جديدة.

طلب الزواج

تريد أن تكون أفضل من أي وقت مضى

يحفزك بناء حياة جيدة على التغيير ويجعلك شخصًا أفضل. إذا كنت مستعدًا للزواج، فستبذل قصارى جهدك للتغلب على نقاط ضعفك وسوف تسعى أكثر من أي وقت مضى لبناء حياة أكثر هدوءًا وازدهارًا. حتى لو لم تكن الممتلكات الدنيوية ذات قيمة كبيرة بالنسبة لك، فستعمل بجد أكثر من أي وقت مضى للبدء ببداية جيدة، متجاوزًا الرغبات التي قابلتها ذات مرة لتوفير ما يكفي لبناء حياة جديدة. لن يزعجك العمل بجد بعد الآن، وسوف تنظر إلى المدخرات ليس على أنها محاولة لتمهيد الطريق لزوجك المستقبلي.

تريد أن تصبح أماً او أباً

لا يهم ما إذا كنت حتى اليوم مهتمًا بإنجاب طفل أم لا، ولا يهم إذا لم تعانق طفلًا واحدًا في حياتك. إذا كانت فكرة الزواج محفورة في ذهنك، فسوف تفكر أكثر في أن تصبح أماً أو أبًا في اسرع وقت.

يمكنك الوثوق

عندما يكون لديك القدرة على الوثوق بالآخرين، فهذا يعني أنك على استعداد للزواج وتريد أن تثق بشخص ما وتعتمد عليه.

لا تخاف

أنت تعلم أن بناء حياة جديدة ليس بالأمر السهل وهو بالتأكيد يجلب معه العديد من التحديات والصعوبات، ولكن لديك الكثير من الأسباب لبناء حياة زوجية بطريقة تجعلك لا تخاف من الصعوبات ولا تتخيل المستقبل بشكل غامض أو حتى بطريقة مخيفة. هذا لا يعني أنه لا داعي للقلق بشأن المستقبل. لأنه حتى اتخاذ قرار تعتقد أنه صائب يمكن أن يكون مقلقًا احياناً.

يوم العرس

اسأل نفسك هذه الأسئلة قبل الزواج :

الزواج من أهم القرارات في حياتك، لذا يجدر بك التفكير أكثر قليلاً في هذه القضية المهمة وكيفية العيش مع زوجك المستقبلي قبل الزواج. لهذا الغرض، من الأفضل أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:

ما هو هدفي الرئيسي في الزواج؟

ماذا يعني أن نكون زوجين؟

ما هي معايير الاختيار الخاصة بي؟

ما هي الخصائص التي يجب أن يتمتع بها زوجي المثالي وما هي الخصائص التي لا ينبغي أن يتمتع بها؟

ما مدى معرفتي بخصائص الجنس الآخر؟

ما مدى معرفتي بالزواج وما هي واجباتي كزوج أو زوجة؟

ماذا يعني الولاء بنظرك؟ وأين أنت في هذا الصدد؟

برأيك ما هو الالتزام وما هي أبعاده؟

ما مدى استعدادك للالتزام بالحياة وتحمل المسؤولية؟

ما هي توقعاتك من الحياة الزوجية؟

هل أنت مستعد للزواج؟

عندما أجبت على الأسئلة أعلاه، ابحث عن اسباب حبك للأشياء التي تعتقد انك تحبها وتظن انك يجب ان تزيد من معلوماتك عنها او تحتفظ بها في ذهنك و سلوكياتك. وبعد ذلك اجب بشكل قاطع على هذه الاسئلة التي تقول ما هو الشيء الذي جعلك تفكر بالزواج لتحصل عليه؟ لماذا تريد الزواج حقاً؟ هل هو لإرضاء حاجة شخصية أو لاتباع حالة اجتماعية؟

اسألة

ما هو السن المناسب للزواج؟

العامل الأول في بدء أي حياة زوجية هو النضج الجسدي والجنسي والعقلي، ويجب أن يكون الأشخاص الذين يرغبون في الزواج بالغين بما يكفي لتجربة العلاقة الحميمة العاطفية والجنسية في علاقة ملتزمة.

بالإضافة إلى الحاجة إلى النمو البدني والجنسي، فإن النمو النفسي والاجتماعي مطلوب أيضًا للزواج.

في نهاية فترة المراهقة، يكاد النمو الجنسي يكتمل ويصبح الشخص قادرًا على التكاثر. وفي أواخر المراهقة، تفكر معظم الفتيات في الزواج، بينما لا يرغب الأولاد في هذا العمر في بذلك. على الرغم من أن الزواج هو السبيل الشرعي والصحي الوحيد لتلبية الاحتياجات الجسدية والنفسية للمراهقين، إلا أنه من الضروري إعداد زواج ناجح، بيولوجيًا ونفسيًا وماديًا واجتماعيًا. لذلك يوصي الخبراء بالسن المناسب للزواج للفتيات من 18 إلى 24 سنة وللأولاد من 24 إلى 28 سنة. يوصى عادة بفارق 2 إلى 6 سنوات في العمر بين الفتاة والصبي للزواج. إذا كان لديك زواج مبكر، فمن الأفضل تأجيل إنجاب طفل حتى تبلغ سن 20 عامًا. لهذا الغرض، من الضروري أن يكون الأزواج على دراية بالطرق الصحيحة لتنظيم الأسرة.

ما هي معايير الزواج الناجح؟

يعتبر اختيار الزوج من أهم القرارات في الحياة، لأنه يمكن أن يحدد مستقبل الشخص. يتطلب تكوين أسرة صحية ومتوازنة ومستقرة، مثل أي أمر مهم آخر، التفكير المنطقي والجهد. يجب على الشاب تحديد واختيار الزوج المستقبلي بشكل منطقي بناءً على معايير اساسية، ثم الانتقال إلى رباط الزواج. بشكل عام تعتبر الأصالة الأسرية معياراً أساسياً لاختيار الزوج أو الزوجة. الإيمان والأخلاق الحميدة والصحة العقلية، وملاءمة الزوجين في الخصائص الجسدية و العمرية والتعليمية والثقافية والتعليمية هي العوامل الأساسية الأخرى في اختيار الزوج.

هل العجلة في الزواج صحيح أم لا؟

في أيامنا هذه تتم الزيجات على عجل، و لأن البشر لا يعبرون عن سلوكهم وعن واقعهم الوجودي في اللقاءات الأولى، فسوف يواجهون بعض المشاكل وذلك لأنه بعد الزواج تختفي السلوكيات الدرامية والغير حقيقية كالستار، وتظهر السلوكيات والوجوه الحقيقية للزوجين. وفي تلك الظروف سيشعر الزوجان أنهما بعيدان عن بعضهما البعض مثل الجغرافيا البشرية، ولانهما لم يتعلما حل المشاكل، فإنهما سوف يسعيان الى ازالة المسألة وسيطلبان الطلاق.

لا يخفى عن أحد حقيقة أن الضرر الذي يلحق بالمجتمع من خلال زيادة معدل الطلاق وظاهرة المطلقات يعرض شباب البلاد للخطر، لذلك يبدو أنه يجب اتخاذ التدابير الوقائية قبل أن تتحول هذه المشكلة إلى أزمة.

يمكن أن تكون هذه التدابير الوقائية في شكل تدريب للشباب في تحديد المعايير الصحيحة لاختيار الزوج، وكذلك تدريب لتحسين العلاقة بين الزوجين بعد الزواج.

الزواج هو الشريك، والاهم من ذلك فهو الرفيق الذي سيصحبك في تقلبات الحياة. يمكن أن نمر من صعوبات الحياة بسلامة بالمشاركة و التفكير المشترك والتنسيق و الصبر.

حفل الزفاف

أهمية معرفة سلوك الزوج المستقبلي مع أسرته

تتمثل إحدى طرق التعرف على الشخص في التعرف على أسرته. حيث تظهر الأسرة التي نشأ فيها الشخص ما يفكر فيه وكيف يتصرف بمرور الوقت.

ان كل واحد منا وبغض النظر عن مدى تحكمنا في سلوكنا، إلا أنه لا يزال لدينا ميول لطريقة تربيتنا في طفولتنا لأنه وفي عقلنا الباطن أخذنا نموذجًا من آبائنا نتبعه في بعض الأحيان بشكل لا ارادي.

تمامًا مثل الأشخاص الذين ليس لديهم لكنة في المواقف العادية ولكنهم يستخدمون لهجتهم أو لهجة مسقط رأسهم عندما يكونون غاضبين أو حزينين. سيطرتنا على سلوكنا ليست دائمًا بنسبة 100٪ وأحيانًا قد نفقدها ونتصرف وفقًا للأنماط التي تعلمناها كأطفال.

من ناحية أخرى، فإن إحدى أفضل الطرق للتعرف على شخص ما هي بمراقبتهم أثناء التفاعل مع أسرته. تعتبر الطريقة التي يتعامل بها الشخص مع أفراد الأسرة والوالدين مؤشرًا على سلوكه المستقبلي في علاقة حميمة. وتعطينا الطريقة التي يتعامل بها الشخص ويتصرف في الأسرة الكثير من المعلومات للتنبؤ بكيفية تصرف هذا الشخص بعد الزواج.

9 شرط مهم للزواج

كثير من الناس، وخاصة الشباب، يعتبرون الحب والعاطفة الشرط الوحيد الضروري للزواج، بينما الحب ليس هو المعيار الوحيد لاختيار الزوج، حيث ان هناك نقاط حساسة للغاية يؤدي تجاهلها قبل الزواج الى مشاكل في المستقبل. تتناول هذه المقالة النقاط التي يجب على جميع الراغبين في الزواج الانتباه إليها.

1- الصحة الجسدية والعقلية

يجب أن يحصل الأولاد والبنات على معلومات حول الصحة العقلية والبدنية لزوجهم المستقبلي قبل الزواج. إذا كان لدى أي منهم مشكلة صحية جسدية، فيجب أن يتفقوا عليها قبل الزواج. أما في حالة الصحة العقلية، غالبًا ما يستخدم علم النفس اختبارات لقياس سمات الشخصية. إذا كان أحد الطرفين يعاني من اضطراب في الشخصية، فإن الزواج سيواجه مشكلة خطيرة.

2- التناسب الثقافي للعائلات

عندما يرغب شخصان في الزواج، يحتاجان إلى التعرف على عائلات بعضهما البعض وتقييم التناسب الثقافي وأوجه التشابه بين العائلتين. من الخطأ تمامًا أن يقول فتى أو فتاة إننا لم نعد نعيش مع عائلاتنا لذلك لا نحتاج الى ان تتفق عائلاتنا.

3- سجلات العائلة

يجب أيضًا فحص أسرة الطرفين للتحقق من الصحة العقلية لهما. اذا كان الفتى والفتاة لديهما أسرة جيدة والعلاقة بين أفرادها شفافة و دافئة وحميمة ولا يوجد عنف أو طلاق أو إدمان، فهي حالة جيدة للزواج، بينما الزواج من أبناء الأسر المضطربة التي تمضي وقتها باستمرار في الخلافات والمشاجرات وتعاني العديد من المشاكل العائلية تعتبر عالية الخطورة.

العائلة

4- مستوى التعليم

يجب مراعاة مستوى التعليم بين بعضنا البعض. من الأفضل ألا يكون الاختلاف في المستوى التعليمي للزوجين كبيرًا جدًا لأنهما قد يواجهان مشاكل في المستقبل.

5- مستوى الدخل

يجب تحديد مستوى الدخل وحتى كيفية إنفاق الأطراف للمال قبل الزواج، ويجب مناقشة مقدار الدخل الذي سينفقونه على المنزل بدقة ووضوح.

6- مكان المعيشة

إذا أراد الأزواج العيش في الخارج، فيجب أن تكون هذه الرغبة متبادلة. إذا كانوا من مدينتين مختلفتين، فيجب أن يتفقوا أيضًا على مدينة الإقامة. فحياة الزوجين بلا معنى إذا كانا سيعيشان بعيداً عن بعضهما و يؤدي إلى إضعاف العلاقة تدريجيًا.

استجواب

7- زواج سابق

أحيانًا يُرى أن الشخص يخفي زواجه السابق من الجانب الآخر. وهو أمر خاطئ جدا.

يجب أن يتحدثوا بوضوح عن هذا الموضوع. ففي بعض الأحيان يكون لديهم أطفال من زواج سابق، لذا يحق للزوج المستقبلي ان يعرف دوره في الحياة ودور الطرف المقابل.

8- فارق السن

يجب ألا يزيد فارق السن بين الأزواج عن 10 سنوات. يمكن أن تسبب الفروق العمرية الكبيرة العديد من المشاكل في التفاهم والتفاعلات الشخصية.

9- فصل القضايا القابلة للتفاوض عن القضايا غير القابلة للتفاوض

بعض القضايا مثل الفروق العمرية والأسرة والزواج للمرة الثانية قابلة للتفاوض ويمكن إيجاد حل لها في كثير من الأحيان. بينما لا يمكن التفاوض على قضايا مثل الصحة العقلية والاضطرابات الشخصية حتى يتم الشفاء التام منها. معظم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الشخصية غير مدركين لمرضهم ويعتبرون سلوكهم أمرًا طبيعيًا، في حين أن السلوكيات مثل الشك والريبة لا تطاق على الإطلاق بالنسبة للزوج. يقدم مستشار الزواج للزوجين قضايا قد تكون مصدرًا للخلاف والصراع حتى يتمكنوا من التفكير أكثر في الأمر. لا يخبر مستشار الزواج الرجل والمرأة بشكل مباشر أبدًا بأنهما غير مناسبين لبعضهما البعض، ولكنه سوف يحاول حل المشكلة أو إبلاغ الطرفين بإظهار العقبات.

يصف المستشار عوامل الخطر التي قد تضر بالعلاقة.

لا تقولي أن الشخص هو المهم وليس عائلته!

يكشف احياناً في الأبحاث التي تجرى قبل الزواج عن مشاكل سلوكية غير طبيعية في إحدى العائلات. على سبيل المثال، يكون شقيق الصبي أو الفتاة مجرم أو مدمن، أو يُفترض أن والد الفتاة في السجن. في هذه الحالات، عادة ما يكون لدى عائلة العروس أو العريس شكوك حول ما إذا كان هذا الزواج صحيحًا أم لا.

هذا القلق ليس في غير محله على الإطلاق، ومن الطبيعي أنه يشك في أنماط التعليم غير الصحية. لأن التصور البشري لمثل هذه العائلات هو أنهم لم يتمكنوا من تربية أطفالهم. لذلك قد تكون هناك اضطرابات تربوية في العروس أو العريس في المستقبل، ولكن إذا نظرنا إليها علميًا ونفسيًا، فلا ينبغي بالضرورة أن يُنسب خطأ شخص ما في الأسرة إلى الجميع.

في هذه الحالات، يجب عليك استشارة مستشار أسري. في جلسات المشاورة يمكن للمرء أن يفهم شخصية الفرد وعائلته إلى حد ما. بالطبع البشر لديهم شخصيات متغيرة ولا يوجد تنبؤ محدد في هذه الحالات، ولكن عندما نرى أن هناك عدة مدمنين في الأسرة أو أن معدل الطلاق مرتفع للغاية في أفراد الأسرة وحتى الأقارب من الدرجة الأولى، يجب أن تكون الأسرة أكثر حرصا وتأخر الزواج. يجب أن يكون الزواج واعيًا وحكيمًا. يعتبر التواصل مع هذه العائلات محفوفًا بالمخاطر، وإذا تم تجاهل هذه العوامل المهمة، فمن المحتمل أن يكون هناك العديد من المشاكل في المستقبل.

وفي النهاية إذا فكرت في جميع الظروف والجوانب ووجدت الخيار المناسب لك، عليك أن تفكر في إكمال نفسك لبدء حياة جديدة و مليئة بالحب.