كيفية التعامل مع اهانة الزوجة لزوجها بشكل صحيح

كيفية أتعامل مع الإساءة اللفظية من الزوج او الزوجة؟

من أهم الحقوق التي يجب على الزوج والزوجة مراعاتها هو احترام بعضهم والامتناع عن الإساءة اللفظية والمضايقات، لأن الإساءة اللفظية لا ينتج عنها سوى برودة الزوجين وتجفيف جذور الحب بينهما. اساءة المرأة اللفظي بزوجها يضر بمشاعر الرجل والعكس صحيح. إن العنف والإساءات اللفظية تكسر المقدسات وتحول الحب تدريجياً إلى كراهية. في حين أن الحب هو أحد أهم ركائز الأسرة، يجب ألا يسمح الزوج والزوجة بالإساءة اللفظية بتدمير الحب بينهما.

إذا تعاملت مع زوجك دون معرفة مناسبة، فسوف تتأذين أكثر من غيرك، لأن العناد قد يؤدي إلى مزيد من الاهانات و قلة الاحترام مما يؤثر على علاقتك بشكل سلبي.

على سبيل المثال:

هل ينزعج خطيبك بلا سبب على الإطلاق؟ الم يذكر لك خطيبك مراراً بأن كلماتك الحادة تؤذيه او لم يخبرك من هم حولك ان اللسان الطويل سيسبب لك المشاكل؟ إذا أظهرت المرأة شخصيتها المسيئة أثناء العلاقة، فقد يتركها الشخص الآخر لكي يقلل من معاناته.

متى تظهر الإساءة اللفظية؟

عادة تحاول النساء إخفاء عاداتهن القبيحة أثناء خطوبتهن، لكن سلوكهن السيئ بعد الزواج سوف يفاجئك. تعتذر النساء ذوات اللسان السليط في البداية عن سلوكهن المزعج، لكن تدريجياً يعتقدن أنه بإمكانهن إخبارك بما يحلو لهن، ولا يشعرن بالندم على الإطلاق.

الإساءة اللفظية. طريقة للانتقام من العالم

في كثير من الحالات، تبدأ زوجتك في مضايقتك لفظيًا دون سبب. في هذه المواقف تبدأ بالتفكير بالخطأ الذي ارتكبته والذي جعلك تسمع هذه الكلمات القبيحة من زوجتك. قد تشعر أحيانًا بالأسف تجاه زوجتك وتتخيل أنها قد مرت بوقت عصيب عندما كانت طفلة. لكن تذكر أنها تنتقم من العالم الذي أنت فيه. في العلاقة التي أنت فيها يكون الشعور بعدم الأمان تجاه زوجتك أكبر بكثير من الحب والأفكار المنطقية، لذلك لا يمكنك بسهولة تخيل وتجربة علاقة صحية.

الإساءات اللفظية أو رئيسة اللعبة

بعد الكفاح مع سلوك زوجتك لفترة طويلة والاستيائات المتتالية، قد تعتقد أن مشكلتك في الحياة هي الافتقار إلى التواصل الصحي وتقرر التحدث إلى مستشار، ولكن إذا كان قصدك من التواصل الصحي هو مشاركة الأحاسيس والمساعدة في اتخاذ قرار سليم، فلا يجب أن تعتمد على مساعدة زوجتك، لأنها سوف تستخدم تعليقاتك ضدك.

ان طول لسان زوجتك تزعجك

غالبًا ما تبحث المرأة المسيئة الى الرئاسة وتحب أن تكون المديرة في المنزل. عندما تشعر النساء بالتهديد فإنهن يبدأن في الاهانات بسرعة للسيطرة على الوضع. بالطبع فهي تريد ايضاً أن تكون علاقتكما ناجحة، لكنها تفعل ذلك بقواعدها وأساليبها.

ما هو السبيل للخروج من هذه العلاقة؟

لسوء الحظ عليك أن تواجه حقيقة أن زوجتك شخص مسيء للغاية وأن سلوكها يجعلك تشعر بالسوء تجاه نفسك. بالطبع فإن الطلاق ليس هو الحل لمشكلتك لأنه يمكنك بمراعاة بعض النقاط و أخذ المساعدة من طبيب نفسي متمرس أن تأخذ حياتك نحو الهدوء والاستقرار.

خلال فترة العلاج إذا شعرت بالإحباط وتعتقد أن لسان زوجتك لا يلين أبدًا، انتبه إلى حقيقة أنه بالإضافة إلى ضرر استمرار هذه العلاقة، فإن الأحداث المزعجة سوف تكون بانتظار أطفالك في المستقبل.

كيفية التعامل مع الإساءة الزوجية

ارفع من تحملك

من الطبيعي أن ييأس الرجل نتيجة تعرضه للعنف والإساءات اللفظية الموجهة من زوجته غير الأخلاقية. فهذه السلوكيات مؤلمة للغاية ولا تطاق. لمنع وحتى التعامل مع السلوكيات القبيحة لشريكك، يفضل أن تدير الأمور بلطف ومحبة. كما ذكرنا سابقاً فإننا نوصي أن ترفع من تحملك عندما تبدأ زوجتك بالإساءة اللفظية لكسي توصل الضغط العصبي الى ادنى حد ممكن. بالتصرف الصحيح سوف تفهم زوجتك خطئها بمرور الوقت.

لا تحاول تغييرها

ليس لديك القدرة على تغيير المرأة التي تلجأ إلى الإساءات اللفظية. هناك أسباب عديدة لسلوكها رغم أنها قد تكون خاطئة. قد تشعر زوجتك بالنرجسية أو بعدم الأمان، وفي هذه الحالة لا يمكنك أن تكون معالجًا نفسيًا مناسباً لها.

توصل إلى جذور مشاكلك

إذا شعرت أن عنف زوجك اللفظي وإهاناتها تتزايد يومًا بعد يوم، فابحث عن جذور سلوكياتها حتى تتمكن من حل المشكلات، لكن كن صادقًا مع نفسك في رحلة البحث عن سبب. لأنه ليس من المفترض أن يقع اللوم على زوجتك دائمًا وتعد انت المضطهد، ربما تسببت بعض سلوكياتك في تصرف زوجتك بشكل سيء. في هذه الحالة شارك الحل مع زوجتك لحل المشاكل مع بعضكما البعض.

لا تتجاهل مشكلتك

يحاول بعض الناس التراجع عن موضعهم عند مواجهة إساءات زوجاتهم اللفظية ويتجاهلون سلوكهم. في الواقع هذا السلوك هو فقط إخفاء المشكلة والتي لن تكون ذات فائدة. إن التجاهل والتخلي لا يحل مشكلتك فحسب، بل يتسبب أيضًا في قيام زوجتك بتكثيف سلوكها القبيح في المرة القادمة وعدم إظهار أي احترام لك.

في البداية حاول ألا تسمح بحدوث هذه السلوكيات. وإذا كررت هذا السلوك فحاول أن تتحكم في الموقف بلطف وأدب ثم تحدث مع زوجتك عن مشكلتك في الوقت المناسب وفي سلام تام.

ارسم حدوداً لنفسك

إذا كانت زوجتك تضايقك باهانتك، أخبرها أنك تتوقع منها أن تعاملك بنفس الطريقة التي تعامل فيها الأشخاص المهمين في حياتها. أخبر زوجتك أنك تريدها أن تحترم قيمك. إذا استمرت المناقشة فاترك الغرفة ببطء لتفكر في سلوكها السيئ تجاهك بمفردها.

اعطي زوجتك بعض المحبة

الإساءة اللفظية هو بداية لعبة خاطئة في الحياة. الأشخاص الذين يسيئون الى أزواجهم باستمرار لا يترددون في التصرف بشكل سيء على الإطلاق. يحاول هؤلاء الأشخاص إخافة أزواجهم بإظهار القوة. من أهم مبادئ الحياة هي المحبة والرحمة التي يضعها الله في قلب الزوجين بعد الزواج، لذا اسقي زوجتك بالحب حتى لا تجد سبباً لسوء معاملتها معك. على سبيل المثال أخبرها بأنه إذا أعطوك العالم كله فإنك لن تحب غيرها.

لا تقطع علاقتك بالآخرين

لا تدع زوجتك تقطعك علاقتك بالآخرين. فقد ترغب زوجتك في عزلك عن عائلتك أو أصدقائك. من المهم جدًا البقاء على اتصال مع الأشخاص الذين يحبونك ويحترمونك.

لا تكرر كلامها

إن تكرار الجمل المزعجة لا يعلمها شيئًا بل يعزز فقط فكرتها عنك بأنك الجانب غير العقلاني من القصة. بدلًا من التكرار تحلى بالصبر واشرح لها بهدوء أنك مستاء من طريقة تفكيرها. ولا تنسى ان تعبر عن حبك وعاطفتك لها.

أعطها الحق في الظاهر

قد تجعل اللامبالاة المفرطة زوجتك أكثر وقاحة، لكن الزوج الذكي يعرف أنه في بعض الأحيان يمكنه تحسين الأمور من خلال دعم زوجته الوقحة. طبعا هذا الدعم لا يجب أن يكون دائما لكي لا تعتقد انها دائما على حق. يمكنك أن تخبر زوجتك:أنا أعطيك الحق بسبب الانشغال بالعمل والمشاكل، لكن مع هذا السلوك سوف تتحطم أيضًا حياتنا العاطفية والمشتركة.

من المهم أيضًا معرفة أن البحث عن أخطاء زوجتك لها عواقب سلبية كثيرة في الحياة، لذلك لا تسعى لفعل ذلك مع زوجتك قدر الإمكان.

استشر طبيب نفساني متخصص

إذا كنت قد بذلت قصارى جهدك في علاقتك بزوجتك التي تسيء معاملتك ومع ذلك لم تغير سلوكها تجاهك، فيمكن أن تساعد رؤية أخصائي في الاستشارة والعلاج الزوجي في حل مشكلتك.