13 أشياء يمتلكها الآباء الناجحين والجيدين

السلوك والسمات المشتركة لوالدين الأطفال الناجحين

دور ومسؤولية الوالدين له أهمية خاصة. إن تربية الأبناء الناجحين والعاملين بالصواب لا تحدث من تلقاء نفسها، وتتطلب تربية سليمة وذكية، ولهذا السبب أضف معلوماتك من هذا الجزء من موقع(آي مجلة) الذي يحتوي على ميزات تساعدك على أن تكون والدا ذكيا وتتيح لك الفرصة لتزيد من المسارات التي تؤدي إلى الصحة والسعادة لأطفالك.

يأكلون في التجمعات العائلية ومعا

وفقًا للبحث، فإن الأطفال الذين يأكلون مع والديهم 5 مرات على الأقل في الأسبوع هم أقل عرضة لاستخدام المخدرات والمشاكل الأخلاقية والسمنة والاكتئاب في وقت لاحق من الحياة. كما أنهم يحصلون على درجات أفضل ولديهم مفردات أكثر تقدمًا وتقديرًا لذاتهم.

كلاهما يعملان

وجد الباحثون أنه عندما يعمل الوالدان خارج المنزل ويتم توظيفهم، فمن المرجح أن يحصل الأطفال على المال في المستقبل أكثر من الأطفال الذين لديهم أم ربة البيت.

يعلموهم مهارات التحكم

لتحقيق النجاح، يجب تعليم الأطفال إدارة الغضب وتأخير الرضا والتعامل بشكل صحيح. يمكن أن يؤدي الافتقار إلى استراتيجيات التأقلم الصحية إلى القلق وعدم الراحة لدى الأطفال.

يقرؤون الكتب لهم

الأطفال الذين تقرأ لهم الكتب بانتظام يصبحون متعلمين بعد اكتساب المهارات اللغوية. أيضًا، يصبح الأطفال الذين يحبون الكتب في سن أصغر أشخاصًا يستمتعون بقراءة الكتب.

يسافرون

السفر له تأثير إيجابي على الأطفال، وكما هو مذكور أدناه، على الأطفال الذين يسافرون أكثر:

(76٪) الميل إلى السفر أكثر

(74٪) زيادة التسامح مع الثقافات والأعراق الأخرى

(73٪) زيادة الرغبة في المعرفة / التعلم / الاستكشاف

(70٪) زيادة الرغبة في تجربة الأطعمة المختلفة

(69٪) زيادة الاستقلالية واحترام الذات والثقة بالنفس

(69٪) المزيد من الفضول الفكري

(66٪) زيادة التسامح والاحترام

(66٪) توافق وحساسية أفضل

(51٪) أن تكون أكثر حميمية

(51٪) لديهم تعبير أفضل

تتم مقارنة هذه الإحصائية بالأطفال الذين ليس لديهم الكثير من تجارب السفر.

يسمحون لأطفالهم بالفشل

قد يبدو الأمر غريبًا، ولكن من أفضل الأشياء التي يمكن للوالدين القيام بها هو السماح لأطفالهم بتجربة الفشل.

يساعد الفشل الطفل على تعلم كيفية التعامل مع المشاكل، كما أنه مهارة أساسية للتعامل مع الصعوبات التي لا مفر منها في المستقبل ويعلمهم التواصل مع الآخرين بطرق أكثر واقعية. يعلم الفشل الطفل أن يعمل بجد والسعي باستمرار، وفي النهاية يصبح الأطفال الذين يفشلون أكثر مرونة.

يتم تعيين المهام العادية لهم

تظهر الأبحاث أنه عندما يتم إعطاء الأطفال واجبات منزلية في سن مبكرة، فإنهم يطورون إحساسًا بالمسؤولية والثقة بالنفس والإتقان. يتعلم الأطفال الذين يكبرون مع أداء الواجب المنزلي التعاون والتعاطف، ويكونون قادرين على أداء المهام كما يفهمونها حقًا.

عند استخدام المهام اليومية لبناء شخصية طفلك، يجب أن تكون المهام والمكافآت منفصلة لأن الدراسات تظهر أن المكافآت يمكن أن تقلل من الدافع الذاتي للطفل.

لديهم توقعات معقولة

وجود توقعات معقولة من الأطفال أمر ضروري لنجاح الأبوة والأمومة. في معظم الحالات، يلبي الأطفال التوقعات المحددة لهم. لذلك عليك التفكير في شيء يجب على الأطفال تجربته، ولكن احتفظ به في النطاق.

على سبيل المثال، عادةً ما يفعل الأطفال الذين يتوقعون أن يذهب آباؤهم إلى الكلية. يقوم الآباء بإدارة الطفل بطريقة تعزز تقدمه الأكاديمي بينما يحاول أطفالهم الحفاظ على درجات جيدة حتى يتمكنوا من الذهاب إلى الجامعة. خلق توقعات واقعية سيقود أطفالك إلى النجاح.

يقضي الوقت الجيد في نمو الطفل

الساعات التي تقضيها الأمهات مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 11 عاما لها تأثير ضئيل على التنبؤ بسلوك الطفل ورفاهه أو نجاحه، كما أن نوعية الوقت الذي يقضيه الطفل أمر مهم. يجب على الآباء محاولة الحفاظ على البيئة والتفاعلات جذابة ومحفزة، ولكن ليست مرهقة.

تطوير المهارات الاجتماعية

في عالم اليوم، الذكاء الاجتماعي لا يقل أهمية عن العقل. وجدت الدراسة أن أولئك الذين كانوا مؤهلين اجتماعيًا كانوا أكثر عرضة للحصول على درجة جامعية ووظيفة بدوام كامل بحلول الوقت الذي بلغوا فيه سن 25.

تضمن الأبوة والأمومة الناجحة أن يتعلم الأطفال التعاون والمساعدة في علاقاتهم وأن يكونوا قادرين على التعاطف مع الآخرين بشكل عيني وبدون تلقين.

يتعلمون المثابرة

إن تشجيع الأطفال على متابعة الأشياء الصعبة أو غير السارة يعدهم للنجاح التالي في الحياة. يعتبر العناد والسلوك القائل بأن كل شيء يمكن القيام به أمرا مهما جدا للأطفال لأنه يجب أن يكونوا في مكانهم قبل بلوغهم سن الرشد. من غير المحتمل أن يطور الطفل الذي ليس لديه "روح قتالية" هذه السمة في حياته المستقبلية، وسيظل الالتزام والقدرة على إدارة الجهد المستمر طويل الأمد مشكلة بالنسبة له دائمًا.

يساعدون الأطفال على الشعور بالقوة

إن الإفراط في رعاية الأطفال يعيق تنمية استقلالية الطفل، وتربية الأطفال غير المبالين تحرمهم من الصدق والتوجيه والقدرة على التركيز والالتزام. يحتاج الأطفال إلى أن يكونوا قادرين على تحديد نقاط قوتهم وضعفهم وتفضيلاتهم.

تصرف بعناية

يتصالح معظم الناس مع الوضع الحالي ويسيطرون عليه في أسرع وقت ممكن. انتبه إلى هذه النقطة بالبحث عن أسرع حل أبوي ناجح. كن على دراية بالشكل الذي تريد أن يبدو عليه طفلك في مرحلة البلوغ، لذلك يجب أن نحاول أن نكون أكثر تفكيرا بالطريقة التي نكون عليها كآباء.

حاول أن تتذكر بعض اللحظات التي هي أفضل طريقة لتعليم بعض السلوكيات واتخاذ القدوة.