5 مخاطر جدية للتفكير المفرط بالحب القديم

مخاطر و مضاعفات التفكير في الحب القديم والماضي للرجال والنساء

عندما يكون الشخص في علاقة جديدة، فإن مراجعة ذكريات الحب القديم أمر خطير لأنه له تأثير سلبي على العلاقة الجديدة وقد يقود الشخص إلى العودة لحبه السابق أثناء وجوده في علاقة جديدة.

في هذا القسم من الموقع(آي مجلة)، سـ نصف مخاطر التفكير في الحب القديم وفي النهاية سـ نقترح حلولاً لنسيانه.

الرغبة اللاواعية في مراجعة الذكريات

استعراض الذكريات القديمة مصحوب بمشاعر الحنين إلى الماضي أو ألم العودة بالزمن إلى الوراء. عقل الإنسان هو مخزن للذكريات لذلك فهي لا تمحى بسهولة من عقله و مراجعة ذكريات الماضي الحلوة وحتى المريرة لا تخلو من اللطف حيث ان تذكرها أمر مثير و شيق.

ولكن إذا كنا بصدد تكوين حياة و إقامة علاقة جديدة، فإن مراجعة الذكريات الماضية لها آثار مدمرة فقط و لها تأثير سيء على العلاقة الجديدة لأن المرء قد يفكر في تكوين صداقة بسيطة مع حبه السابق أثناء وجوده في علاقة جديدة.

من الأفضل إزالة ذكريات الماضي التي لا تدعك تخطين خطوة نحو المستقبل لترى كيف سيعود الأمل و الحيوية إلى حياتك من جديد.

الاكتئاب والقلق نتيجة التفكير بالحب القديم

دائمًا ما يكون تذكر الماضي أمرًا جيدًا، ولكن إذا كانت الذكريات مرتبطة بالحب القديم، فقد يؤدي ذلك إلى الاكتئاب و القلق. فـ التفكير في الحب الماضي يسبب الاكتئاب كما أنه يمنع المرء من التحرك بقوة للدخول في الحياة والتفكير في الجوانب الأخرى من الحياة.

قصة حب والتزام

مع تقدم التكنولوجيا و ظهور السوشيال ميديا، فإن العثور على الحب القديم ليس بالمهمة الصعبة، حيث انه ببحث بسيط في العالم الافتراضي و بنقرة واحدة، يمكنك بسهولة أن تتواصلي من حبيبك القديم في أي مكان في العالم.

قد يكون طلب صداقة في وسائل التواصل الاجتماعي مع حبيب سابق أمرًا لا معنى له و قد يبدو هذا السلوك بسيطًا، لكنه في الحقيقة يمثل مشكلة كبيرة.

يعد تحويل الحب القديم إلى صديق افتراضي في وسائل التواصل الاجتماعي مشكلة خطيرة. حيث يمكن أن تعيد هذه الصداقات ذكريات الماضي و تمنع تكوين علاقة حب جديدة وملتزمة.

الإضرار بالحياة الزوجية

إذا كنت متزوجة وبدأت حياتك العاطفية، فدع الماضي يبقى في الماضي و تقبلي أن الماضي قد مضى بكل حلاوته ومرارته، وأن العلاقات السابقة هي أحد التهديدات للحب، بالطبع إذا لم يتم التعامل معها بشكل حاسم.

الحب بداية جديدة و خطوة للأمام، ولكي نبني حياة رومانسية جديدة يجب أن ننسى العلاقة الرومانسية في القديمة ونركز كل حبنا و استثمارنا العاطفي على حياتنا الجديدة، وإلا فإننا سنضر بشكل خطير بالحياة الزوجية الجديدة.

المقارنة و الإحباط

كثير من الناس يقارنون صديقهم السابق بزوجهم الحالي باستمرار و يشعرون بالإحباط بناءً على هذا التصور بأن زوجهم الحالي أضعف.

الحقيقة هي أنه بسبب مستوى الإثارة المرتفع بداخلك، فإن مشاعرك تجاه حبيبك السابق تجعلك ترينه بدون عيوب.

بعض التقنيات والحلول لنسيان الحب القديم

يمكن تلخيص أفضل طرق نسيان الحب القديم على النحو التالي:

1. لا تضعي أي شيء مثل الصور وأرقام الهواتف والهدايا التذكارية وما إلى ذلك التي تذكرك بحبك القديم أمام عينيك و امحيها.
2. ضعي قائمة بنقاطه السلبية و المشاكل التي يمكن أن تنشأ من الزواج منه وراجعيها كل يوم لتجعلي موقفك أكثر منطقية و تجعلك تشعرين بالكراهية تجاهه.
3. فكري في فوائد الانفصال عنه، وكوني سعيدة بأنك لست متزوجة منه.
4. لا تتزوجي بأي شكل من الأشكال حتى تنسى حبك القديم، لأن هذا الزواج قد لا يكون لغرض الحب والحنان، و يكون بدافع الانتقام.
5. كوني متفائلة بشأن المستقبل من خلال تدوين نقاطك الإيجابية و محاسنك.
6. افعلي أشياء مثل الرياضات الجماعية و التفاعلات الاجتماعية و الترفيه و تجنبي الشعور بالوحدة.
7. عندما تهجم أفكار وصور الحب القديم على ذهنك، اتركي المكان الذي تتواجدين فيه ووجهي انتباهك إلى شيء آخر.
8. حارب الأفكار السلبية والمحبطة.
9. عندما تأتيك الذكريات لا شعوريًا، أعطي عقلك أمرأ حازماً للتوقف حتى لا يتمكن من الذهاب إلى أي مكان.
10. تعرفي على الخصائص الفريدة لزوجك وركزي على الأشياء التي تميزه عن حبك السابق.
11. لا تذهبي إلى الأماكن التي ذهبت فيها مع حبك القديم وجربي أماكن جديدة مع زوجك.
12. لا يمكننا أن ننسى أشياء كثيرة خاصة إذا كانت ذكريات جميلة، ولكن للتخلص من الماضي، يجب علينا أن نتعلم كيف نتحكم في عقلنا.