أفضل الحلول لـ زيادة تركيز الطفل

زيادة تركيز الطفل

بالتأكيد قلت هذا لطفلك عدة مرات أثناء دراسته. أنا شخصيا لدي هذه المشكلة. لا أستطيع أن أجبر ابنتي البالغة من العمر ثماني سنوات المفعمة بالحيوية والمرح والثرثرة على الجلوس معًا والتركيز على واجباتها المدرسية والقيام بذلك دون الكثير من الإلهاء. لقد استخدمت عبارة "تشتيت الانتباه" لأن الأطفال دائمًا ما يكونون نشيطين ومرحين ولا يمكننا أن نتوقع منهم أن يكونوا مركزين تمامًا وأن لا يشتتوا انتباههم على الإطلاق! ومع ذلك، لا يزال بإمكاننا زيادة مهارات التركيز لديهم وجعلهم قادرين على التركيز على مهمة واحدة لفترة أطول من الوقت. في هذا المقال من موقع(آي مجلة)، سوف تتعرف على الاستراتيجيات التي تسمح لطفلك بالتركيز بشكل أسرع فيما يلي.

1. اللعب

نظرًا لأن الأطفال يتعلمون الكثير أثناء اللعب، فمن الأفضل جعل أنشطتهم أشبه باللعب. احتفظ بالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر بعيدًا عنها، واسمح للأطفال باللعب بالألعاب العادية أو ألعاب الأطفال الذهنية، وكذلك ممارسة الألعاب التي تثير التركيز، وتحتاج ممارسة التركيز. أظهرت الأبحاث أن الهواتف الذكية يمكن أن تقلل من وقت تركيز الأطفال. لذلك لا تمنحهم هاتفًا ذكيًا على الإطلاق أو نادرًا ما تسمح لهم باللعب به.

ألعاب ذهنية: زيادة تركيز الأطفال من خلال لعب ألعاب ذهنية. الألعاب التي تتطلب التفكير والتخطيط واستخدام الذاكرة مفيدة. يمكن أن تزيد طاولات الكلمات والألغاز وألعاب الورق من قدرة الطفل على التركيز على الكلمات والأرقام والصور. يمكن أن يؤدي لغز الصورة الذي يتعين على الأطفال الصغار البحث فيه عن خطأ أو كائن مخفي في الصورة إلى زيادة انتباه الطفل وتركيزه.

الفرز: الفرز والتركيز لهما علاقة قوية للغاية. إن اتباع أوامر الطعام، وترتيب الطاولة، وترتيب الأشياء حسب الترتيب الأبجدي هي أنشطة تساعد الأطفال الذين يعانون من ضعف التركيز.

الجلوس: في هذه اللعبة يتدرب الطفل على أنه يستطيع الجلوس لفترة في مكان واحد فقط دون أن يتحرك. لعبة تركيز أخرى في هذه الفئة هي "البقاء ساكناً". بتكرار هذه الكلمة يعتاد عقل الطفل، وتدريجيًا يزيد هذا الارتباط بين العقل والجسد من تركيز الطفل.

2. تهيئة البيئة المحيطة

جهز البيئة المحيطة بطفلك

يشعر بعض الأطفال براحة أكبر في بيئة مريحة وهادئة. يشعر الآخرون براحة أكبر في بيئة مفعمة بالحيوية. يمكن أن يكون فهم البيئة الأكثر راحة لطفلك هو الخطوة الأولى في زيادة تركيزه.

الاسترخاء: يمكن للموسيقى غير اللفظية الهادئة و الإضاءة المنخفضة أن تعد طفلك للدراسة. تقول كالبانا، والدة ماناف البالغة من العمر أربع سنوات:"كان ماناف نشيطًا دائمًا، ولكن بعد أن وضعت حوض أسماك في غرفته، شعرت بهدوء قليلاً". "أعتقد أن مشاهدة الأسماك وهي تسبح كان لها تأثير جيد عليه!"

- الأجهزة الإلكترونية: من الناحية المثالية، قم بإيقاف تشغيل جميع الأجهزة، بما في ذلك أجهزة التلفزيون، وأجهزة iPad، والهواتف الذكية، وما إلى ذلك، أثناء الدراسة أو إخراجها من الغرفة حتى لا تشتت انتباه الطفل. إذا احتاج إلى جهاز كمبيوتر للدراسة، فتأكد من استخدامه للدراسة فقط، ولا شيء آخر.

إمكانية الوصول لاحتياجاتهم : امنح الطفل كل ما يحتاجه حتى لا يضطر إلى النهوض والتقاط شيء ما. ضع الكتب والدفاتر وأقلام التلوين وأقلام الرصاص وحتى كوبًا من الماء على الطاولة من أجله. إنه يذكر الطفل بكمية العمل المتبقية وكيفية إدارة وقتهم بشكل أفضل. كل هذه الأنشطة تزيد من تركيز الأطفال واهتمامهم.

3. غذاء صحي

يرتبط تناول الطعام الصحي ارتباطًا مباشرًا بتركيز الطفل. قد يؤدي تناول الأطعمة الجاهزة أو الحلوة إلى إصابة الطفل بالخمول، لكن الأطعمة البروتينية مثل اللوز والبيض واللحوم الخالية من الدهون تزيد من اليقظة والتركيز.

الكافيين: أظهرت دراسة جديدة في الولايات المتحدة أن استهلاك القهوة والمشروبات الطاقة التي تحتوي على الكافيين قد ازداد عند الأطفال. تضيف هذه المشروبات المزيد من السكر غير الصحي إلى أجسامهم، مما يؤدي بدوره إلى فقدان الطاقة.

الخضار: أظهرت دراسة مثيرة للاهتمام من جامعة أولستر في المملكة المتحدة أن تناول الخبز المحمص والفاصوليا المطبوخة على الإفطار يزيد من فهم الأطفال. يعتقد الخبراء أن تناول الفاكهة والخضروات يدخل مضادات الأكسدة في الجسم مما يزيد من قوة العقل.

4. اخذ قيلولة واستراحة

يمكن لمعظم الأطفال التركيز بسهولة أكبر بعد ليلة نوم جيدة. قيلولة قصيرة لمدة 20 دقيقة بعد المدرسة أو بعد الظهر مفيدة لزيادة التركيز. قبل أن يبدأ الطفل في الدراسة، يجب أن يذهب إلى الحمام ويأكل شيئًا. لأن هذه الأشياء تقلل من التركيز.

5. تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر

قد تكون قراءة فصل كامل من الدرس دفعة واحدة صعبة على الطفل. من الأفضل تقسيم الفصل إلى صفحات وحتى فقرات حتى يشعر الطفل بالنجاح بعد الانتهاء من كل مهمة صغيرة ويحفزه على مواصلة عمله. يمكن القيام بذلك ليس فقط من أجل التعليم، ولكن أيضًا للواجبات المنزلية. قالت نيتا، والدة انكيت، البالغة من العمر 8 سنوات:"كنت أشتكي إلى أنكيت منذ أسابيع بشأن تنظيف خزانة ملابسها، لكنها لم تستمع". ثم سهلت الأمر بتقسيمه؛ "أخبرتها أن تنظف الرف السفلي اليوم، وبالطبع عندما وصلت إلى المنزل كانت أنجزت العمل!"

6. تحديد ومعرفة طريقة تعلم الطفل

كل طفل لديه نهج مختلف. يفهم بعض الأطفال المعلومات بشكل أفضل عندما يرونها. وتكون سهلة عندما يسمعها البعض بينما يتعلم البعض عندما يستخدمون المعلومات ويلمسونها بالفعل. من المهم معرفة المجموعة التي ينتمي إليها طفلك، لأن الطفل بهذه الطريقة سيفهم المعلومات بشكل أفضل وسيكون تعلمه طويل المدى.

المرئي: الأطفال المرئيون الذين عندما يرون شيئًا ما يفهمونه بشكل أفضل. في هذه الحالة يكون الطفل أكثر قدرة على التركيز عند قراءة المعلومات وكتابتها.

صنع البطاقات التعليمية: إذا كان طفلك بحاجة إلى تعلم الإملاء أو المفاهيم، فإن كتابتها على بطاقة صغيرة وإظهارها باستمرار يساعدهم على فهم هذه المفاهيم وحفظها بسرعة أكبر.

الرسم: اطلب من الطفل أن يرسم ما يتعلمه. هذا يساعد الطفل على رؤية الأشياء بشكل أفضل في أذهانهم. ومن فوائد ذلك أن المهارات الحركية للطفل تتحسن أيضًا.

الشخوطة: عادة ما نرى الطفل يخدش زاوية الكتاب عندما يدرس ونعتقد أنه مشتت. لكن الشخوطة تساعد الطفل في الواقع على حفظ الأشياء وحفظها بسهولة أكبر لاحقًا.

السمعي: الأطفال الذين يفهمون الشيء أفضل عندما يسمعونه يكون لديهم تعلم سمعي.

القراءة بصوت عالٍ: يتعلم الأطفال ذوو التعلم السمعي بشكل أفضل عندما يقرؤون بصوت عالٍ أو يستمعون إلى شخص آخر يقرأ. في هذه الحالات، تكون الكتب الصوتية أفضل للأطفال من الكتب الورقية.

الموسيقى: الاستماع إلى الموسيقى أثناء الدراسة يساعد أيضًا هؤلاء الأطفال على التركيز وحفظ الأشياء بشكل أفضل.

الحركي:يحتاج الأطفال ذوو التعلم الحركي إلى لمس ما يقرؤونه لفهمه وفهمه بشكل أفضل. بالنسبة لهؤلاء الأطفال، التعلم بالخطط العملية أفضل من القراءة بصوت عالٍ والكتابة.

7. أهداف الأطفال قصيرة المدى

ضع حدًا زمنيًا للوصول إلى الهدف. إذا كان الهدف هو القراءة، فيمكنك القول أنه سيتم قراءة عدد معين من الصفحات في غضون 20 دقيقة. تذكر أن البالغين يمكنهم التركيز بشكل كامل لمدة 42 دقيقة فقط. لذلك هناك وقت أقل للأطفال للتركيز. من الأفضل تعيين حدود زمنية أقصر، مثل 15 إلى 20 دقيقة. هناك نقطة أخرى يجب مراعاتها وهي أن بعض الأطفال ينجحون في ضيق الوقت، لكن قد يشعر الأطفال الآخرون بالتوتر والقلق وفقدان التركيز.

8. نظام المكافأة

يجب ألا تكون الجائزة عبارة عن شوكولاتة أو لعبة. يمكنك تشجيع طفلك أو حتى إخباره بالدراسة أكثر!، تقول أنوشكا، والدة منسي البالغة من العمر عشر سنوات "ابنتي تحب حل مسائل الرياضيات، لكنها لا تحب قراءة اللغات، لذلك عندما تقرأ اللغة كمكافأة، أتركها تقوم ببعض عمليات الجمع والطرح کنه! ‌».

9. استخدام طاقة الأطفال

يستمتع بعض الأطفال بطاقة أكبر في الصباح، بينما يكون البعض الآخر أكثر نشاطًا في المساء. ستساعد الدراسة أو القيام بأشياء أخرى في هذا الوقت الأطفال على التركيز بشكل أكبر على عملهم. ضع دائمًا أنشطة أكثر صعوبة عندما يكون لديهم أكبر قدر من الطاقة. من خلال تقليل الطاقة، يمكنك دائمًا الانتقال إلى أنشطة أخف. سيساعد هذا الأطفال على أن يصبحوا أكثر تركيزًا.

10. خلق الصور الذهنية

الجمع بين تقنيات الاسترخاء البسيطة مثل التنفس العميق والتصور الذهني الإيجابي يساعد الدماغ على تعلم مهارات جديدة بشكل أفضل. على سبيل المثال، يمكنك أن تطلب من طفلك أن يغمض عينيه ويتخيل أنه ينتبه للمعلم في الفصل.

ماذا يرى في عقله؟ ماذا يسمع؟ ما الذي يشتت انتباهه؟

يمكنك أن تطلب منه أن يتخيل كيف يمكن التخلص من هذه المشتتات.

عندما يصبح قادرًا على إنشاء هذه الصور بالكامل في ذهنه، ترى أن سلوكه في المدرسة قد تغير أيضًا!

ألعاب مناسبة لزيادة تركيز الأطفال

هناك العديد من الألعاب التي يمكنك استخدامها لزيادة تركيز طفلك. أكثر الألعاب فعالية التي يمكن ذكرها هي؛

1. لعب القطع النقدية

لعبة سريعة الوتيرة تعمل على تحسين مهارات الذاكرة والقدرة على التنظيم والتركيز. خذ بعض العملات المعدنية وضعها على التوالي؛ على سبيل المثال، ضع 5 عملات معدنية من 25، 50، 100، 200، 500 على التوالي. اطلب من طفلك أن ينظر إليهم لمدة 15 ثانية. بعد 15 ثانية، قم بتغطية العملة المعدنية واطلب منه عمل نفس النمط. قم بقياس الوقت الذي يستغرقه القيام بذلك. إذا فشل النمط، قم بتكراره. كلما لعبت هذه اللعبة أكثر، كلما أصبح طفلك أسرع وأكثر دقة. قم بزيادة الخطوات باستخدام المزيد من العملات المعدنية أو التسلسلات الأطول.

2. البحث عن الاختلافات

إن العثور على الفرق (على سبيل المثال، بين صورتين) يجعل الأطفال ينتبهون إلى التفاصيل. ضع في اعتبارك الاختلافات بناءً على عمر الطفل وقدرته. هناك أيضًا وصول سهل إلى هذه اللعبة. يمكنك بسهولة العثور على الصور على الإنترنت لمعرفة الفرق.

3. انسخ الصورة

يساعد هذا التمرين طفلك على الجلوس ساكنًا والتركيز على عمله. أعطه صورة بسيطة (صورة بسيطة لكتاب تلوين مثالي) وورقة لنسخ الصورة. اطلب منه التركيز على الصورة لمدة 30 ثانية، ثم ارسم جزءًا منها لمدة 30 ثانية. ركز مرة أخرى لمدة 30 ثانية وارسم الصورة لمدة 30 ثانية. كرر هذا حتى تكتمل الصورة. لزيادة التركيز، يمكنك تقليل وقت التركيز(30 ثانية) وزيادة وقت طلاء الصورة.

4. عد إلى الوراء

أخبر الطفل برقم عشوائي؛ على سبيل المثال، 147. اطلب منه أن يطرح منه 3 أرقام 3 أرقام ويقولها. هذا أكثر صعوبة ويجبره على إشراك دماغه وتركيزه.

5. التحديد بالألوان

أصبح التلوين واستخدام تصميمات رسومات وشعارات مبتكرة أمرًا شائعًا الآن بين البالغين، مما يساعد العقل على الابتعاد عن الانحرافات والتركيز. هذا مفيد أيضًا للأطفال.

6. ألعاب الرقص

إذا كان لديك ألعاب التحكم، فاستخدم ألعاب الرقص. في هذه الألعاب، يُطلب من الطفل أداء ترتيب رقص معروض. هذه اللعبة مناسبة لتقوية تركيز الأطفال وخاصة الأطفال النشطين جداً والذين يجلسون قليلاً.

7. عد الكلمات

إنه تمرين جيد للأطفال الذين ذهبوا إلى المدرسة. خذ كتابًا، وامنح طفلك جزءًا من النص واطلب منه عد الكلمات الموجودة فيه. الهدف ليس القراءة، ولكن حساب الكلمات في الفقرة. إذا قام بحساب عدد الكلمات بشكل غير صحيح، فاطلب منه أن يفعل ذلك مرة أخرى.

8. ذهبت إلى السوبر ماركت...

إنها لعبة قديمة و تمرين جماعي جيد. يبدأ الشخص الأول بالحرف "أ"؛ على سبيل المثال، يقول إنني ذهبت إلى السوبر ماركت واشتريت الأفوكادو. الشخص التالي يقول "ب" ويجب ذكر إجابة الشخص الأول. ذهبت إلى السوبر ماركت واشتريت بالونًا وأفوكادو. الشخص الثالث يقول بالحرف "ج" أنني ذهبت إلى السوبر ماركت واشتريت الجبن والبالونات والأفوكادو. تستمر اللعبة بنفس الطريقة.