أسرار العلاقة الناجحة مع أهل الزوج بعد الزواج

كيف تكونين کنة مثالية لعائلة زوجك و كيف يجب أن تتصرفي بشكل صحيح

كيفية التواصل مع أسرة الزوج من أصعب العلاقات التي تمر بها المرأة بعد الزواج. إذا لم يتم إنشاء هذه العلاقة بشكل صحيح، فسوف تسبب اختلافات في حياة الأزواج ويمكن أن تجعل حياتهم مريرة. إن وجود العادات والسلوكيات في عائلة الزوج والتي لا تتوافق مع عائلتنا يمكن أن يسبب هذه الاختلافات.

إذا كنت لا تعرفين الطريقة الصحيحة للتعامل مع أسرة زوجك، وخاصة حماتك، فاقرئي هذا القسم من الموقع(آي مجلة).

قواعد عامة في كيفية التعامل مع أسرة الزوج

اجعلي حياتك خاصة من الناحية المالية

تحاول العديد من أسر الأزواج مساعدة طفلهم أو كنتهم ونسيبهم أو دعم الزوجين ماديًا، لكن إذا فعلوا ذلك بهذه الطريقة و قاموا بالتدخل في كيفية إنفاق أموالهم، أو ادخارها، أو حتى دخلهم الشهري وإلقاء اللوم عليهم باستمرار ومحاولة تنفيذ أسلوب حياتهم الخاص في حياة أبنائهم، فمن الحكمة للأزواج أن يقترضوا المال من أشخاص آخرين إذا لزم الأمر وأن يجعلوا بعض قضايا حياتهم خاصة بينهم وبين أزواجهم حتى لا تتسلل إلى أسرة زوجهم.

لا تتركي رعاية طفلك لعائلة الزوج

أسرة زوجك هي أجداد طفلك، وليست مقدم رعاية، لذلك لا تتركي حضانة طفلك لهم، حتى لو كانوا مؤهلين للقيام بذلك، لأن هذا أمر خاطئ للغاية ويمكن أن يصبح مشكلة محبطة بينكما لأنهم يدمجون كل ما لديهم من معلومات شخصية وسلوكيات في تربية طفلك. نتيجة لذلك، يمكنهم التدخل في تكوين وتربية طفلك، وسيكون لدى الأطفال مجموعتان من الآباء.

تعاملي مع تدخل حماتك بهدوء

يصعب على كثير من الناس التواصل مع أخت الزوج و الحماة (أم الزوج). تشعر العديد من العرائس بالإهانة واللوم من قبل حماتهن و ذلك بسبب الغيرة في العلاقة. يجب أن تعلمي أن العديد من تدخلات حماتك هي لأنها تحب زوجك وطفلك وتشعر بالقلق حيال الطريقة التي تعامل بها ابنها وتريد أن تفعل الأفضل لهما، لذا فهي قلقة على جودة أكل ابنها وحفيدها. فلذا تطرح أسئلة حول نوع الطعام لتهدئة نفسها حيال ذلك، كما أنه تصر على كي ملابس ابنها وحفيدها، متظاهرةً بأنك لا تكوي ملابس ابنها.

في مثل هذه الحالات، فإن أفضل طريقة للتعامل مع حماتك هي أن تكوني هادئة وأن تدعيها تفعل ما تريد وتشكريها لأنك أنت التي في كل ليلة ترين زوجك في المنزل.

ضعي حدا بينك وبين عائلة زوجك

يعد التواصل مع حماتك أمرا صعبا بعض الشيء، لكن تحديد حدود بينك وبينها سيحل المشكلة. يجب ألا تتحدثي أبدا عن زوجك لأن والديه على دراية بعيوب أطفالهم ولا داعي لتذكيرهم بذلك.

إذا كان زوجك يعاني من مشكلة، شاركيها مع أصدقائك أو دونيها في دفتر ملاحظات بدلا من مشاركتها مع حماتك، لأنه عندما يتم حل مشكلتك مع زوجك، سوف تتذكر حماتك ما أخبرتيها به.

لا تتدخلي في علاقة زوجك بأسرته

لا تتدخلي في علاقة زوجك بأسرته ولا تظهري أي رد فعل على الجدال مع بعضكما البعض وقومي بأعمال أخرى للحفاظ على كرامتك.

تكلمي بشكل واضح

إذا كانت لديك مشكلة أو إزعاج، تكلمي بصراحة وتحدثي عنها دون التستر على أي شيء.

افهمي أخلاق عائلة زوجك

مع زواج شخصين معًا، تكون العلاقة بين الزوجين مرتبطة أيضا وتدخل العروس في أسرة لا تعلم منها أي معلومات، لذلك يجب عليها أولا محاولة فهم أخلاق والد زوجها ووالدة زوجها. وفهم سبب سلوكياتهم وكلامهم. وهذا يدفعها إلى تجنب بعض السلوكيات التي تثير حماتها والخلاف، وتقبل بعض سلوكياتهم دون إزعاج. يجب أن تعلمي أن جميع البشر لديهم سلسلة من العيوب وأن عائلة زوجك ليست استثناءً من هذه القاعدة.

اشرحي الخطوط الحمراء لـ علاقتك بهم

في المرحلة الأولى، بعد ظهور الخلاف، تحتاجين إلى معرفة ما قد يحدث والإجراء الذي يجب عليك اتخاذه في مواجهة هذه الأحداث للحفاظ على خصوصية الاحترام والألفة بينكما. بدلا من الشكوى من حماتك أوزوجة اخي زوجك، يجب أن تتعلمي التحدث إلى زوجك والتعبير عن توقعاتك. إن تقديم شكوى إلى زوجك وإشراك زوجك في هذه الأمور ليس هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله لأنه يوترعلاقتك مع عائلة زوجك وبالتالي مع زوجك. لذا من الأفضل شرح الخطوط الحمراء لعلاقتك بهم بالطريقة الصحيحة، وأن تكوني مؤدبة ولطيفة، دون أن تفقدي أعصابك، وأن تكبحي فضول حماتك باختيار الكلمات والعبارات الصحيحة. من الطبيعي تماما وجود اختلافات في الحياة وهي ليست مشكلة، لكن طريقة حل النزاعات يمكن أن تكون دائما مشكلة.

قومي بتأييد كلامهم

في التعامل مع حماتك أو أسرة زوجك، اتبعي الفواصل وحلي المشكلة، لأن مشكلتك الصغيرة قد تتحول إلى مشكلة كبيرة. لذا حافظي على هدوئك ودعيهم يقولون ما يريدون واستمعي فقط إلى ما يقولونه. يجب أن تكون إجابتك مجرد تأييد لكي تقتصر المحادثة، ثم ابدئي عملك؛ طبعا إذا كنت لا توافقين على ما قالوه إطلاقا فلا تؤكّيده بدون إبداء معارضة. هذه هي الطريقة التي يمكنك بها الاستمتاع بالعيش مع عائلة زوجك.