الاخطاء التي تسبب الملل في الحياة الزوجية

أسباب الملل من الحياة الزوجية

في الأيام الأولى للزواج، يبدو كل شيء جديدًا ومثيرًا. حيث انك تقضين اياماً رومانسية مع شريكك وتشعرين أن كل شيء سيبقى رومانسيًا في المستقبل، لكن لسوء الحظ، وبعد اجتياز مرحلة شهر العسل فإن كل شيء يتغير شيئًا فشيئًا. في النهاية ينخفض ​​الدافع والشغف لكل شيء وقد تشعرين بالتعب والانزعاج.

الشيء الجيد أنك لست وحدك فالجميع يشعرون بهذا الملل. كل ما عليك فعله هو تخصيص المزيد من الطاقة والوقت لإعادة الإثارة الى العلاقة. في هذا الجزء من الموقع سوف نقدم أسباب الملل في الحياة الزوجية:

لم تعودي تسألين زوجك أي أسئلة

مع مرور الوقت سوف تشعرين أنك تعرفين كل شيء عن زوجك، وبالتالي لن تسأليه عن شيء، لكننا نعدك بأنه لا تزال هناك زوايا خفية لا تعرفينها وان أفكارك وآرائك بخصوصها خاطئة لذا فنحن ننصحك أن تسألي.

عدم طرح الأسئلة يجعل الحياة مملة لأنك تشعرين أنه ليس لديك ما تكتشفينه.

تتغير طريقة التواصل لكن التوقعات لا تتغير

عندما تبدأ علاقة يكون لديك توقعات عالية. تكونين في حالة البحث عن الإثارة والتواجد لبعضكما البعض وتريدين أن تشعري بالراحة، ولكن شيئًا فشيئًا ومع تغير العلاقة، سيكون لديك نفس التوقعات لكنك لن تصلي إليها. الآن عليك أن تسألي نفسك ما الذي تتوقعينه من العلاقة وماذا تريدان من بعضكما البعض وكيف يجب أن تلبيا توقعات بعضكما البعض.

لا تفاجئان بعضكما

هذا ليس بالأمر الغريب، ويحدث للجميع بعد مرور فترة من زواجهم، فلم يعود الزوجان يبحثان عن هدايا ومفاجآت شيقة وجميلة لبعضهم البعض، ونتيجة لذلك يؤدي الى اختفاء الشعور بالحيوية والنضارة.

لا تفهمان لغة بعضكما في الإعراب عن الحب

هناك 5 أنواع من لغة الحب. كلمات محبة و الخدمة وتلقي الهدايا وقضاء وقت ممتع مع الشريك والتواصل الجسدي. لكل شخص لغتان رئيسيتان للحب تظهران كيف يحب الأشخاص التعبير عن حبهم وتلقيه.

في مثل هذه الحالة ومن أجل إخراج العلاقة من حالة الملل، من الأفضل الانتباه إلى لغة الحب واستخدامه بشكل صحيح. عندما تفهمان لغة التعبير عن الحب لبعضكما، فيمكن حينها أن تصبح العلاقة أكثر إثارة.

لا تتعاون في الطبخ

يعد صنع الطعام من أسهل الطرق للتعاطف مع شريكك وقد يكون اللغة السادسة للحب. تحضير وأكل الطعام أو الذهاب إلى مطعم جديد أو تجربة طعام جديد يستطيع أن يقربكما من بعضكما.

أنت تخلطين بين الأعمال الرومانسية والحب

يعتقد الكثير من الناس أنك في حالة حب عندما تفعل أشياء رومانسية مثل الأفلام، ولكن في نمط الحياة اليوم لدينا الكثير من الطلبات وعلينا أن نحاول الاهتمام بها، والأهم من ذلك هو أنه لا يجب علينا أن ننسى العيش في العالم الحقيقي.

تدخلين الى روتين يومي

الحصول على نفس العمل والروتين كل يوم يجعل الحياة مملة. جربي مطاعم جديدة وهوايات جديدة وأماكن جديدة مع زوجك.

إذا استمتعت به، فكل شيء سوف يسير على ما يرام. ابحثي عن الضحك والفرح والبهجة حتى لا يتغلب عليك الملل.

عدم تحديد هدف للعلاقة

عندما تدخلين علاقة لأول مرة، فإنك تحددين أهدافًا للعلاقة مع زوجك، ولكن مع مرور الوقت، سوف تتوقفان عن ذلك ولن تبحثا عن هدف جديد ولن تفكرا في المستقبل. يجب أن تحاولا تشجيع بعضكما البعض على تحديد الأهداف مرة أخرى وزيادة الحب بينكما.

أنت لا تشاركين حياتك بشكل كاف مع زوجك

إذا شعرت أن زواجك أصبح مملاً بعض الشيء، فجربي المزيد من القواسم المشتركة. سوف تحتاجين إلى القيام بأشياء مختلفة للاقتراب من زوجك. تعد مشاركة المعلومات ومشاركة المشاعر والتجارب طريقة رائعة لإحياء الحب.

تقضيان الكثير من الوقت مع بعضكما

لا تخافي من أن تكوني على طبيعتك. عادة ما يقضي الأزواج الكثير من الوقت معًا، مما يجعلهم يشعرون بالملل. لذا حاولي أن تجدي هوايات جديدة لنفسك و تجربة أشياء جديدة.

يميل عقلك إلى أشياء جديدة

يعتبر قبول حقيقة أن الأشياء في بعض الأحيان مملة خطوة مهمة في حل المشكلات. إن القيام بأشياء جديدة في عقلك هو نزعة طبيعية تجعله نشيطًا وهو ينشأ من الدوبامين.

الدوبامين هرمون يجعلك تشعرين بالراحة. لذلك من الطبيعي أن تبحثي عن أشياء جديدة وحديثة بعد الزواج.

تتوقفين عن المحاولة

بالتأكيد كثير من الناس يصابون بالكسل عندما يشعرون بالراحة في الحياة والعلاقة ولا يجتهدون من أجلها جسديًا وعاطفيًا ولا يقومون بأشياء جديدة، وهذا يجعل كل شيء يبدو مملاً. لذلك من الأفضل أن تحركي نفسك قليلاً و تبحثي عن حلول جديدة.

لا تقدرين زوجك

ستصبح حياتك مملة عندما يصبح ما يقوم به شريكك روتينياً بالنسبة لك وبالتالي فإنك لن تقدريه. لأنك سوف تعتبرين عمله أمرًا مفروغًا منه ولن يكون ما يقوم به ممتعًا كما كان من قبل، ولهذا السبب سوف يسأم من هذا الأمر بالتأكيد.

لم تعد العلاقة الزوجية مرضية

سبب آخر لفشل العلاقات طويلة الأمد هو مشاكل الجنس ومع أنك جربت كل أنماط الجنس إلا أنه لا يجب أن تدعيها تصبح مملة، فلا يزال هناك مجال للتنوع. عليك فقط أن تكوني أكثر إبداعًا.

تقضين الكثير من الوقت على التكنولوجيا

التكنولوجيا شيء يعتمد عليه الكثير منا. إن التعرض المفرط للتكنولوجيا يؤثر على علاقتكما. لذلك حتى لا تقعي ضحية للتكنولوجيا، حاولي دائمًا تخصيص قدر معين من الوقت لها ولا تنخرط فيها كثيرًا.

أنتما معًا كعائلة وليس كزوجين

يعد قضاء الوقت معًا كعائلة أمرًا مهمًا للغاية، ولكن يجب أن تكونا معًا كزوجين عندما لا يكون أطفالك حاضرين ولا تنسيا علاقتكما الخاصة. يجب أن تقضيا ما لا يقل عن 10 دقائق في اليوم كزوجين وبقرب بعضكما وتفعلا ذلك تحت أي ظرف.

تعانين من متلازمة العش الفارغ

يأخذ الأطفال منك الكثير من الوقت والطاقة والتركيز. عندما يكبرون ويغادرون المنزل سوف تشعرين أنت وزوجك أنه ليس لديكما ما تشاركانه وتصبح الحياة بدون أطفالك محبطة، ولكن في هذه الحالة لديك الفرصة لإحياء الحب في حياتك وادخلي مرحلة جديدة من علاقتك لأن مصدر الإلهاء لم يعد موجوداً وقد أصبحتما لوحدكما. لذا حاولي استخدام هذا الوضع بأفضل طريقة ممكنة.

أنت لا تشاركين في المجموعات الإجتماعية

لا تدعي أصدقائك يبتعدون عنك بعد الزواج. بعد الزواج يجب أن تحافظي على دائرة الأصدقاء الاجتماعيين، والتحدث معهم وتبادل الخبرات. القيام بذلك سيجعل حياتك أكثر إمتاعًا.

تفضلين وظيفتك على زواجك

إن الحصول على وظيفة جيدة أمر مهم للغاية ولكن لا تدعي هذا الأمر يأخذ كل طاقتك. من أسهل الطرق لمنع تأثير وظيفتك على زواجك هي بأن تنسى كل شيء في العمل عند وصولك إلى المنزل. إذا لم يكن ذلك ممكنًا بالنسبة لك، فافعلي ذلك على الأقل 2-3 ساعات في الأسبوع وكوني مع عائلتك.

لا تضعين مجهوداً في العلاقة

نتوقع أحيانًا أن تسير علاقتنا على ما يرام دون بذل أي مجهود، ولكن يجب عليك دائمًا البحث عن أمور جديدة لمحاولة تعزيز علاقتك الحميمة والعاطفية.

لا تتواصلين مع نفسك بشكل كافي

عندما تشعرين أن كل شيء ممل في زواجك، فيستحسن أن تنتبهي إلى سلوكك أيضًا، فربما تكون هناك مشكلة داخلية فيك جعلت من المستحيل عليك التفاعل بشكل جيد مع زوجك وتشعرك بالاكتئاب.

هل تعانين من ضغوطات في العمل؟ هل علاقتك لا تسير على ما يرام؟ حاولي إعادة التواصل مع نفسك وتكتشفي المشكلة.

يعتقد بعض الناس أنه عندما يكونون في علاقة طويلة الأمد فسوف يصبح كل شيء مملاً بعد مرور الوقت وأن هذا الأمر لا مفر منه، لكن تخلصي من هذه العقلية وفكري في الأمور الإيجابية.

إذا كانت هناك مشكلة فابحثي عن جذورها، وإذا اردت شيئًا آخر فتحدثي عنه وعبري عن رغباتك.