الرجوع للعلاقات القديمة
أحيانا تفكرين في العودة إلى العلاقة وفي أحيان أخرى تريدين تدمير كل شيء،في بداية الأمر هذه السلوكيات كلها طبيعية،إذا كنت تنوين العودة أقرأي هذا المقال.

أشياء يجب معرفتها قبل العودة إلى العلاقة السابقة

إذا كنت قد أنهيت علاقتك العاطفية للتو، فمن المحتمل أنك مكتئبة في الوقت الحالي وليس لديك القدرة على اتخاذ القرار الصحيح. أحيانا تفكرين في العودة إلى العلاقة وفي أحيان أخرى تريدين تدمير كل شيء، في بداية الأمر يجب أن تعلم أن هذه السلوكيات كلها طبيعية.

إذا كنت تنوين العودة إلى علاقتك السابقة، ففكري مليًا قبل ذلك واسألي نفسك بعض الأسئلة قبل اتخاذ أي قرار. في هذا القسم من الموقع(آي مجلة) سوف نقدم لكم هذه الأسئلة حتى تتمكنوا من اتخاذ القرار الصحيح.

العودة إلى العلاقة القديمة

1. هل يمكنني أن أكون سعيدا مع شخص آخر ؟

أحيانًا يعمي الحب أعيننا لدرجة أننا نعتقد أنه لا أحد سوى الشخص الذي أمامنا يمكنه أن يسعدنا دون أن نستوعب أنه لا يزال هناك أشخاص خارج دائرة الحب التي غرقنا فيها ويمكنهم أن يجعلونا سعداء، لذلك نحب أن نعود دائماً إلى العلاقة التي تركناها. عندما نقع في الحب، لا نفكر في أحد سوى حبنا، ولكن بمرور الوقت يتغير كل شيء وندرك أن العالم لا يتمحور حول شخص واحد.

2. ما هو سبب عودتي إليه مرة أخرى ؟

يعود معظم الناس إلى علاقتهم السابقة بسبب التعلق الشديد. تشير العودة إلى العلاقة السابقة لدى هؤلاء الأشخاص إلى انعدام الثقة بالنفس و انعدام الأمن و الخوف من الوحدة، وهي ليست أسبابًا تبرر العودة إلى علاقة غير صحية.

الاعتماد على العلاقة السابقة

3. هل أعطيته الوقت اللازم للتغيير ؟

معظم الناس لا يتغيرون بسرعة ويجب أن تتم هذه التغييرات فيهم بشكل تدريجي، على سبيل المثال يستغرق الأمر من بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر حتى يتخلى الشخص عن سلوكياته السيئة و يكون قادرًا على تغيير نفسه. ربما كان قادرًا على التغيير إلى حد ما في بداية العلاقة ولكن بمرور الوقت سيعود إلى شخصيته السابقة. لذا اصبري بعض الوقت لتغيير الجانب الآخر وإذا لم يتغير شيء فابحثي عن شخص آخر.

4. ما هو رأي العائلة والأصدقاء؟

قد تعتقدين أنه يمكنك حل كل شيء بمفردك، ولكن يجب أن تعلمي أنه في بعض الأحيان يكون الحصول على المساعدة من العائلة والأصدقاء المقربين هو أفضل طريقة، حيث يمكنهم أن يقدموا لنا أفضل الاقتراحات وذلك لأن الآخرين ينظرون إلى علاقتك من الخارج ويمكنهم رؤية التفاصيل بشكل أفضل ومن جوانب مختلفة.

العودة إلى علاقة فاشلة

5. ما الذي يمكن فعله هذه المرة لتحسين العلاقة ؟

قبل أن تعود إلى حياتك السابقة فكري في المسؤوليات التي تتحملينها تجاه هذه العلاقة و الأخطاء التي ارتكبتها في حياتك. إذا وجدت نفسك في حياة خالية من الأخطاء، فأنت مخطئة بشدة و تخدعين نفسك فقط. عليك أن تعرف أن الحياة المشتركة ليست علاقة أحادية الطرف، وأي مشكلة ستحدث في هذه الحياة سوف تطال كلاكما. لذا انظري إلى عيوبك ولا تلومي الآخرين على أخطائك واطلبي المساعدة من الأسرة او مستشار أسري لحل مشكلتك.

6. هل يتصرف بشكل مزعج؟

في علاقة عاطفية صحية، يجب أن يثق الطرفان ببعضهما البعض و يجب أن تستند حياتهما إلى الثقة المتبادلة. إذا كان زوجك قد خانك وأنت قد سامحته مرة واحدة ولكنه كرر عمله وأصبح الكذب عادة عنده، فمن الأفضل ألا تعودي إلى هذه الحياة لأنه بالتسامح و العودة إلى العلاقة، فهو سيواصل سلوكياته المزعجة.

7. هل تقبلون بعضكم البعض؟

عندما تختارين شخصًا لتكوين حياة، يجب أن تعلمي أن هذا الشخص لديه عادات جيدة و سيئة. لذا عليك أن تقبليه وتحبيه كما هو، لأنه لا يوجد أحد كامل. أما إذا لم تستطيعي فعل ذلك، فمن الأفضل ألا تعودي إلى تلك العلاقة أبدًا.

8. كيف ستختلف علاقتك عن الماضي؟

قبل العودة إلى علاقتك السابقة، تحدثي إلى شريكك و اطلبي منه التحدث معك حول التغييرات التي ستحدث في علاقتك. عند التحدث إليه، انتبهي إلى نوع حديثه وما إذا كان يقدر كلماتك أم لا.

اذا لم يعر انتباهاً لما تقولينه و احسستي انه يحاول إذلالك بكلامه فاعلمي حينها إن العودة الى هذه العلاقة ليست لصالحك.

إمكانية العودة إلى العلاقة المنتهية

9. ما الذي تريدينه من العلاقة العاطفية؟

الصدق و الولاء و الرعاية و الرفقة هي العناصر الأربعة الأساسية لأي علاقة. لذلك و قبل أن تعودي إلى علاقتك السابقة، ضعي قائمة بأهدافك و احتياجاتك و قيمك من العلاقة و اكتشفي ما إذا كان الشخص الآخر لديه القدرة على تلبية تلك احتياجاتك. اطلبي منه فعل نفس الشيء لتعرفي ما هي الاختلافات التي والنقاط المشتركة بينكما.

لاحظي أنه لا ينبغي عليك تغيري نفسك وأهدافك لكي تتوافقي مع شريكك، ولكن يجب أن تبحثي على أفضل خيار لك.