7 اخطاء تربوية فاتلة وشائعة تقف امام نجاح الطفل

موانع نجاح الطفل والسلوكيات الخاطئة للوالدين في التربية

كل الجهود التي يبذلها الآباء لتربية الطفل هي لكي يصبح ذلك الطفل مستقلاً وذكياً وناجحاً، ولكن أحيانًا عن غير قصد وبسلوكياتهم الخاطئة، فإنهم يقودون الطفل إلى الاتجاه الخاطئ والمعاكس، بل إنهم في الحقيقة ينهون فرص الطفل للتقدم والنجاح في المستقبل منذ البداية.

الآباء الذين يعيقون نجاح أبنائهم

إنها حقيقة أن أي والد يمكنه تربية طفل ناجح وعبقري طالما أنه لا يغير مسار طفله. لقد رأينا وسمعنا مرات عديدة أن رياضيًا أو مخترعًا مشهورًا ظهر من عائلة بسيطة مع أبوين بدون أي خبرة خاصة، بينما حدث العكس لأبناء العائلات التي يتمتع آباؤها بمستوى عالٍ من التعليم والخبرة، لذا فإن دور الأبوة والأمومة يمكن أن يكون ملموساً بشكل واضح.

7 أخطاء الآباء الكبيرة التي تمنع نمو طفل ناجح

في هذا القسم من موقع آي مجلة، سوف نناقش سلوكيات الوالدين مع أطفالهم، وخاصة السلوكيات التي تعيق تنمية مواهبهم الداخلية.

1- إحباطهم من التجارب الجديدة:

الآباء الذين يحبطون أطفالهم بتجربة الأحداث الجديدة لن يروا أبدًا مواهب أطفالهم الكامنة. عندما يرغب الطفل في تجربة شيء جديد ومعقول بالطبع، فإن الوالدين هم الذين يمكن أن يغرسوا فيه شعورًا بالشجاعة والسعي، لكن في بعض الأحيان يمنع الآباء حدوث ذلك بسبب القلق وما إلى ذلك.

2- المحبة والمداعبة المفرطة:

المداعبة واستخدام الكلمات المحبة ضرورية لخلق شعور بالهدوء والحب لدى الطفل، ولكن المبالغة في ذلك يمنع الطفل من القيام بالأعمال الشاقة لأن الدلع الزائد للطفل يقلل من إحساسه بالقوة.

3- المدح والثناء على الأشياء الصغيرة:

إن مدح الطفل له تأثير إيجابي طبيعي، ولكن عندما تبدأ في مدحه على كل شيء صغير، فإنه يوقف تحركه لتحقيق أهداف أكبر ويعتقد أن ما يقوم به كافي وبالتالي لن يحاول توسيع قدراته. على سبيل المثال فإن مدح طفل يبلغ من العمر 8 سنوات على ارتداء ملابسه بشكل صحيح ليس سلوكًا جيدًا على الإطلاق.

4.أبعاد الاصدقاء من الطفل:

راجع الباحثون نتائج الأبحاث السابقة في هذا المجال ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم علاقة اجتماعية ضعيفة مصحوبة بالقلق والاضطراب قد تم ابعاد اصدقائهم منهم في الصغر من قبل والديهم. لهذا السبب لم يكن الطفل قادرًا على اتخاذ إجراءات لإعادة بناء أو الحفاظ على قوة العلاقة، وهذا يمثل عقبة رئيسية أمام النجاح في العلاقات الاجتماعية.

5- صرامة الوالدين المفرطة:

وجد باحثون في جامعة لندن أن الآباء الصارمين والمسيطرين بإفراط يمكن أن يلحقوا أضرارًا جسيمة بحياة طفلهم في وقت لاحق. أيضًا سوف تؤدي هذه القيود في السلوكيات اليومية والعامة إلى ضرر وإعاقات عاطفية وسلوكية لدى المراهقين.

6- منع الطفل من التعبير العاطفي:

تضمن العلاقة الصحية بين الأم والطفل او الاب و الطفل، التوازن العقلي للطفل. يجب أن يواجه الطفل أذرع مفتوحة للتعبير عن مشاعره لوالديه، وإلا فإنه سوف يصاب بالإحباط والقلق. علم طفلك أن يعبر عن أحزانه وأفراحه بشكل صحيح ولا يخفيها أبدًا.

7- عدم ممارسة ما تم تعلمه:

على الرغم من كل التعليم الذي قد يقدمه الآباء لأطفالهم، فإنهم يواصلون السعي لمعرفة الحقيقة حول سلوكهم. عندما يتم تأكيد الاحترام على الطفل ولكنه لا يرى أي احترام في سلوك والديه، فإنه لا يستطيع وضع ما تعلمه موضع التنفيذ، لذلك سوف يفقد عناصر مهمة في شخصيته مثل امتلاك الأخلاق والسلوك الصحيح.