العنف الاسري
وجود توقعات عالية وعدم القدرة على التحكم في الغضب، المشاكل السابقة، الضغوط المالية، الوظيفية، التعب، القلق و ما إلى ذلك ينتج العنف الأسري.

التحقيق في أسباب العنف الأسري وأنواعه

العنف سلوك يهدف إلى إيذاء النفس أو الآخرين و قد يكون جسديًا أو لفظيًا أو انتهاكًا لحقوق الآخرين او ما الى ذلك. ولكن ما هو أسباب العنف الأسري؟ اكمل قراءة هذا الجزء من الموقع(آي مجلة) لتتعرف على أسباب و أنواع العنف الأسري.

أنواع العنف

هناك أنواع للعنف وهي تشمل:

العنف المتمركز حول الذات

تسمى السلوكيات الانتحارية المتعمدة و إيذاء النفس بالعنف المتمركز حول الذات.

العنف بين الأشخاص

ينقسم العنف بين الأشخاص إلى نوعين وتشمل العنف الأسري الذي يحصل داخل المنزل، والعنف الاجتماعي (العنف خارج المنزل).

العنف الجماعي

العنف الجماعي

ينقسم العنف الجماعي إلى عنف اجتماعي و سياسي و اقتصادي.

العنف المنزلي

تسمى السلوكيات التي تخيف أو تسيطر أو تهين أو تعزل أو ترهب أو تغتال أو تجبر أو تهدد أو تلوم أو تؤذي أو تجرح أو تؤذي شخصًا بالعنف المنزلي.

يشمل العنف المنزلي ما يلي:

الإيذاء الجسدي الذي يشمل الضرب و الصفع و الدفع و الإمساك و القرص و العض و شد الشعر و منع العلاج الطبي أو الإكراه على تعاطي الكحول أو المخدرات أو أي شيئ مؤذي بشكل عام.

الاعتداء الجنسي و يشمل الإكراه على الاتصال الجنسي بعد التعرض للعنف الجسدي أو إذلال شخص بسبب سلوكه الجنسي.

الإساءة العاطفية و التي تشمل تضعيف قدرات المرء أو تسميته بمسميات غير لائقة(التنابذ بالألقاب) أو الإضرار بعلاقة المرء بأطفاله.

الإساءة الاقتصادية و التي تشمل منع الشخص من الوصول إلى المال أو منع أي شخص من الذهاب إلى المدرسة أو العمل، أو إنشاء أو محاولة إنشاء تبعية مالية شخصية مع سيطرة كاملة على الموارد المالية.

الإيذاء النفسي الذي يشمل التهديد بإيذاء الشخص نفسه أو الزوج أو الزوجة أو الطفل أو العائلة أو الأصدقاء؛ إيذاء الحيوانات الأليفة و إتلاف الممتلكات وما إلى ذلك.

العنف المنزلي

العوامل المؤثرة في ظهور العنف

تختلف العوامل المؤثرة في ظهور العنف لدى الأشخاص وهي تشمل:

الخلفية العائلية

أحد أسباب العنف الأسري هو الغضب غير المنضبط الناجم عن عوامل وراثية أو ضائقة عاطفية أو عدم وجود قدوة تعليمية مناسبة أو مزيج من كل ذلك.

عوامل نفسية

الضغوط النفسية تسبب العنف و العدوان. ينتشر العنف بشكل أكبر بين الشخصيات العدوانية والمعجبة بذاتها، كما يعد الإحراج أيضًا قوة دافعة للعنف وسببًا رئيسيًا للعديد من السلوكيات الأخرى.

عوامل اجتماعية

عامل آخر يسبب العنف هو الظروف الاجتماعية مثل الضغوط النفسية و التوترات أو الأزمات الاجتماعية والاقتصادية.

الضغوط النفسية

الاقتصاد و الهياكل الاقتصادية

العامل الاقتصادي يعد حاليًا أحد الأسباب الرئيسية للعنف الأسري. توقعات الرجال والنساء و دور الزوج كمعيل، وأهمية النجاح الوظيفي والرضا عن دخل الأسرة يمكن أن تسبب العنف الأسري.

إذا كان مستوى توقعات الأسرة لا يتناسب مع مستوى الدخل، وإذا كان رجل الأسرة من ذوي الدخل المنخفض، وإذا كان رجل الأسرة عاطلاً من العمل، فسوف يرتفع مستوى العنف بين الزوجين. تعد البطالة من أولى و أهم الأضرار الاجتماعية التي تسبب العنف. كما تشمل الحالات المذكورة أعلاه الآباء والأمهات الذين يعملون في بعض الأحيان نوبتين لتغطية نفقاتهم ولا يمكنهم أبدًا أن يكونوا مرتاحين و ولطيفين.

العادات و التقاليد

العادات و التقاليد هي سبب آخر للعنف. فالعديد من هذه التقاليد ضد المرأة و كأن يعد رجل الأسرة نفسه مالك زوجته. إن التمسك الأعمى بهذه التقاليد و نقص المعلومات و التعليم في العديد من المجالات التي تسود فيها هذه الممارسات و فشل الحكومة في التعامل مع هذه الممارسات الشائعة و التقليدية يعرض صحة النساء و الأطفال للخطر.

 العنف

الاختلافات الثقافية و الاجتماعية للأجيال

تفاقمت الاختلافات الثقافية و الاجتماعية بين الأجيال؛ أصبحت توقعات الأطراف غير واضحة و امسى النظام المعياري للآباء مختلفاً عن نظام الأطفال. إن الاختلافات الثقافية و الاجتماعية بين الأجيال تجعل الآباء والأبناء يتباعدون من حيث المعتقدات و التفكير، وبالتالي يصاحب هذه الاختلافات عنف وعدوان من قبل أفراد الأسرة.

مشاكل الأدوار

في يومنا هذا تغيرت توقعات أفراد الأسرة من دور بعضهم البعض بسبب عوامل مثل التعليم و التطور و وسائل الإعلام وما إلى ذلك. إذا لم تتمكن الأطراف في الأسرة من تلبية توقعات بعضها البعض، فسيظهر عدم التوافق. في مواجهة هذه التناقضات يقوم الناس إما بقمع توقعاتهم، أو استخدام أساليب مختلفة لتلبيتها، أو تقليل توقعاتهم إلى حد ما والتوصل إلى تفاهم، أو استخدام القوة والعنف للوصول الى تلك المتطلبات.

العنف

طرق إنهاء العنف و الشجار العائلي

وجود توقعات عالية وعدم القدرة على التحكم في الغضب، والمشاكل السابقة و الضغوط المالية و الوظيفية و التعب و القلق و ما إلى ذلك يمكن أن تلعب دورًا في إثارة الخلافات الأسرية. لذلك و لحل الخلافات العائلية يجب اولاً العثور على مسبباتها.

تعلم مهارات إدارة المشاعر و لا تتحدث عن المشاكل و التعاسة عندما تكون غاضبًا.

إن التعبير عن الاهتمام بالأسرة يخلق رابطة عاطفية عميقة، ويساعد على فهم ظروف الآخرين بشكل أفضل.

إن تجاهل بعضكم البعض يؤدي الى تحريك شعور العدوانية، لذا فكر في تحسين علاقاتك وفعالياتك مع الطرف الآخر.

تجنب اللوم و الإذلال و التنمر.

انتبها إلى حساسيات بعضكما البعض ولا تسعيا لاستغلال نقاط ضعفكما.

تحدثا مع بعضكما البعض واكتشفا سبب انزعاج أفراد الأسرة الآخرين.

يجب على جميع أفراد الأسرة التعبير عن آرائهم، لذلك استمع إلى محادثات باقي افراد الأسرة بعناية ودون تحيز.

عبر عن رأيك بهدوء و احترام.

أقبل أن الأشخاص المختلفين لديهم وجهات نظر مختلفة، وفي بعض الأحيان يتعين عليك تغيير نفسك لترى تغييراً في غيرك.

سيساعدك تعلم مهارات الحياة على إظهار السلوكيات الإيجابية في و التعامل بشكل أفضل مع القضايا المختلفة و القدرة على إظهار المزيد من التكيف مع ضغوط الحياة.

راجع جلسات العلاج الأسرية لتحسين علاقتك مع أفراد عائلتك.

الوسوم : العدوانية