معتقدات خاطئة
هناك افكار خاطئة في المجتمع بامكانها ان توقف نقدمنا و تفقدنا الاحساس بالسعادة لذا يفضل ان تتعرفي عليها وتتخلصي منها في اسرع وقت.

تفكرات ومعتقدات تدمر السعادة

أنت بالتأكيد لا تعرف أن السعادة تعتمد إلى حد كبير على طريقة تفكيرك في الحياة، لأنها تتيح لك المزيد من التحكم في نفسك. هناك بعض الأفكار التي يمكن أن تكون عاملاً مدمرًا لسعادتك، والتي سوف نقدمها لك في هذا الجزء من الموقع.

الحزن على إخفاقات الماضي

هذا يجعلك تفقد الدافع ويعطيك شعوراً سيئاً وغير قادر على متابعة أحلامك ولكن إذا كان بإمكانك التركيز على الأشياء الجيدة وإنجازاتك التي وصلت إليها بدلاً من ذلك، فسوف يكون لديك بالتأكيد دافع أكبر لمواصلة الحياة.

الحاجة إلى دعم الآخرين

في كثير من الأحيان قد تعتقد أنك بحاجة إلى دعم من الآخرين وأنك تخشى أن تكون على طبيعتك وأن تعيش بمفردك، هذه مشكلة كبيرة للغاية وسوف تدمر مزاجك. عليك أن تؤمن أنه يمكنك أن تكون مستقلاً في أي مجال وأن لديك القوة الكافية للقيام بذلك بمفردك ولا تحتاج إلى أي شخص.

كذب فرحة الوصول إلى هدف في المستقبل

قد تعتقد لنفسك أنني سأكون سعيدًا جدًا إذا وصلت إلى وزن معين أو كان لدي الكثير من المال أو تزوجت من شخص ما، لكن هذا ليس هو الحال. يجب أن يكون لديك هدف لنفسك لكن لا تعتمد عليه في سعادتك، وابحث عن السعادة داخل نفسك ولا تعتمد على أشياء الخارجية.

راحة البال

الإيمان بالسعادة الخارجية بدلاً من السعادة الداخلية

يعتقد الكثير منا أن العوامل الخارجية يجب أن تجعلنا سعداء، لكن السعادة هي في الأساس بداخلنا ولا علاقة لها بالثراء أو إيجاد الزوج المناسب أو التعليم العالي. يمكن لكل إنسان أن يكون هادئًا وسعيدًا من الداخل بحيث لا يتمكن أي عامل خارجي أن يزعجه.

عدم الاعتناء بالذات

بالتأكيد، أنت تعلم أنك بحاجة إلى ممارسة المزيد من الرياضة، ومع ذلك لا تفعل ذلك. أنت تعرف حقيقة أنك بحاجة إلى أن تكون أقل صرامة مع نفسك، لكنك لا تفعل ذلك، ونتيجة لذلك تشعر بالذنب لأنك تدرك أنك لا تفعل الأشياء التي كانت جيدة لك. الرعاية الذاتية هي إحدى الطرق لخلق شعور بالسعادة.

لكن أولاً وقبل كل شيء، يجب أن تحاول التخلص من الشعور بالذنب والندم.

لعب دور الضحية

يحب معظمنا لعب دور الضحية لكي تسير أمورنا بشكل أكثر سلاسة وننال تعاطف الآخرين، لكن لعب دور الضحية يتسبب في ان نتحول الى ضحايا حقيقيين في الحياة بالتدريج ويصبح هذا الشعور متجذراً فينا وبالتالي فلن نشعر بالسعادة.

التعاسة

عدم إعارة الاهتمام يعني الغيرة

هل تشعر بالغيرة باستمرار؟ ربما لأن الآخرين لديهم أشياء لا تملكها الآن، اعلم أن الغيرة لا علاقة لها بالآخرين وهي شيء يتعلق بك. يجب أن تحاول تحسين نفسك وتجاهل تصرفات الآخرين للتخلص من هذه الغيرة فيك.

تتبع الأشياء والأحداث السيئة

الأشياء السيئة التي تركز عليها مهمة للغاية. إذا كنت ترغب في جذب المزيد من الأحداث الجيدة في الحياة، فعليك التركيز عليها وتقليل التفكير في الأشياء السيئة.

عدم الرغبة في مساعدة الآخرين

الأشخاص الذين لا يساعدون الآخرين ولا يرغبون في القيام بذلك يشعرون بسعادة أقل. عادة ما يهتمون أكثر باحتياجاتهم، وهذا يسبب لهم عدم الشعور بالرضا عن أنفسهم.

غير محبوب من قبل الآخرين

نشعر أحيانًا بأن الآخرين لا يحبوننا ولا يهتمون بنا. هذا يجعل الشعور السلبي يتجذر فينا ولا نشعر بالرضا، لكن هذا وهم وخيال لديك، لأننا جميعًا مخلوقات لا يحبها بعض الناس، ولكن من ناحية أخرى، هناك كثير من الناس التي تهتم بنا وتحبنا. وهذه هي حال الدنيا.

التخلص من العزلة

إبداء الحجج للسلوك السيئ

ان اغلبنا يكذب بحجج مختلفة. ولا نعتبر الكذب شيئًا سيئًا، لكننا نحاول إبداء الأسباب والمنطق للأشياء السيئة التي نرتكبها. هذا يجعلنا نشعر بالقلق دائمًا لأننا نخشى ان نفقد منطقنا ونكون غير قادرين على إقناع الآخرين، وهذا سوف يؤذينا.

لوم الذات

قد تعتقد أن كل المشاكل من حولك هي بسببك، لكن من الأفضل أن تفكر مرة أخرى وتجد نقاط ضعفك وتسعى إلى تصحيحها، لكن لا تقسوا على نفسك كثيراً.

محاولة إصلاح كل شيء في الحاضر

لا يمكنك تحسين كل شيء في 5 دقائق أو لا يمكنك تطوير عادة إيجابية في نفسك دفعة واحدة، وأن يكون لديك توقعات عالية من نفسك ليس منطقيًا على الإطلاق وسوف يسبب لك الإحباط.

التركيز على الماضي

بالتأكيد هناك أحداث مريرة في الماضي لنا جميعًا، لكن التركيز عليها يجعلنا أسوأ ويجعلنا غير قادرين على رؤية حقائق الحياة الجيدة، وهذا يزعجنا أكثر من أي وقت مضى.

تذكر الماضي

عدم التدرب على الشكر

أن تكون شاكراً لما لديك يعطيك شعوراً رائعاً للغاية ويجعلك ترى الاشياء الايجابية أكثر وبالتالي تحدث لك اشياء ايجابية اكثر من السابق، لكن إذا لم تتمرن على الشكر فلن تشعر بالسعادة.

الحاجة إلى إثبات الذات

الكثير منكم وقع في هذا الفخ ولكن لا أحد منكم بحاجة لإثبات نفسه. فحتى بقية الناس ومع الاختلافات الموجودة بينهم جديرين بالثناء وليس هناك حاجة لأن يثبت أي شخص نفسه للآخر.

الحاجة للآخرين للحفاظ على الذات

يعتقد الكثير منكم أنه لن يتمكن من العيش إذا لم يكن هناك شخص حوله، ويحتاج الى الآخرين للحفاظ على نفسه وسلامته، لكن هذه العقلية خاطئة فالشعور انك بحاجة الآخرين يزيل شعور السعادة منك.

الخوف من أن تكون عاديًا

الكثير منا يبحث عن الأشياء الرائعة في الحياة ونخاف أن نكون عاديين، لكن احياناً تصبح الظروف صعبة لدرجة تجعل الأفراد تبحث عن الأشياء العادية التي لا يملكونها. لذلك يجب ألا تخاف من أن تكون عاديين أو نشعر بعدم الارتياح. حاول أن تكون ممتنًا لكل اللحظات التي تكون فيها بصحة جيدة ولا تواجه فيها أي مشاكل.

الوسوم : علم النفس