الطفل الداخلي
لتوقظ الطفل الداخلي في نفسك وتبقيه حياً مهما كبرت في السن ما عليك سوى اتباع 5 خطوات سوف نذكرها لك في هذا القسم من موقع اي مجلة.

لا تدع الطفل بداخلك يكبر

من أجل أن تعيش حياة أكثر سعادة، لا تدع الطفل الموجود في داخلك يكبر أبدًا وحافظ على نشاطه دائمًا. يمكن لإعادة اكتشاف خصائص طفولتك أن تجعل حياتك الحالية أكثر متعة لأن الطفل الداخلي هو الجزء السعيد منا الذي يمنحنا الطاقة والتحفيز وقوة الحياة.

الحياة كطفل أجمل بكثير من الحياة كشخص بالغ، ونريد جميعًا تجربة ذلك الوقت الفريد مرة أخرى. يمكنك جعل حياتك الحالية والمستقبلية أكثر متعة ومثالية من خلال إعادة اكتشاف طفلك الداخلي.

هكذا يمكنك تنشيط الطفل الداخلي

1. صدقي إن كل شيء ممكن

إذا سألت طفلًا عن وظيفته المفضلة، فسوف يجيب بشيء مثل رجل إطفاء يعمل طبيباً بيطرياً بدوام جزئي! او طبيب يعمل الصيف في السيرك!.

السبب في إجابة الأطفال على هذا النحو هو أنهم يعتقدون أنهم وجميع الناس يمكنهم تحقيق ما يختارونه وقادرون عليه.

ولكن هناك لحظات في حياتنا كبالغين ننسى فيها تذكير أنفسنا بأننا مليئون بإمكانيات غير محدودة ونتوقف عن محاولة تحقيق أهدافنا ونحكم على المواقف بشكل غير عادل، لكن الأطفال لا يفعلون ذلك وينظرون الى الأمور بإيجابية.

حاول الحفاظ على هذا الموقف الإيجابي والنشط في جميع جوانب حياتك وكن متفائلاً في العمل وجميع جوانب الحياة.

النشاط والحيوية

2. افهم قوة اللعب

أكثر البالغين نجاحًا في حياتهم، بالإضافة إلى العمل بجدية فانهم يملأون ايضاً وقتهم بالألعاب والمرح مثل الأطفال ويفضلون الألعاب على كل شيء آخر.

إذا فقدت انتباهك وأهميتك للعب مع تقدمك في السن ودخول مرحلة البلوغ، فكأنك تمنعين شخصاً من النمو بدلاً من توفير الظروف المناسبة لنموه وازدهاره.

قال ألبرت أينشتاين، "اللعب هو أعظم أشكال البحث". لذا ابدأ بالبحث.

بعد وقت عملك، خطط لممارسة رياضة جماعية أو اجتمع مع أصدقائك والعب لعبة الشطرنج أو شاهد أفلامًا مضحكة في وقت فراغك، مع وسائل الترفيه الصغيرة والفعالة هذه، ثق بأن احترامك لذاتك سوف يزداد، وعلاقاتك الاجتماعية سيتم تعزيزها، وسيتم تقليل توترك، و سيزدهر إبداعك.

3. لا تفترض أن أي شخص غريب

من وجهة نظر الأطفال، الغرباء هم فقط أولئك الذين لم يلتقوا بهم من قبل، وعندما يدخلون اللعبة ويرون وجوهًا غريبة، فمن خلال تقديم أنفسهم دون الحكم عليهم وامتلاك نظرة سيئة عنهم، يدخلون مجموعتهم بسهولة للعب والاستمتاع. لكن الكبار يتجنبون التجارب التي قد تضر بهم وبالتالي يشعرون بالراحة والأمان.

ولكن من خلال اتخاذ خيارات ذكية، يمكن للبالغين بسهولة التفاعل بشكل اجتماعي والعثور على المواقف التي من المحتمل أن يكوّنوا فيها صداقات جديدة. كإنسان يجب أن تذكر نفسك أنك بحاجة إلى إيجاد أصدقاء وعلاقات جديدة من شأنها أن تثيرك و تقوي مهاراتك في الحياة.

التواصل مع الاصدقاء

4. الانغماس في اللحظة، وليس الماضي أو المستقبل

يقوم الكثير من البالغين بالعديد من الأعمال في نفس الوقت وبالتالي لا يركزون كثيرًا على مهامهم، ولكن غالبًا ما يختار الأطفال مهمة واحدة ولا ينتقلون إلى مهمة أخرى حتى ينهوها و يكرسون كل اهتمامهم لتلك المهمة حتى يستمتعوا بها و يصبحوا سعداء.

لذلك إذا كنت تقرأ هذا القسم من موقع آي مجلة، إذا كنت مشغولاً بمهام متعددة بحجة الانشغال، فهذا يعني أنك لا تعيش اللحضة. من الأفضل أن تتوقف عن التفكير بقلق شديد في أحداث الأمس وأن ترى الأحداث من حولك في الوقت الحالي.

لذلك لا تقلق بشأن القوائم التي لا نهاية لها واختر واحدة ولا تنتقل إلى الأخرى حتى تنتهي من كل شيء.

إذا كان عقلك منشغلًا بمهمة واحدة فقط، فسوف تزيد جودة أدائك وستقوم بذلك بتركيز أكبر وستنجح فيه وستكون أكثر انتعاشًا.

5. تخلي عن الخجل قليلاً

اتخذ من الأطفال قدوة وعامل الآخرين برياحية مثلهم، لكن كونك مرتاحًا لا يعني أنك يجب أن تتصرف معهم بوقاحة وبشكل غير لائق، بل يجب أن تحافظ على شخصيتك في تلك الاثناء.

الوسوم : حياة سعيدة