11 طريقة بسيطة لعلاج السذاجة والتخلص منها

طرق لكي لا تكون ساذجًا و سريع التصديق

هل يسخر منك الناس لكونك ساذجًا جدًا؟

هل وقعت ضحية لعمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني أو قمت بتعريض نفسك لجهة مشبوهة لأنك لطيف جدًا بحيث لا تستطيع الرفض؟

هل تميل إلى إعطاء قيمة لكل شيء؟ إذا كان الأمر كذلك فأنت بحاجة إلى العمل على نفسك حتى لا تكون ساذجًا لهذه الدرجة، صحيح أن الثقة هي صفة جيدة، لكنك لا تريد أن تتسبب ثقتك بالآخرين في حدوث أشياء سيئة لك.

إذا كنت ترغب في العمل على سذاجتك فمن المهم أن تفكر بطريقة انتقادية، فهذا سوف يساعدك على ألا تكون في عجلة من أمرك.

فكر بطريقة انتقادية:

لا تتسرع في اتخاذ قرارات كبيرة. يمكن أن تؤدي الأخطاء في القرارات الكبيرة إلى عواقب قد تندم عليها لاحقًا. كما أنها ممارسة يستخدمها بعض الناس لارغام الأشخاص الساذجين لاتخاذ قرارات طائشة بدون التفكير في العواقب. غالبًا ما تكون القرارات العفوية قرارات ضعيفة.

كن أكثر شكاً:

قد لا ترغب في أن تكون متشككًا تمامًا، لكن إذا كنت بسيطًا أكثر من اللازم، فأنت بحاجة إلى العمل على نفسك عندما تقترب من موقف أو اتخاذ قرار معين.

لا داعي للقفز إلى الاستنتاجات:

إذا كنت لا تريد أن تكون ساذجًا، فعليك ألا تقفز إلى الاستنتاجات قبل اكتشاف كل الحقائق. لمجرد أن أستاذك قد غاب يوماً عن الجامعة، فلا تعتقد أنه طُرد فقط لأن أفضل صديق لك قال ذلك.

اجعل الناس يكسبون ثقتك:

ليس عليك أن تكون متشائمًا تمامًا لكي لا تبدو ساذجاً. ومع ذلك إذا كنت تريد حقًا العمل على سذاجتك، فلا يمكنك الوثوق بكل من يقف إلى جانبك. تعرف على الناس أولاً ثم تواصل معهم، واجعل الناس يعملون لكسب ثقتك بدلاً من الوثوق بهم. هذا التصرف هو علامة على التفكير الانتقادي.

تجنب أي شيء يبدو جيدًا أكثر من اللازم:

الحقيقة هي أنه إذا كان هناك شيء يبدو جيدًا بدرجة يصعب تصديقه، فمن المحتمل أن لا يكون كذلك.

اسأل نفسك، كيف ستفيد هذه الفرصة الآخرين؟

إذا أعطاك شخص شيئاً ما فما هي دوافعه؟

هل هذا الشخص يفعل هذا من أجلك حقًا؟

اعلم أن هناك نوع جيد من السذاجة.

رغم أن العمل على سذاجتك أمر مثير للإعجاب، إلا أنه يجب أن تعلم أن السذاجة ليست بالأمر السيئ.

اقرأ أكثر:

الأشخاص الذين يبحثون عن المعلومات دائمًا ما يدرسون ويتعلمون المزيد. إنهم لا يتلقون أخبارًا من مصدر واحد فقط أو يقرؤون كتابًا من مؤلف واحد فقط.

ضع في اعتبارك مصداقية مصدر الخبر أو الرسالة التي تسمعها:

تعلم المزيد عن موقف معين يمكن أن يساعدك على أن تصبح أقل سذاجة. طريقة واحدة للقيام بذلك هي النظر في مصداقية المصدر الذي تحصل منه على المعلومات. سواء كنت ترغب في قراءة العناوين الرئيسية أو التحدث عن شائعة فعليك أن تتحقق منها.

ابحث عن الدليل:

قبل أن تصدق أو تقرر، تأكد من أنك تبحث عن الادلة، وتقبل أنك لا تعرف كل شيء. هناك طريقة أخرى لتكون أقل سذاجة وهي أن تستمر في تعلم مختلف الامور مع كل فرد آخر على هذا الكوكب.

تجنب الخداع:

قل لا - فلا حرج في ألا تكون جيداً دائماً. الأشخاص السذج مهذبون ولطفاء للغاية ولا يمكنهم قول لا لأي شخص. يتم تعليم الناس عدم إيذاء مشاعر الآخرين و يعد الرفض وقول كلمة "لا" نوع من الوقاحة في مجتمعاتنا.

شك في كل من خدعك:

سواء كانوا أشقائك الأكبر سنًا، أو صديقًا كان يضايقك، أو جارًا سيئًا خدعك بالفعل، يجب أن تكون حذرًا عند التعامل مع هؤلاء الأشخاص.

لا تستمع الى الشائعات:

إذا كنت لا تريد أن تكون ساذجًا، فعليك وضع حد لجميع الشائعات، سواء كانت تتعلق بكيم كارداشيان أو الفرد الأكثر شهرة في جامعتك. إذا لم تحصل عليها من مصدر حقيقي، فمن المحتمل أن الشائعات تم نشرها عن طريق أناس غيورين أو سيئين او ما الى ذلك، وعادة فهي لا تستند إلى الحقيقة.

تعلم قراءة مشاعر الأشخاص:

لاحظ أن تعبير الشخص ولغة جسده يمكن أن يساعدك في معرفة ما إذا كان يحاول خداعك ام لا. اذا ابتسم أحدهم بهدوء ورأيته يلتفت الى الوراء فمن الممكن أن يحاول خداعك.

إذا بدأ الشخص جادًا، ولكن بدا عليه أنه يحاول اخفاء ضحكته، فمن المحتمل أنك مخدوع به. إذا أخبرك أحدهم بشيء ما، دون المقدرة على النظر في عينيك، فهذا يعني أنه لا يخبرك في الحقيقة.