دور واهمية اخت الزوج في الحياة الزوجية

العلاقة الصحيحة بين العروس واخت الزوج (النسيبة)

من أصعب العلاقات التي نعيشها بعد الزواج والمعاشرة هي علاقتنا بأسرة الزوج. عندما نتزوج يكون معظمنا غافلًا عن عادات وسلوكيات عائلة ازوجنا، ولكن بمرور الوقت تؤدي الخلافات حول هذه القضايا إلى الارتباك والصراع. لاحظي أن بناء العلاقات هو مهارة يمكن تعلمها وتحسينها. في هذا الجزء من الموقع، سوف نقدم لك كيفية إقامة علاقة بين العروس وأخت الزوج.

طرق التواصل الفعال مع أسرة الزوج

ترغب جميع الزوجات في الحصول على أفضل علاقة مع عائلة ازواجهم، ولكن في كثير من الحالات لا تسير الأمور كما يحلو لهم، وتحدث خلافات بين العروس والحماة او العروس وأخت الزوج.

تنشأ هذه المشكلة لأسباب عديدة، أحدها أن بعض الأشخاص لا يتسمون بالمرونة في التواصل ومعاملة الجميع على قدم المساواة، ولكن يجب أن تعلمي أن الأشخاص مختلفون من حيث سمات الشخصية. لإنشاء علاقة صحية يجب الانتباه إلى موقع و دور الناس في الحياة.

ما هي العلاقة الصحية والمؤثرة؟

في علاقة صحية ومؤثرة، يتمتع كلا الطرفين براحة البال، وتكون أرضية النمو لكلا الطرفين قائمة، ولا يتم انتهاك أو فقدان أي من حقوقهما. يكون وضع الشخصين عندما يكونان في علاقة صحية وفعالة كما يلي:

يشعرون بالحماس.

• يشعرون بأن شيئاً اضيف اليهم.
• هناك تعامل بينهما.
• يشعرون بالرضا.
• لا يشعرون بأنهم مديونون أو مدينون، بل يشعرون بتبادل عاطفي في العلاقة.

لزوم امتلاك علاقة جيدة وصحية مع أسرة الزوج

عند إنشاء حياة زوجية، لا يجب أن تكون لديكم علاقة حميمة مع زوجكم فحسب، بل يجب أيضًا أن تكون لديكم علاقة فعالة مع عائلته، لأن عائلته تعد جزئاً من عائلتك، وتعتمد علاقتك الجيدة والرومانسية مع زوجك على تأسيس علاقة جيدة مع عائلته. والعكس صحيح، ففي الحياة الزوجية حيث يواجه الأزواج مشاكل مع بعضهم، لا يمكنهم إقامة علاقة عاطفية جيدة مع عائلة ازوجهم.

إذا كانت لديك علاقة جيدة مع زوجك، فسيكون لديك مصدر قوي وجيد في المستقبل يسمى الدعم الاجتماعي للأسرة. إن أفضل مأوى وأنسب عامل مساهم في المواقف العصيبة وأزمات الحياة هو الدعم الاجتماعي للأسر. كلما كانت علاقتنا أقوى وأكثر فاعلية مع عائلة زوجنا، كانت مصادر دعمنا أقوى في مواجهة تحديات وضغوط وتوترات الحياة، وكلما كان بإمكاننا العيش بشكل أفضل في هذه المواقف.

الدور المهم لأخت الزوج (النسيبة)

عادة في جميع العائلات يكون للفتيات دور بارز في الأسرة خصوصاً لأمهن، حتى أن والدة الأسرة تستطلع رأي بناتها في جميع المجالات.

أخت الزوج أو النسيبة هي عضو رئيسي في عائلة الزوج، ويمكنها تقليل التوترات وإحلال السلام إذا أرادت، كما يمكنها إحداث الضغوط في الحياة. لذلك من خلال إقامة علاقة فعالة وجيدة مع أخت الزوج، يمكنك أن تكوني أكثر نجاحًا في إقامة علاقة جيدة مع بقية أفراد أسرة زوجك.

هل هي رقابة أم تحكم؟

هناك خط رفيع جدًا بين الرقابة والتحكم. في بعض الأحيان ترغب العائلات في رعاية الزوجين الشابين ولكنهم يكتشفون خطأً أن عائلة الزوج تريد السيطرة عليهم. على سبيل المثال إذا كانت عروس العائلة تحب السفر إلى مدينة سافرت إليها كشقيقة زوجها لقضاء شهر العسل، وتعلمين أنه إذا سافرت إلى هذه المدينة فلن تستمتع بها، يمكنك التعبير عن رأيك بطريقتين:

الأول هو أنه يمكنك تقديم عرضك وتوضيح أسبابك وترك باقي القرارات لهم، وفي هذه الحالة يكون لديك دور إشرافي.

أو أن تبذلي قصارى جهدك لفرض رأيك وتعارضيهم لتغيير رأيهم، وفي هذه الحالة سوف تعتقد العروس أنك تريدين السيطرة عليها. بصفتك أحد أفراد الأسرة المهتمين، من الأفضل دائمًا إبداء رأيك وتقديم اقتراحات وترك القرار لهم.

قولي نصيحتك واتركي الباقي لهم

إذا كانت نيتك بصفتك أخت الزوج دعم شقيقك وزوجته وترغبين في مشاركة تجربتك معهم، فما عليك سوى تقديم المشورة ولا تحاولي فرض رأيك عليهم. إذا لم يهتموا لرأيك، وانزعجت لهذا الامر وقررت عدم اعطاء رأيك لهم بعد الآن، فهذا يعني انك كنت تنوين التدخل.

إذا كانت تصرفاتك و خطاباتك الداعمة بطريقة لا تفهم انها تدخل، فيمكنك إنشاء علاقة ودية و محترمة وصادقة مع زوجة اخوك.

بعض النقاط الأساسية حول العلاقة بين العروس واخت الزوج:

• لخلق علاقة حميمة وصداقة بين العروس وأخت زوجها، يجب أن يحب كل منهما الآخر دون أي توقعات في بداية العلاقة.
• إنه لمن الخطأ أن تميز اخت الزوج بين زوجات الاخوة.
• لا تشكي لأخيك من زوجة أخيك.
• لا تنتقدا أو تشكوا من بعضكما البعض في حضور الجميع.
• إذا كانت لديك مشكلة مع أخت زوجك، فلا تتحدث بسوء عنها أمام والدتها.
• في العلاقة بين العروس واخت الزوج، يجب أن لا تتم مشاركة الأسرار الشخصية والخاصة.
• في معظم الأوقات، يجب أن تكون محادثاتكم عامة و تتعلق بالأمور اليومية المتعلقة بكم.
• امدحا بعضكما في حضور الجميع.
• تجنبي التحدث بسوء على زوجك أمام أخته.