5 نصائح لا يجب أن يقال للأبناء

5 نصائح سيئة من الآباء لأبنائهم

يتم دائما تقديم نصيحة الوالدين بهدف إيجابي وبناء، ولكن في بعض الأحيان تسير الأمور بطريقة خاطئة دون علم. يرغب معظم الآباء في أن يكون طفلهم ناجحا في الحياة، وفي هذه المقالة من موقع(آي مجلة)سنقدم للآباء مواقف نعتقد أنها سـ تساعدهم على تحقيق أهدافهم.

من المؤكد أنك ستحصل على نتائج في وقت قصير. فيما يلي بعض الأشياء الأكثر ضعفًا التي نعلمها لأطفالنا حاليًا حول النجاح، وما الذي يجب أن نتعلمه بدلاً من ذلك؟

الأقوال التي لا يعرفها الآباء عند نصائح أطفالهم

الأشياء التي نعلمها لأطفالنا:التركيز على المستقبل!

ما يجب قوله:عش اللحظة!

سيكون من الصعب بالتأكيد الاستمرار في التركيز طوال الوقت. يظهر لنا الباحثون أن عقولنا تميل إلى شغل 50٪ من وقت استيقاظنا.

وعندما يكون لدى عقولنا هذا الميل، لا يبدأ معظمنا في القلق بشأن مستقبلنا، والذي بدوره يسبب مشاعر سلبية وتوترا للسيطرة على كياننا بالكامل.

التركيز المفرط على ما سيحدث وما لن يحدث في المستقبل سيضعف عمل العقل و سيضعف أيضًا قدراتنا على التفكير.

إذا تعلم أطفالك العيش في الوقت الحالي، فيمكنهم تحسين أدائهم والشعور بتحسن، وعندما يشعرون بسعادة أكبر، سيكونون قادرين على التعلم بشكل أسرع.

يمكنهم التفكير بشكل أكثر إبداعًا وحل مشاكلهم بسهولة أكبر. تظهر الدراسات أن زيادة السعادة بنسبة 10٪ تجعلك أكثر نشاطًا، لذا فإن الطاقة الإيجابية ستزيد من تعلمك.

من المؤكد أن يكون لأطفالك هدف لما يفعلونه أكثر من اللازم.

ما تقوله لأطفالك:التوتر أمر لا مفر منه - ادفع نفسك.

أشياء يجب إخبارها لطفلك:الضغط النفسي يمكن تجنبه - وليس صارمًا.

يشعر الأطفال بالقلق خلال فترة المراهقة ويشعرون بالضغط الشديد من جراء أداء واجباتهم المدرسية بشكل أفضل. هذا محزن جدا لأننا نشهد فيهم الانتحار.

لأننا نعيش حياتنا مثل البالغين، فإننا نخبر أطفالنا باستمرار أن التوتر أمر لا مفر منه وأنه يجب عليهم التعرض للتوتر من أجل النجاح في الحياة.

بشكل عام، نمط الحياة هذا غير مناسب لنمذجة وتشكيل حياتهم. نوصي الآباء باكتساب المهارات اللازمة لتعليم أطفالهم حتى لا يقع أطفالهم في مشاكل في المستقبل. لتقليل التوتر، يمكننا القيام بأشياء مثل التأمل واليوجا واستخدمي التنفس الحر لتقليل الضغط علينا.

من خلال تعليم هذه الأشياء لأطفالك، سوف يتعلمون كيفية استيعاب المشكلات والضغوط.

حتى في أوقات فراغنا، يميل الناس في المجتمعات الغربية إلى الشعور بإيجابية وتنشيط المشاعر، مما يعني أن أطفالنا يحبون البرامج ذات الأنشطة الإضافية التي تستغرق وقتًا أقل.

لا توجد مشكلة في الاستمتاع، كما أنه من الجيد جدا أن يصبح الشخص أكثر إيجابية من حيث الحالة المزاجية والطاقة، لكن الإثارة والتوتر يسببان بعض المشكلات التي يصعب حلها أو نسيانها.

تظهر الأبحاث أن أدمغتنا تميل إلى النمو الزائد، لذا يمكنك رعاية أطفالك بشكل أفضل وتوجيه عقولهم للنمو والتخطيط بشكل أفضل.

للعثور على الاطمئنان و السكينة، غالبًا ما يقرأ الأطفال الكتب، أو يريدون أن يكونوا مع أصدقائهم، أو يذهبون للتنزه، أو يستلقون تحت شجرة، و يحدقون في السماء، و يلاحظون تحركات السحب.

ماذا نقول لأطفالنا:تصرف بقوتك.

ما يجب أن أقوله لأطفالنا:ارتكاب الأخطاء والتعلم من الأخطاء.

يميل الآباء إلى تقديم أطفالهم إلى المجتمع ومن حولهم من خلال نقاط قوتهم والأنشطة التي يمكنهم القيام بها. يطلقون على أطفالهم ألقاب مثل "الشخص الذي يداري الناس" و "الشخص الذي لديه برمجة" و "الشخص الفنان" و "الشخص الذي يعلم كل شيء".

قال باحثون في جامعة ستانفورد في بيان إن هذه الألقاب او الأسماء تغير عقليتهم وتمنعهم من محاولة ومتابعة أشياء أخرى.

هذا يمكن أن يخلق القلق والتوتر لديهم، وسوف يتحملونه لسنوات عديدة و سـ يصابون بالاكتئاب. أدمغتنا مبرمجة لتعلم أشياء جديدة، وهو أمر طبيعي. يمكننا القيام بأشياء كثيرة، على الرغم من أننا قد نفشل، ولكن يجب أن نتعلم منها حتى لا نقوم بها مرة أخرى. من الأفضل معاملة أطفالنا بطريقة يكون لهم فيها الحق في الاختيار والقدرة على اكتساب خبرات جديدة والتقدم في الشخصية.

ما نقول لأطفالنا:لديك نقاط ضعف لكن لا تفكر فيها كثيرًا.

ما نحتاج أن نقولها لأطفالنا:اعرف نقاط ضعفك واعمل الكثير للتغلب عليها.

ما زلنا نعتقد أن النقد مهم لتحسيننا وتقدمنا. غالبًا لا يحب الآباء أن يتم تذكيرهم بنقاط ضعف أطفالهم حتى لا تنتشر نقاط الضعف هذه في كيانهم. من الأفضل لهم أن ينتقدوا أنفسهم، بالطبع هناك نقطة مهمة وهي أنه يجب عليهم أولاً أن يكون لديهم المنطق الصحيح ثم ينتقدوا أنفسهم.