التعامل مع الطفل العنيد

نصائح ذكية و صحية للتعامل مع الطفل العنيد

رقم المقال : 1433وقت القراءة : 3 دقائق
عناد الأطفال من المشكلات التي يواجهها معظم الآباء وتؤرقهم بشدة،كيفية التعامل مع الطفل العنيد جدا مهم لأنها سوف تؤثر على شخصية الطفل على المدى البعيد.

سبب عناد الأطفال وأفضل رد فعل للوالدين تجاه الطفل العنيد

يصبح الطفل عنيدًا لعدة أسباب. يجب على الآباء تجنب الأمر والنهي الغير ضروري والمفرط لتقليل عناد أطفالهم. يؤدي تكرار ما يجب فعله وعدم القيام به إلى مشاكل عصبية وعدوانية لدى الطفل؛ من المثير للاهتمام معرفة أن عناد الطفل يظهر أكثر عند الطفل الأول، لأن الأم تريد تربية طفلها في أفضل الظروف الممكنة والسيطرة بشكل أكبر على سلوكياته، مما يؤدي بدوره إلى عناد الطفل.

من سن 2 إلى 3 سنوات، يبدأ الطفل في أن يكون عنيدًا، أو بالأحرى، يكتشف نفسه. هو يصل إلى مستوى من الوعي الذاتي ومعرفة البيئة التي حوله يدرك أن سلوكه يؤثر على من حوله ويثير ردود أفعال.

لهذا السبب، في بعض الأمور وعندما يُطلب منه القيام بشيء ما، فإنه يستخدم العناد لملاحظة ردود الفعل وإشباع فضولهم. وفقًا لعلماء نفس الأطفال، يمكن أن يرتبط هذا الفضول بنفس الطلب أو بمقدم الطلب.

من أهم أسباب عناد الطفل أنه لا يستخدم العناد كوسيلة لقياس رد فعل الناس الذي حوله، دون يحكم عليه او دون أن يعلم إذا كان هذا العناد جيدًا أم سيئًا، ولكن ما الحل؟ سنقدم اقتراحات فعالة في هذا القسم من المقالة من نصائح تربية الطفل في موقع(آي مجلة).

عناد الطفل

9 حلول فعالة ومفيدة لعلاج العناد عند الأطفال

9 نصائح حقيقية للتعامل مع الأطفال العنيدين، للقيام حتى بأصغر الأشياء، عليك أن تخوض معركة شاقة مع طفلك كل يوم، إنها فرصة جيدة لإنجاب طفل عنيد.

ولكن في الوقت نفسه، قد تميل إلى التعامل بشكل حاسم مع طفلك، مما سيزيد من الإحباط لكلاكما. إذن ما الذي يجب أن يفعله الآباء عندما ينفد صبرهم؟ حسنًا، لحسن الحظ، هناك تسع طرق للمساعدة.

1. لا تتوتر

تنفس الصعداء، واذهب إلى غرفة أخرى لمدة دقيقة أو دقيقتين، أو عد إلى عشرة، وافعل كل ما يتطلبه الأمر للاسترخاء. وإلا فإن الوضع سيزداد سوءا.

لا تغضب

2. استمع لما يقولونه

إذا كان طفلك لا يريد أن يفعل شيئًا، فاسأله عن السبب؛ يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا مهمًا. على سبيل المثال، إذا رفضوا الذهاب إلى المدرسة كل صباح، فقد يكون ذلك بسبب تعرضهم للتنمر أو لأن المعلم لا يهتم بهم كثيرًا.

من أفضل الطرق لبناء شراكة مع طفلك أن يكون لديك خطة محددة. حاول أن يكون لديك قائمة مهام واسأل طفلك عن أهمية المهام.

3. أعط مثالاً جيدًا عن الاختلافات

إذا رأى الطفل والديه في نزاع دائمًا، فإنه يتصرف بالمثل؛ لذلك، من المهم جدًا أن يروا النهج الصحيح للوالدين لحل المشكلات.

هذا هو السبب في أن خبراء الوالدين ينصحون بتأجيل أي نقاش ما دام الطفل بجانبكما، أو الأفضل من ذلك، يجب أن يتعلم الآباء القيام بالأشياء بطريقة ودية.

تحدث إلى الطفل

4. تجنب مناقشة الإقناع

في بعض الأحيان، حتى عندما يقوم الوالدان بكل شيء بشكل صحيح، لا يرغب الأطفال بعمل ما يُطلب منهم أن يفعلوه؛ لأشياء مثل هذا، من الأفضل أن تصنع حججك الخاصة.

يمكن القيام بذلك من خلال توضيح ما هو متوقع من سلوكهم. تأكد من ذكر أهمية الاحترام وكيف تكون مهذبًا معهم، لأنه ضروري لسلامتهم ورفاهيتهم، ثم ذكرهم بالعواقب التي تنتظرهم أثناء استمرارهم في سلوكهم.

5. أعطهم خيارات

السماح للأطفال باتخاذ قرارات صغيرة سوف يساعدهم على اتخاذ قرارات أسهل في وقت لاحق في الحياة وفي القضايا الأكبر. يمكنك البدء بأشياء مثل وقت النوم أو الزي المدرسي.

اقنع الطفل

6. تقوية السلوك الإيجابي

يساعد تشجيع الأطفال على تنمية ثقتهم بأنفسهم. كما يشجعهم على مواصلة العمل نحو أهدافهم والحفاظ على السلوك الإيجابي. لذا استخدم الكلمات التي لا تتطلب أي صعوبة في النوم وتناول الطعام.

7. جرب نظام المكافآت

يحب الأطفال الملصقات والكنوز الصغيرة. ولا توجد تكلفة لـ شراء هذه العناصر، لذا فإن استخدام هذه المكافآت الصغيرة سيكون له تأثير كبير على سلوك الطفل.

مكافآت للطفل

8. المساومة

يجب أن يكون لديك مساومة مع طفلك اذا كان ذلك ممكنًا،. على سبيل المثال، إذا أرادوا ارتداء فستان غير مناسب للمدرسة، فجرب بديلًا له يرضيكما كلاكما، مثل تنورة طويلة أو جينز أو سترة مختلفة.

9. احصل على التوجيه المهني

إذا لم تنجح أي من هذه الطرق مع طفلك، ولا توجد طريقة أخرى لتغيير سلوك الطفل، فاستشر أخصائي الأسرة.كما ترى، هذه ليست كلها طرقًا بسيطة وعملية للغاية، ولكن يجب تعرف حيل استخدامها..

يتعلم الأطفال السلوك الصحيح عندما يعرفون ما يمكن توقعه منهم؛ لذلك إذا كانوا متشككين باستمرار بشأن ما سوف يفعلونه، فإنهم يشعرون بالقلق ويرتكبون أخطاء، وتذكروا أنه لا حرج في استشارة أحد الخبراء عندما تصبح الأمور صعبة للغاية.

الوسوم : عناية الرضيع