علامات فشل الزواج التي يجب معرفتها قبل فوات الاوان

هذه العلامات تعني أن علاقتك بزوجك ليست جيدة!

يتزوج العديد من الأزواج بالحب ولكنهم لا يعرفون أن الحفاظ على الحب في الحياة المشترکة، مثل العديد من الأشياء الأخرى في الحياة، يتطلب العناية والالتزام بمجموعة من المبادئ والقواعد. لسوء الحظ، فإن العديد من الأزواج الذين يرتكبون سلوكا خاطئا يتسببون في تحول علاقتهم الرومانسية والسعيدة إلى علاقة باردة وفاشلة بعد فترة. في هذا القسم من موقع العائلة بلس، نشير إلى العلامات التي يمكن أن تقودك إلى الانفصال.

عدم الجدال

يعتبر الخلاف والجدال في الزواج أمرا طبيعيا عندما تكون العلاقة والشخص الآخر مهمّين للشخص ويعتبر نفسه ملتزما بشدة ومشاركا في العلاقة، ولا يمكن العثور على زوجين ليس لديهما حجج شفهية من وقت لآخر.

خلافا للاعتقاد الشائع، فإن الجدل والمناقشة العقلانية هي مؤشر على صحة العلاقة الزوجية للأفراد، والحياة التي لا يكون فيها للزوجين خلافات أو مجادلات ليست مثالية لأنها تظهر أن الطرفين غير مهمين في علاقتهما.

الجدال المتزايد

هناك خلافات ومعارك في جميع حالات التعايش، وكما يقول المثل، الخلافات هي ملح الحياة، ولكن إذا كنت منخرطة في مشاجرات مستمرة مع زوجك، فهذه الخلافات التي لا تنتهي هي علامة خطيرة، وهذه الخلافات هي علامة تحذير على نهاية التعايش.

المسافة من بعضكما البعض

إذا كان زوجك منفصلا عنك وكان كل ما يتعلق بك غير مهم بالنسبة له، فهذا يشير إلى أن حياتكما المشتركة تنهار. إذا لم يسألك شريكك عن الطريقة التي قضيت بها يومك، أو إذا لم يتذكر عيد ميلادك أو ذكرى زواجك مطلقا، وإذا كان لديه وقت للجميع سواك، فيجب أن نقول إن حياتك على وشك التبدد. حسني علاقتك فى اسرع وقت ممكن.

الانزعاج من عمل شريكك

إذا كنت متزوجة بالحب وكل شيء من شريكك كان ممتعا لك في السنوات الأولى من الزواج، هو غير سار لك اليوم ويسبب لك الانزعاج والغضب، أعيدي النظر في سلوكك لأنك ستؤدين إلى هروب زوجك عاجلا أم آجلا.

عدم الاستماع لبعضكما البعض

في الحياة الزوجية السليمة، يتحدث الزوج والزوجة عن جميع القضايا في حياتهما ويستمع كل منهما إلى الآخر. الاستماع إلى كلام زوجك أمر حيوي لبقاء زواجك. إذا لم تأخذا الوقت الكافي للاستماع إلى كلام بعضكما البعض، فهذه علامة خطيرة لأنها تظهر أن أفكاركما ومشاعركما لا تهمان لبعضكما البعض.

عدم القدرة على التغلب على مشكلة

من أعراض عدم النجاح في التعايش، عدم القدرة على التغلب على المشاكل وحلها. الزوجان اللذان لا يستطيعان إيجاد حل لمشكلاتهما وخلافاتهما و لا تساعد خلافاتهما بينهما في حل المشكلة وتضر بعلاقتهما وتؤدي إلى مزيد من الارتباك وسوء الفهم، يجب أن يستشيرا معالجا دون المزيد من التأخير.

عدم وجود علاقة زوجية

الجنس مهم في الزواج ويزيد من الحب والألفة بين الأزواج. إذا كنت تركزين باستمرار على أشياء أخرى وتقطعين تماما أفعال الحب الجسدية مع شريكك، فسوف تتضرر علاقتك بشكل خطير.

عدم وجود دعم ومساعدة بعضنا البعض على التقدم

سيستمر التعايش طالما أن الزوجين يدعمان بعضهما البعض ويساعد كل منهما الآخر على تحقيق أحلامهما. كوني حذرة عندما يتصرف زوجك بطريقة تجعلك تشكين وتفكرين بشكل سلبي في اختياراتك، فقد يشجع ذلك ردود فعل مماثلة من جانبك.

التركيز على السلبيات

كل شخص لديه خصائص إيجابية وسلبية. إذا تجاهلت السمات الإيجابية لشريكك وركزت فقط على سماته السلبية ولديك قائمة طويلة من الأشياء التي ترغبين في تغييرها، فتأكدي من استشارة مستشار لأن حياتك ستنهار.

عدم الاحترام

الاحترام المتبادل من أهم خصائص الزواج السليم. لم تعد هذه العلاقة سليمة و صحية إذا كان الزوجان لا يحترمان بعضهما البعض في أي قضية، وفي كل مناقشة إما يهاجم الآخر أو يدافع عن نفسه. قد يتحول عدم الاحترام هذا إلى شعور بالإذلال. غالبا ما يسيء الإذلال للزوجين ويضع مسافة كبيرة بينهما.

امتلاك أيديولوجية مختلفة

يعتقد العديد من الأزواج في الأيام الأولى من التعايش أن الحب كافٍ للحفاظ على الحياة وأن الحب قوي جدا لدرجة أن كل مأزق ومشكلة يتم حلها، صحيح أن الحب ضروري للمعاشرة و لكن لحياة دائمة، يجب مشاركة رأيك برأي شريكك إلى حد ما.

إذا كانت لديك أيديولوجية مختلفة ولتجنب الخلاف، أنت تغلقين المناقشات بشكل عام. إلى متى تعتقدين أنه يمكنك الاستمرار في فعل هذا؟ أنت تعلمين جيدا أن المشكلات التي تتجنبيها تحتاج إلى أكثر من أي جهد مشترك لحلها، لذلك من الأفضل أن تراجعان الى معالجا قريبا.

عدم وجود نفس التفكير في المستقبل

إذا كانت خطط حياتك لا تتماشى مع زوجك، فستواجهين مشاكل، على سبيل المثال، إذا كان أحد الزوجين يريد طفلا والآخر لا يريده بجدية، فهذه المسأله ستخلق بالتأكيد مشكلة.