مع هكذا انسان ينتهي الزواج بالفشل!

من هم الأشخاص الذين لا يجب الزواج منهم ؟ معايير مهمة يجب مراعاتها من أجل زواج ناجح

قبل الزواج من المهم جدًا معرفة سمات وخصائص الطرف الشخص الذي نريد الارتباط به، حيث أن هذا التعارف يؤدي إلى النجاح في الزواج وإقامة علاقة جيدة فيما بينكما. الشباب الذين لا يعرفون بعضهم البعض قبل الزواج ويقعون في الحب والتعلق في لمح البصر سيواجهون العديد من المشاكل في حياتهم المستقبلية.

وذلك لأن عدم امتلاك المعرفة الكافية هو أحد الأسباب الرئيسية للصراعات في الحياة. بعض الناس يتزوجون بشكل خاطئ وفي المستقبل سوف يؤدي ذلك إلى الانفصال أو مشاكل كثيرة، ولمعرفة من هم الاشخاص اللذين لا يجب الزواج منهم فمن الأفضل قراءة هذا الجزء من الموقع(آي مجلة) بشكل كامل.

من هم الأشخاص الذين لا يجب الزواج منهم؟

هناك خيارات كثيرة للزواج لكل الناس، بينما يوجد أشخاص لا يجب التفكير في الزواج منهم إطلاقاً إلا إذا حلوا مشاكلهم وعيوبهم. هؤلاء الناس هم:

الفرد الكسول:

رجل لا يعمل ويكسب المال مما سيجبرك على تحمل أعباء الحياة شخصيا. الرجل الذي ليس لديه وظيفة ومهنة ثابتة ولا يمكنه الاستمرار في العمل لفترة طويلة يعتبر أيضًا شخصًا كسولًا.

مدمن:

ليس لدى المدمن الدوافع الضرورية للحياة وليس اهلاً للعمل و بذل أي مجهود. لقد ذكرنا سابقاً في مقالة خصائص الزوج في الموقع ان الزواج مع شخص مدمن ليس مستحيلاً بشرط ان يكون لديه الدافع للتوقف عن الإدمان.

الرجل والمرأة العنيفين :

الرجل او المرأة اللذان يتسمان بمزاج سيء في جميع المواقف و يتصرفون بعصبية مع كل الناس ولديهم سلوك عنيف، يجدر بالذكر ان الشخص العنف لا يعني الغضب الطبيعي الذي يحدث لنا جميعًا.

شخص غير ملتزم :

الشخص غير الملتزم ليس مخلصًا للحياة الزوجية ويمكنه بسهولة أن يخونك.

جاهل :

الزواج من انسان جاهل يقضي على الحياة.

التهرب :

الشخص الذي لا يفي بمسؤولياته الشخصية تجاه أسرته وغير محب لعائلته سيصبح غير محبوب وغير محب تجاه زوجته في المستقبل.

فرد غير ناضج :

الشخص الغير ناضج عقليا وجسديا وعاطفيا وجنسيا، حيث انه قد يندم على اختيارك بعد نضوجه.

الأشخاص المصابون باضطرابات جنسية

يجب عدم السماح بالزواج من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المثلية الجنسية، والاستمناء، وإساءة معاملة الأطفال، وما إلى ذلك.

الاضطرابات النفسية الحادة:

الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية ثنائية القطب، واضطراب الشخصية المتشككة، واضطراب الشخصية الفصامية، واضطراب الشخصية المسيئة، واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع غير مناسبين للزواج.

الأشخاص الذين لديهم الكثير من الاختلافات الثقافية والتعليمية معك :

دائمًا ما تسبب الاختلافات التعليمية و الثقافية والوضع الاجتماعي والاختلافات المالية المشاكل، وفي المستقبل و خلال تقلبات الحياة سيتسبب في عدم التوافق بين الزوجين.

الشخص الذي تعترض عائلته زواجه منك :

رأي الأسرة مهم جدًا للزواج وإذا لم تكن الأسرة راضية عن الزواج فـ ستفقدين دعمهم وقد تواجهين العديد من المشاكل في المستقبل.

فارق سن كبير :

شخص أصغر منك أو أكبر منك بكثير لن يكون الشخص المناسب لك لأنه سـ يمتلك منظور مختلف.

الزواج من باب الشفقة :

إذا تزوجت الطرف الآخر دون أي رغبة واهتمام وفقط بدافع الشفقة والرحمة، فسوف تندمين عليه بعد سنوات قليلة.

من هم الأفراد الذين بوسعهم الزواج من بعضهم ؟

للطرق إلى هذه المسألة يجب أن تعرف نظريتين معروفتين في مسألة الزواج ألا وهي:نظرية التشابه ونظرية التكامل.

نظرية التشابه

وفقًا لهذه النظرية، يمكن للأشخاص الذين لديهم خصائص مشتركة إقامة علاقة جيدة مع بعضهم البعض. لكن أوجه التشابه ليست مناسبة دائمًا. فمثلاً زواج شخصين مغرورين مع بعضهما ليس بالأمر الجيد لأن كل منهما سوف يسعى إلى أن يثبت تفوقه على الآخر ويتجاهل مشاعر الطرف الآخر، لأنه كما يقول المثل المشهور، لا يحكم ملكان في إقليم واحد.

نظرية التكامل

وفقًا لهذه النظرية فإن الزواج مناسب للأشخاص الذين لديهم سمات شخصية متكاملة، لكن هذا التكامل يمكن أن يكون صحيًا أو كنوع من المرض.

في الحالة المرضية لا ينصح بالزواج إذا كانت المرأة على سبيل المثال من النوع المتعلق ولا تملك ثقة بالنفس مع رجل يحب السيطرة وقوي شخصية، وذلك لأن أحدهما سوف يتأذى في هذه العلاقة.

أما في الحالة الصحية، على سبيل المثال فإن زواج الانطوائي من شخص بدرجات معتدلة نسبيًا من الانبساط ليس ضارًا. أو سيكون من اللطيف أن يتزوج شخصًا عصبي ومزاجي مع شخص هادئ نسبيًا ويتم التحكم فيه عاطفيًا لأنهما مكملان جيدان لبعضهما البعض. وأفضل طريقة لتحديد أنماط الشخصية هي من قبل المتخصصين والأفراد المؤهلين.

معرفة الذات هي الطريقة الأولى للزواج الصحيح

من أجل أن يكون لدى الشخص زواج صحيح ومبدئي، يجب أن يعرف أولاً سمات شخصيته ومعاييره ونقاط قوته وضعفه وأن يعرف نفسه جيدًا، ثم يتعرف على الطرف الآخر ومطابقة سمات الشخصيتين مع بعضهما وتحديد درجة الملاءمة.

الحصول على المساعدة من المستشارين وعلماء النفس المدربين أمر مهم للغاية في عملية معرفة الذات وكذلك تحديد مدى ملاءمة الناس للزواج. يمكن للمستشارين تعليم مهارات الوعي الذاتي.

و في النهاية يجب أن تعلمي أنه في الزواج لا يوجد شخصان متشابهان، والزواج هو في الواقع الجمع بين الخلافات، من الطبيعي أن يكون الزوجان مختلفين وعدى عن ذلك فان هذا الشيء يقوي العلاقة.

على الرغم من أوجه التشابه الأسرية والتعليمية، فإن الصراع بين سمات الشخصية يمكن أن يضعف الرابطة الزوجية، اذاً الشيء الذي يسبب المشاكل في الزواج هي الاختلافات الشخصية بين الاثنين.