الحماة المتسلطة
ان تدخل الوالدين في الحياة الزوجية يمكن ان تكون مدمرة لذلك ابقي معنا لكي تعرفي كيف بامكانك منع اهل الزوج من التدخل بدون زعل.

حماية الحياة الزوجية من تصرفات الوالدين السامة والمتحكمة

تكون أخلاق بعض الاهالي سيئة للغاية لدرجة أنها ربما أصبحت كابوسًا بالنسبة لك. يتدخل بعض الآباء في حياة أطفالهم حتى بعد الزواج و يجعلون حياتهم صعبة، ولكن الخبر السار هو أنه لا يزال بإمكانك الحصول على زواج جيد على الرغم من سلوك والديك السامة. وتذكري أنه في هذا الجزء من الموقع، سوف نقدم لك افضل الحلول لفعل ذلك.

جميع أنواع التدخلات السامة و المتحكمة للوالدين

كما قلنا يتدخل بعض الآباء في كل ما يتعلق بأطفالهم حتى بعد الزواج. بعض أشكال هذه التحكمات تتجسد في التالي:

السيطرة الاقتصادية:

يشارك الوالدان في الشؤون الاقتصادية للزوجين بطريقة سامة، وحتى إذا أجروا عمليات شراء صغيرة أو استمتعوا أو سافروا أو ذهبوا إلى مركز خاص للعلاج، فعليهم أن يشرحوا لعائلة الزوج اولاً. أحيانًا يذهب هؤلاء الآباء بعيدًا جدًا ويريدون فهم مقدار دخل ونفقات الزوجين.

الامور المالية

التحكم في العلاقة:

يتدخل الآباء المسيطرون أحيانًا في جميع العلاقات الزوجية بطريقة سامة. يركز البعض منهم على التواصل الاجتماعي للزوجين ويطرحون أسئلة مثل كم مرة تذهبون إلى منزل والدك؟ ألم تكوني في منزل والدك البارحة؟ كم عدد الضيوف الذين تدعونهم؟ وغيرها من الاسئلة حتى يثيروا أعصابهم

التحكم بالمظهر:

يتدخل الآباء المتحكمون بطريقة سامة في أسلوب ارتداء الملابس للزوجين. حتى لو كانت عروسهم أو كان صهرهم لا يختلفون كثيرًا عنهم من حيث المظهر، يستمر هذا النوع من الوالدين المتحكمين في التذمر على نوع ولون الملابس أو ما إلى ذلك، ويقولون على سبيل المثال:"إذا كنت تريدين الذهاب الى مكان ما فعليك ارتداء هذه الملابس."

السيطرة على الأنشطة الشخصية:

قد يتدخل الوالدان المتحكمان بطريقة سامة في جميع الأنشطة الشخصية للزوجين، مما يعني أن جميع الأنشطة مثل التعليم والتمارين الرياضية والنوم والطعام والعمل وكل شيء سوف يكون تحت مجهرهم.

الحماة

كيف نتعامل مع الوالدين المسيطرين؟

إذا كانت لديك مثل هذه المشكلة، فأنت بحاجة إلى حلول فعالة لحلها بأفضل طريقة ودون التسبب في مشكلة أكبر. في ما يلي سوف نتعامل مع هذه المشكلة حتى تعرفي السلوك الصحيح في هذه المواقف.

تحكمي في عواطفك:

من أهم مفاتيح النجاح في التعامل مع الوالدين المتحكمين هو أن تكوني قادرة على إدارة عواطفك أولاً حتى لا تكون حياتك متوترة و تتمكني من الاسترخاء.

صحيح أنه في مواجهة سلوكيات هذا النوع من الآباء، ستغلي مشاعرك وستجدين صعوبة في فعل أو قول شيء ما على الفور، ولكن في هذا الوقت وبدلاً من فعل أي شيء، هدئي نفسك أولاً، على سبيل المثال عدي حتى 10 أو اشربي كوبًا من الماء البارد.

لا تكوني عدوانية:

الغضب والعدوان معديان جدًا، لذلك عندما تتعاملين مع سيطرة أسرة زوجك، احذري من أن لا يسري عدوانهم اللفظي إليك ولا تغضبي. يتسبب الغضب في سيطرة أسرة زوجك على حياتك بشكل أكبر، لذا ابقي هادئة.

حل مشاكل الزوجة والحماة

كوني متحدة مع زوجك:

أنت وزوجك بحاجة إلى أن تكونا أقوياء بما يكفي للتعاون معًا. من المهم جدًا أن تكونا معًا وأن تُظهرا للآخرين أن علاقتكما قوية جدًا ولا يمكن لأحد أن يفسدها تحت أي ذريعة. لذلك لا تستمعي أبدًا إلى اغتياب الوالدين لزوجك واطلبي منهم وضع هذا السلوك جانباً.

اديري علاقتك مع زوجك:

يجب أن لا يؤدي استيائك من والدي زوجك الى ابتعادك من زوجك عاطفياً. يجب أن تتحكمي في عواطفك وتبقي في فريق واحد مع زوجك خلال هذا الوقت الصعب ومنع أي انقسامات. المضايقة والتذمر والإذلال كلها تخلق انقسامات بينك وبين زوجك.

لا تلعبي دور الضحية:

ربما تكون أسهل طريقة هي أن تبدي كضحية أمامهم، لكن القيام بهذه الحيلة لن يساعدك أبدًا في حل مشاكلك. أنت بحاجة إلى التركيز على تحسين الموقف والوصول إلى هواياتك واهتماماتك المشتركة والحصول على مساعدة من مستشار إذا لزم الأمر.

مستشار اسري

لا تحملي زوجك المسؤولية عن كل شيء:

لا تحمّلي زوجك المسؤولية عن كل شيء، فهو غير مسؤول عن سلوك أسرته. صحيح أنه يستطيع أن يتفاوض مع أسرته ويطلب منهم عدم التدخل في حياتك، ولكن يحتمل أن تكون مفاوضات زوجك دون فائدة تذكر.

اذاً لا تفسدي حياتك وبدلاً من أن تلوميه على سلوك أسرته، وقدّريه لعدم قبوله بتدخلات والديه وانزعاجه من ذلك و محاولته لتحسين الأمور.

تقبلي ثلاثة أشياء أساسية في التواصل والتعامل مع زوجك:في البداية تقبلي بأن زوجك يحب أسرته ولا يمكنه أن يقطع علاقته معهم، ولا تتحدثي بسوء عن عائلة زوجك أمامه، لا تفتح دفاتر الماضي.

تصرفي كشخص بالغ:

يجب أن تحاولي التصرف بنضج وتبدي ناضجة في نظر الآخرين بأي حال من الأحوال، كما يجب أن تواجهي مشاكل حياتك بثقة عالية وتتعاملي معها.

عندما تتعاملين كمراهقة مع والديك، فإنهم بالتأكيد سوف يحاولون تغيير طريقة تفكيرك، ولكن عندما تواجهينهم بثقة، فإنهم سوف يدركون أنك ستفعلين ما تريدين وسيتدخلون في شؤونك بشكل أقل.

زوجة ناجحة

لا تنتهكي خصوصية أسرة زوجك:

مع الحفاظ على خصوصيتك، احترمي خصوصية عائلة زوجك ولا تتدخلي فيها. كلما قلت معرفتك كلما كنت أكثر راحة.

في بعض الأحيان تتسبب سلوكياتنا و فضولنا في دخول الآخرين إلى حياتنا. عند لقاء عائلة زوجك، من الأفضل ان لا تتحدثي عن الأحداث الشخصية والعائلية، سوائاً كانت كبيرة أم صغيرة، ولا تشعري بالفضول بشأن عائلة زوجك.

ابحثي عن مدافع محايد:

إذا كانت أسرة زوجك من النوع المتحكم، فسوف تشعرين بمشاعر مختلفة مثل الغضب والخوف والقلق والكراهية والحزن والوحدة، لذلك في هذا الوقت سوف تتمنين التحدث إلى شخص ما. نقترح ألا تتحدثي مع زوجك عن هذا الأمر بالذات لأنه سيدعوك إلى التحلي بالصبر ولن يكون مستمعًا جيدًا للتعبير عن مشاعرك.

كما أن والديك وأقارب زوجك ليسوا مناسبين لتقولي لهم أوجاع قلبك. لذا عليك أن تبحثي عن شخص ثالث جدير بالثقة ونزيه ورحيم، وإذا لم يكن هناك أحد بهذه الصفات من حولك، فاكتبي مشاعرك واقرئيها بصوت عالٍ عدة مرات لنفسك.

الحماة والكنة

ارسمي الحدود:

من أجل الحصول على زواج صحي، عليك رسم حدود مهمة للغاية. بدلًا من التركيز على سلوكهم السيئ تعلمي كيفية تقوية علاقتك.

يرغب الآباء المتحكمون في تقديم النصح لك باستمرار وتنفيذ استراتيجياتهم الخاصة عليك، ولكن من الأفضل أن ترسمي حدوداً لهم حتى لا يتجاوزوها.

حافظي على التوازن:

إذا كانت لديك عائلة متحكمة، فحافظي على التوازن في كل شيء مثل السفر والمكالمات والرسائل النصية والمزاح وما إلى ذلك. على سبيل المثال، تحدثي إلى زوجك و اتفقي معه على عدد مرات زيارة الأهل في الأسبوع أو تحديد ما يجب وما لا يجب إخبارهم به.

أنتي تحددين اتجاه العلاقة:

إذا كانت عائلة زوجك من النوع المتحكم، فتولى السيطرة على العلاقة واديري تحكمهم. ضعي نفسك مكانهم ولا تنسبي أيًا من تصرفاتهم لنفسك وتجاهليها ببساطة. لا تكوني سليطة اللسان واحترميهم، لتفللي من سوء التفاهم، ولا تنسي الانتباه لخصائصهم الإيجابية.

عائلة الزوج

لا تشارك في ألعابهم النفسية:

يريد الآباء المتحكمون جعلك تبدين مذنبة بعد وضع الحدود لهم، لكن لا يجب أن تمنحيهم القوة أو الإذن للقيام بذلك.

إنهم يرغبون في دفعك في اتجاه تريدين فيه دائمًا التضحية والحصول على المساعدة منهم والتخلي عن حقوقك، ولكن من الأفضل ألا تتصرفي مثل ايام طفولتك لأنك الآن قد كبرت واصبحت واثقة بنفسك ويمكنك أن تعيشي الحياة بالطريقة التي تريدينها.