احذري من مخاطر ارضاع الطفل وانت متوترة

اضرار إرضاع الطفل أثناء التوتر

يمكن أن يؤثر التوتر على العديد من جوانب حياة الشخص نفسياً وجسديًا. كما يؤثر أيضًا على النساء الحوامل والمرضعات ويؤثر على سلوكهن، حتى أن هرمون التوتر يمكن أن يدخل جسم الطفل عن طريق حليب الثدي.

الكورتيزول وحليب الأم

لقد أوضحنا سابقاً في الموقع أن الكورتيزول هو هرمون يتم إفرازه في الجسم عند مواجهة التوتر وينتقل من الأم إلى الطفل. تشير الدراسات إلى أن الكورتيزول الموجود في حليب الثدي يؤثر على الطفل بطرق مختلفة كما ان جنس المولود يلعب دوراً في ذلك. فعلى سبيل المثال يصبح مزاج الانثى سيئاً عندما تتلقى الكورتيزول من أمها.

التوتر وحليب الأم

تشير الدراسات إلى أن التوتر يقلل من حليب الأم. إذا كان قلقك ناتجًا عن الرضاعة الطبيعية وشعرت بالتوتر أثناء القيام بذلك، فتأكدي من التحدث إلى مستشار.

هل يؤدي التوتر إلى جفاف حليب الأم؟

يمكن أن يؤدي التوتر إلى إبطاء تدفق الدم و حليب الأم، ولكن الأمر لا يصل الى حد جفاف حليبها، علاوة على ذلك تشير الدراسات إلى أن إرضاع الطفل يمكن أن يخفف من توتر الأم.

الأوكسيتوسين هو هرمون يفرز في جسم الأم أثناء الرضاعة الطبيعية وله تأثير مهدئ على الأم، نتيجة لذلك تشعر الأم بالراحة تدريجياً وبالتالي يعود تدفق الحليب الى سابق عهده. يجدر بالذكر أن هذا هو السبب وراء عدم جفاف حليب الأم

الرضاعة تزيد من إنتاج الحليب

إذا كنت تعتقدين أن حليبك قد قل بسبب التوتر، فيمكنك حلبه لافراغ الهواء من ثدييك وزيادة إدرار الحليب. بالإضافة إلى تأثير التوتر على كمية حليبك فإنه يؤثر ايضاً على جسمك وجسم طفلك، لذا حاولي تقليله بطرق مثل اليوجا أو التأمل أو أي طريقة اخرى بامكانها ان تؤثر عليك.